الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ناصر مسعود يصرخ: «أنقذوني» وأعطوني «حريتي»!

ناصر مسعود يصرخ: «أنقذوني» وأعطوني «حريتي»!
4 أكتوبر 2017 20:59
منير رحومة (دبي) بعد سنوات طويلة قضاها داخل المستطيل الأخضر مهموم بالتدريبات وتطوير المهارات، مسكون بهاجس تثبيت نفسه بالتشكيلة الأساسية لفريقه، مجتهد مع زملائه من أجل تحقيق الانتصارات وحصد الألقاب والبطولات، وكتابة مسيرة احترافية ناجحة في الملاعب، سواء عندما كان مع الجزيرة أو بعد انتقاله إلى الشباب، لم يتوقع ناصر مسعود أن يجد نفسه في هذه الوضعية الصعبة التي يعيشها اليوم، غير قادر على اللعب، ولا يملك فريقاً، ولا يحصل على مستحقاته المالية، على الرغم من أنه لاعب محترف، مهنته كرة القدم. وبعد أن أغلقت سوق الانتقالات الصيفية أبوابها، سألنا ناصر مسعود عن مصيره فأطلق صرخة من الأعماق قائلاً: «أريد حريتي.. أريد أن ألعب الكرة.. أريد أن أعود إلى الملاعب، فأنا لاعب محترف، ولا حياة لي بعيداً عن المستطيل الأخضر». وأضاف: «عملت بكل جدية طوال الصيف من أجل الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، وخضعت لبرنامج تأهيلي ناجح بهدف العودة بقوة إلى الملاعب، ومواصلة مسيرتي الكروية بطموحات كبيرة وعزيمة قوية، إلا أنني وجدت التجاهل من إدارة نادي شباب الأهلي - دبي، مما عرقل انتقالي إلى فريق آخر، وأحبط كل المساعي التي بذلتها لإنهاء عقدي بالتراضي ومنحي حرية الانتقال إلى نادٍ جديد». وكشف كذلك أنه لم يستلم راتبه منذ 8 أشهر، على الرغم من استمرار عقده لموسم آخر، وتحديداً حتى 30 يوليو المقبل، بالإضافة إلى رفض إدارة النادي الجديد، كل المحاولات التي قام بها من أجل الحصول على مستحقاته، وإنهاء العقد بالتراضي بين الطرفين، مشيراً إلى أنه لم يجد سوى المماطلة. وعن مصيره بعد غلق باب الانتقالات الصيفية، أكد ناصر مسعود أنه مصدوم من الوضعية التي يعيشها، لأنه كان يمني النفس بالحصول على مستحقاته ومنحه حرية الانتقال، على الأقل قبل غلق باب الانتقالات بأيام قليلة، لأنه يملك العديد من العروض الجدية، وكان ينتظر المخالصة مع الكيان الرياضي الجديد، مثلما حصل مع عدد من زملائه الآخرين، واختيار وجهة جديدة. وأبدى مسعود حزنه الكبير للتوقف عن اللعب والابتعاد عن حساسية المباريات، خلال الفترة التي سيجلس فيها بعيداً عن المستطيل الأخضر، لأنه كان يمني النفس ببداية جديدة في هذا الموسم، يقدم خلالها حقيقة إمكاناته الفنية والمهارية، ويثبت للجميع أنه لاعب مميز قادر على تحقيق الإضافة لأي فريق ينضم إليه. وكشف مسعود أنه وجد معاملة غير لائقة من نادي «شباب الأهلي - دبي»، خاصة عندما تلقى إخطاراً بضرورة إخلاء الشقة التي يسكن فيها مع أسرته في دبي، ثم إيقاف بطاقة الدخول إلى البناية، مما جعله يدخل إلى مسكنه عبر «جراج» السيارات، في مشهد غير لائق للاعب كرة قدم رفقة عائلته. وأوضح اللاعب أن عقده الذي لا يزال سارياً يضمن توفير سكن بقيمة 100 ألف درهم سنوياً، مستغرباً من سعي إدارة النادي الجديد للإخلال ببنود العقد. كما أشار مسعود إلى أنه لولا تدخل سامي القمزي رئيس اللجنة التنفيذية باللجنة العليا للدمج، لوجد نفسه رفقة أسرته في الشارع، مؤكداً أن المجهول ينتظره لأن فترة تمديد السكن ستنتهي قريباً، ولأنه لا يعرف الإجراء الذي ستقوم به إدارة «شباب الأهلي - دبي». وعن الخطوات القانونية التي قام بها من أجل الدفاع عن حقوقه، أجاب مسعود بأنه حاول في البداية إنهاء العقد مع شباب الأهلي - دبي بالتراضي، من خلال عقد العديد من الاجتماعات، إلا أن المماطلة دفعته، لرفع شكوى لدى لجنة فض المنازعات باتحاد الكرة، وتكليف محامٍ بالدفاع عن حقوقه، مشيراً إلى أنه يعول على تفهم لجنة فض المنازعات لوضعيته الصعبة، بحرمانه من اللعب، وعدم حصوله على مستحقاته لإنصافه، حتى يحصل على فرصة الانضمام إلى فريق جديد مع فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. وأكد اللاعب أنه يفكر دائماً في المستطيل الأخضر والمباريات والمسابقات، ولا يشغل باله بالجوانب التي تتعلق بالعقود، لكنه يتمنى ألا تطول قضيته في اتحاد الكرة، وأن ينال حقوقه، ويركز على بقية مشواره الكروي، خاصة أنه لاعب كرة قدم محترف، وله أهداف وطموحات كبيرة في الملاعب يسعى إلى تحقيقها خلال مسيرته في الملاعب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©