الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 20 مسلحاً على حدود أفغانستان وطاجيكستان

مقتل 20 مسلحاً على حدود أفغانستان وطاجيكستان
12 سبتمبر 2010 00:25
قتل 20 مسلحاً إسلامياً على الأقل وحارس حدود طاجيكي خلال مواجهات دارت يومي الأربعاء والخميس الماضيين على الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان بين القوات الطاجيكية ومسلحين حاولوا التسلل من أفغانستان، كما أعلن مسؤولون طاجيك أمس. وخلال الأسابيع الماضية ارتفعت وتيرة أعمال العنف في طاجيكستان إثر فرار 25 ناشطاً من الموالين لتنظيم “القاعدة” تلاه هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة. وأوضح المسؤولون الطاجيك أن المتشددين الذين قتلوا الأسبوع الماضي، ومن بينهم عناصر من حركة “طالبان”، حاولوا التسلل عبر الحدود إلى طاجيكستان ولكن الحرس الطاجيكي ضبطهم. وقال الكولونيل كشنود رحمتولاييف الناطق باسم حرس الحدود إن “المقاتلين الأفغان المناهضين للحكومة كانوا مختبئين على جزيرة في نهر بياندز” الذي يمثل مجراه خط الحدود بين البلدين. وأضاف “دارت معارك بالأسلحة الخفيفة استمرت قرابة 24 ساعة. قتل 20 مسلحاً هم غالبية أفراد المجموعة، كما قتل عنصر في حرس الحدود”. وأوضح أن المعارك اندلعت الأربعاء واستمرت حتى الساعات الأولى من فجر الخميس الماضي. وأشار المتحدث إلى أن المجموعة التي حاولت التسلل من أفغانستان تضم مقاتلين من “طالبان” وآخرين من الحركة الإسلامية في أوزبكستان وهي مجموعة موالية لـ”القاعدة”، مرجحاً أن يكون هؤلاء فروا من أفغانستان إثر عملية شنتها القوات الدولية شمال البلاد. وهذه المنطقة التي كانت تعتبر آمنة نسبياً، أصبحت إحدى أكثر المناطق اضطرابا خلال الأسبوعين الماضيين. وكانت “جماعة أنصار الله” التي لم تكن معروفة من قبل، أعلنت الأسبوع الماضي، مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف نهاية أغسطس الماضي، مبنى للشرطة في خوجند شمال طاجيكستان واسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة. وتعاني طاجيكستان التي يبلغ طول حدودها مع أفغانستان 1340 كلم، من اضطرابات أمنية منذ اتفاقات السلام المبرمة سنة 1997 اثر حرب أهلية اندلعت بين السلطات والمقاتلين الإسلاميين بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. من جهة أخرى توفي في أحد مستشفيات برمينجهام جندي بريطاني متأثراً بجروح أصيب بها في أفغانستان، كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس. وقالت الوزارة إن الجندي في الكتيبة الثانية من لواء المشاة “دوق لانكاستر” المنتشرة في إطار قوة الحلف الأطلسي في نهر السراج بولاية هلمند الجنوبية توفي متأثرا بجروحه أمس الأول، وأوضح الليفتنانت-كولونيل جيمس كار- سميث المتحدث باسم القوات الحليفة في ولاية هلمند أن الجندي أصيب بإطلاق نار في 23 أغسطس خلال مهمة بجنوب نهر السراج، وبوفاته ترتفع إلى 335 حصيلة القتلى العسكريين البريطانيين في أفغانستان منذ بدء التدخل العسكري في هذا البلد عام 2001. من جهتها، قالت حركة طالبان في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 سبتمبر 2001، إن الولايات المتحدة خسرت كل فرصة لاحلال السلام في أفغانستان، ولم يعد لديها حل آخر سوى الانسحاب غير المشروط، وذكرت الحركة في بيان عن الأميركيين الذين يقودون تحالفاً عسكرياً دولياً منذ أواخر 2001، “بعد 9 سنوات على 11 سبتمبر، وبعدما جربوا كل الحلول العسكرية الممكنة في أفغانستان، خسروا كل فرصة لاحلال السلام فيها”. واضاف البيان المكتوب باللغة الباشتونية “لم يعد أمام الولايات المتحدة بعد الآن الا خيار واحد هو سحب قواتها من أفغانستان دون شروط مسبقة”. وفي تطور آخر، أعلن مسؤول في واشنطن الليلة قبل الماضية، أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” طلبت من دار للنشر وقف اصدار مذكرات عميل سابق للاستخبارات الأميركية يروي فيها تجربته في أفغانستان، بحجة الحفاظ على أسرار دفاعية، وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن وزارة الدفاع تجري مفاوضات مع دار النشر سانت مارتن برس لشراء وإتلاف 10 آلاف نسخة هي الأولى من كتاب “اوبريشن دارك هارت” (عملية القلب الأسود) لانطوني شافر. وشافر لفتنانت كولونيل احتياط في الجيش الأميركي عمل في الماضي في الوكالة الأميركية للاستخبارات العسكرية “دي آي ايه”. وقال الكولونيل ديفيد لابان أحد الناطقين باسم وزارة الدفاع الأميركية إن سبب القلق وجود معلومات تعد سرية في هذا الكتاب.
المصدر: دوشانبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©