بدأ السورين يوماً جديداً من التعبئة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدعوة من ناشطين مطالبين بالديموقراطية واطلق عليه اسم يوم "جمعة الشيخ صالح العلي" الذي قاد الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي.
وبالتزامن مع الدعوة لجمعة "الشيخ صالح العلي" قال التلفزيون الحكومي السوري، إن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد سيترك العمل في التجارة ليشارك في الأعمال الخيرية، وهي خطوة اعتبرت تضحية بالمقربين استجابة لأحد مطالب المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الأسد.
ويملك مخلوف الذي يكرهه المحتجون عدة شركات من بينها "سيرياتل" أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول في البلاد.
وأدرج الاتحاد الأوروبي مخلوف ضمن 12 مسؤولا سوريا على قائمة العقوبات التي تشمل تجميد الأموال ومنع من السفر.
وفي عام 2008 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مخلوف الذي قالت وزراة الخزانة الامريكية انه "يتربح ويساعد الفساد العام لمسؤولي النظام السوري".
ويصر مخلوف على ان اعماله مشروعة وتتيح فرص عمل للآلاف من السوريين. وشقيق مخلوف حافظ مسؤول رفيع في الإدارة العامة للمخابرات.
وقال داعية حقوق الانسان لؤي حسين ان الاعلان لن يوقف الاحتجاجات التي مضى عليها 12 اسبوعا.
وأضاف حسين "هذا الإعلان يعد خطوة من جانب السلطات نحو الإصغاء لمطالب المحتجين ونحو حزمة الإصلاحات التي وعدوا بإطلاقها." وأضاف قوله "إذا كانت جزءا من حزمة الإصلاحات فإنني أعتقد انه سينظر إليها على إنها مؤشر على مصداقية السلطات."
عدد اليوم
