الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رادار منذر وفاصل الذهلي ومراحب السناني

رادار منذر وفاصل الذهلي ومراحب السناني
19 نوفمبر 2016 14:53
هناء الحمادي (أبوظبي) يظل تطبيق «سناب شات»، الأوسع انتشاراً والأكثر شهرة، إضافة إلى أنه من أهم برامج المحادثات التي يتابعها مشاهير ونجوم العالم، لذلك لا عجباً حين نرى الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي دخلت حياتنا كوسيلة مهمة للتواصل مع الآخرين، ومن أبرزها «سناب شات» الذي انتشر عالمياً بسرعة كبيرة، حيث يحرص كبار النجوم على نشر صورهم وأخبارهم بشكل يومي في محاولة لتقديم رسالة توعية ونشر ثقافة الإمارات والترويج للكثير من الأماكن السياحية وتقديم النصائح لمتابعيهم، ومن هؤلاء النجوم الإعلامي منذر المزكي، وخبير السفر والسياحة إبراهيم الذهلي وخالد السناني. وتحمل معظم «السنابات» التي يعرضونها في طياتها الكثير من المعاني والمواقف المتنوعة والتغطيات المختلفة، حتى أصبح لكل واحد منهم «لزمة» يُعرف بها، وبات الكثير من المتابعين يقلد تلك الكلمة أو اللقطة، من باب المتابعة لمشاهير التواصل الاجتماعي أولاً بأول. رادار منذر منذر المزكي.. تميز بالرقم «11»، واعتبره مناسبة جميلة في حياته، فقد ولد في 11/‏‏‏11، كما أن حب التميز لم يتوقف عند هذا الحد، بل فضل أن يتزوج ويرتبط بشريكة حياته في11/‏‏‏11/‏‏‏2011، ليظل هذا التاريخ محفوراً في ذاكرته ووسط أقاربه وفي عقد القران، لكن عشق الرقم بات أيضاً على رقم سيارته الذي يحمل رقم 111، مما أصبح الكثير من متابعيه يتصيدونه في كل مكان، غير ذلك مازال هذا الرقم يبعث رائحته الزكية والجميلة على عطر 111 الذي صمم خصيصاً له، مع تصميم آخر نفذه شاب إماراتي من خلال تصميم قبعة طبع عليها شعار «سناب شات» مع الرقم 111. ويقول المزكي: هذا الرقم أعتز به جداً، فهو تاريخ ميلادي، وفيه ارتبطت بمن ترافقني مسيرة حياتي الزوجية بحلوها ومرها، أيضاً استطعت الحصول على رقم لسيارتي «111»، مما دفع بالكثير من المتابعين عبر «سناب شات» لالتقاط الكثير من الصور في أماكن وجودي، سواء في إمارة رأس الخيمة، أو خلال تنقلاتي بين إمارات الدولة، ووصل الأمر إلى أن الكثير من المتابعين باتوا يرسلون الكثير من الفيديوهات وهم يلتقطون صوراً لرقم السيارة، كما أن هذا الرقم يبعث رائحته الزكية والجميلة على عطر 111 الذي صمم خصيصاً له من إحدى محلات العطور المعروفة، كما قام شاب إماراتي بتصميم قبعة طبع عليها شعار «سناب شات» مع الرقم 111. ويقول: أصبح هذا الرقم لزمة جميلة في حياتي، فكل المتابعين يلتقطون الرقم في أماكن وجودهم من أرقام الغرف إلى طلبات الأكل إلى اللوحات الإرشادية إلى مواعيد الانتظار وغيرها، ليحمل في النهاية الرقم عبارة «رادار منذر». فاصل الذهلي ومن مونترو السويسرية انطلقت لقطة «فاصل الذهلي العالمية»، التي لم يكن يتوقع خبير السفر والسياحة إبراهيم الذهلي أن تنتشر علي مستوى التواصل الاجتماعي، فالصغير والكبير يتنافس على تلك اللقطة الشهيرة في مكان وجوده، في تنقلاته وسفراته. ويقول الذهلي: في رحلتي الصيفية كان اختياري الأول هو سويسرا، وكما هو معروف لكل منطقة في هذا البلد سحرها الخاص، لكن إذا كنت تبحث عن مدينة صغيرة، تحيط بها جبال مكسوة بالثلوج، وتطل على بحيرة مياهها عذبة وفيها كل مأكولات العالم، وتنبض بموسيقا الجاز، وتنبعث منها رائحة الشوكولاته، فقد كانت مدينة «مونترو فوفي» هي اختياري الأول لقضاء إجازة سعيدة برفقة الأهل في الصيف. ويضيف: في هذا الوقت ينطلق مهرجان مونترو الموسيقي على ضفاف بحيرة جنيف بمشاركة الكثير من الفنانين، لكن الجميل أن هذه المدينة تشتهر بالتمثال الموجود وسط الساحة القريبة من أحد الفنادق للفنان البريطاني فريدي ميركوري، الذي عاش في هذه المدينة، وظل