باريس (ا ف ب) - بعد ميشال أوباما وفاليري تريرفيلر وكايت ميدلتون، شكلت سيدة الصين الأولى سفيرة لمصممي أزياء بلادها خلال جولة دبلوماسية قامت بها أخيراً، وأمل المصممان جيهونج ماو، وما كي خلال وجودهم في باريس وميلانو، البدء ببيع أزيائهم في الغرب.
بينما كانت سيدة الصين الأولى ترافق زوجها الرئيس شي جين بينج في جولة دبلوماسية، لفتت انتباه وسائل الإعلام وأثار أسلوبها في الملابس شائعات متعددة وطرح أسئلة حول هوية مصمم أزياء السيدة الأولى.
وأعلن جيهونج ماو وما كي لاحقا، أنهما سعيدا الحظ اللذان اختارتهما السيدة الأولى لتصميم ملابسها، معتبرين أنها بهذه الطريقة تعرب عن “ثقتها بالعلامات الوطنية ودعمها لها”.
ويقول جيهونغ ماو “اشترت السيدة الأولى ملابس جاهزة وصممنا أيضا بعض الملابس خصيصا لها”، مضيفا “هي ترتدي أزياءنا منذ 12 سنة، لكننا لم نكشف ذلك من قبل”.
وعلى الرغم من الدعاية المهمة التي أمنتها السيدة الأولى لهما، إلا أن ذلك تسبب لهما بالكثير من المشكلات أيضاً. ويقول جيهونج ماو “أحب العمل بسرية وتحفظ”، لافتاً إلى أن هناك مشاهير صينيين آخرين، نجد أزياءهما مثل الممثلة جو شون وبطلة كرة المضرب لي نا.
والآن يضع مصمما الأزياء الصينيين السوق العالمية نصب أعينهما، وقالاً، إن العالم بحاجة إلى الصين، ونريد مشاطرة فلسفتنا مع عدد أكبر من الناس، في حين رفضا إعطاء تفاصيل عن مشاريعهما المستقبلية.
عدد اليوم