تمثاله رمزاً خالداً يزروه السائحون. ولتوثيق تلك اللحظة، وقف أمام التمثال لالتقاط صورة «سنابية»، وكان التصوير من فوق لتحت، ليكشف وجوده في منطقة مونترو خلف تمثال فريدي، وبعد ذلك تم إرسال هذا الفيديو إلى الإعلامي منذر المزكي الذي نشره عبر حسابة معلقاً بعبارة «فاصل الذهلي العالمي»، ومن هنا كانت بداية انطلاق اللقطة. ولم يتوقع الذهلي نجاح وانتشار هذه اللقطة، إلا بعدما تلقي الكثير من مقاطع الفيديو، التي توثق تلك اللقطة في كل بقاع العالم، وكان أول فيديو وصله من أحد الشباب الإماراتي الذي كان يقضي إجازته في سلطنة عمان بمنطقة صلالة، يصور اللقطة ويقول: فاصل الذهلي من صلالة. ورغم عفوية اللقطة، فإنها باتت مشهورة ومعروفة لدى الكبار والصغار، يلتقطون لقطات جميلة خلف الشلالات والتماثيل والمناظر الطبيعية، وكل ما يلفت النظر، معترفاً أن عدد اللقطات التي وصلت له ما يقارب 4 آلاف لقطة ويزيد العدد يومياً. لكن الجميل في الأمر أن أطفال المدارس أصبحوا يتنافسون على إرسال تلك اللقطة الذهلية له، ووصل الأمر أيضاً للأطباء والفنانين والمشاهير، حيث أصبح الجميع يتنافس في نشر فاصل الذهلي. مراحب مراحب لم يكن لديه هاتف متحرك سوى النوع القديم، ولا يملك أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى حصوله على هدية جميلة من والده، معتقداً أنها زجاجة عطر أو هدية بسيطة، لكن تفاجأ بأن الهدية كانت موبيل جديد، ولكن لا يعرف استخدام التطبيقات فيه، ليكون أخوه هو من فتح حساباً له في برنامج «وتس أب». ويقول خالد السناني المشهور بكلمة «مراحب.. مراحب»: استخدمت تطبيق وتس أب قليلاً، ثم توقفت عن استعماله فترة، لكن أمام إصرار أخي على استخدامه وتنزيل تطبيق إنستغرام الذي تهكر مرتين ثم سناب شات.. دخلت عالم التواصل الاجتماعي، حيث كنت أتابع يوميات أخي، ولكن لم يستمر ذلك طويلاً، فقد أحببت أن تكون لدي رسالة هادفة من خلال دخولي لهذا التطبيق، فكانت الانطلاقة من خلال طرح أسئلة ثقافية لمن يتابعني، وكانت النتيجة ناجحة وغير متوقعة، مما أدى ذلك إلى زيادة عدد المتابعين، ليتوالى بعد طرح الأسئلة تغطية الفعاليات والمهرجانات التي تنطلق في العاصمة أبوظبي. ويقول: كلمة الشهرة التي عرفني بها الجمهور على «سناب شات» كانت طريقة ترحيبي بالجميع من خلال كلمة «مراحب.. مراحب» التي كانت بداية انطلاقتي في خيمة «سكاي نيوز عربية» الرمضانية، التي شهدت لقاءً جمع أهل الصحافة والإعلام، من قادة وممثلي مختلف المؤسسات الإعلامية، وضيوف الشرف من أهل الفن، وأسرة المؤسسة من إدارة تحرير، وأبرز الوجوه الإعلامية، حيث كنت أجرى لقاءات مع الكثير من الضيوف من الإعلاميين وضيوف الشرف.. وكان كل من يشاهدني في أي مكان يرحب بي بطريقة «مراحب مراحب»، مما يؤكد لي مدى انتشار هذه الكلمة التي أصبحت من خلالها مشهوراً ومعروفاً لكل من يتابعني. ترويج مجاني ترى فائدة الكثيري، مدربة التنمية البشرية في أبوظبي، أن الكثير من رواد التواصل الاجتماعي أصبحوا من المشاهير، فالكل يتابع حياتهم اليومية ولا يفوت المتابعين أي لقطة لهم، حتى أصبح الكثير منهم له كلمة مشهورة انطلق من خلالها عبر حسابه في «سناب شات»، وكثيراً ما بات المتابعون يكررون تلك الكلمة أو اللقطة عبر حسابتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وإن دلك ذلك فيدل على مدى انتشار وكثرة التابعين لتلك الشخصيات المشهورة في مواقع التواصل. وتضيف: هذه الكلمات التي اشتهر بها النجوم تأثيرها إيجابي على المتابعين، فهم ينقلون ما يرونه لهذه الشخصية، نتيجة حبهم واستفادتهم منهم، وقد ساعد المتابعين على ترويج حسابات هؤلاء المشاهير بهذه الكلمة أو اللقطة بطريقة إيجابية ومجانية حتى بات الصغير والكبير يقلد تلك اللقطة أو الكلمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©