الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علي الغيثي موهبة تشق طريقها عبر صور الهاتف المتحرك

علي الغيثي موهبة تشق طريقها عبر صور الهاتف المتحرك
18 يناير 2012
(الشارقة) - رغم أنه لا يتعدى ربيعه السابع عشر، إلا أن المصور الفوتوغرافي الشاب علي الغيثي استطاع أن يشق خطواته الأولى بثبات نحو عالم التصوير الشاسع من خلال بداية متواضعة بدأها على سبيل التسلية والتجريب مع كاميرا الهاتف المحمول الخاص به، ومع ذلك رصت صوره ضمن معارض التصوير الفوتوغرافي وحصد بعض الجوائز في هذا الميدان، في السطور التالية نتعرف على تجربة هذا الشاب في رحلته الشيقة مع الكاميرا. وقال علي الغيثي: بدايتي مع هواية التصوير كانت في العام 2007، حيث جربت حينها التصوير بالهاتف المتحرك، وكنت في سن الثالثة عشرة من عمري، فشاركت في مسابقات متخصصة في عدد من المنتديات الإماراتية الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي وفزت في بالمركز الاول في إحدى المسابقات ثم شاركت في مسابقة الذيد وفزت بالمركز الثالث، وخلال مرحلة البدايات كنت أصور بكاميرا الهاتف المتحرك كل شيء تقريبا، بدءا من الرحلات التي كنت أقوم بها أو من خلال زياراتي للأهل أو تصوير الأصدقاء، خاصة وأنني ورثت هواية التصوير من والدي اللذين يتمتعان باهتمامات في هذا المجال. ويضيف الغيثي: بعد تلك المرحلة اشترى لي والدي كاميرا من طراز (كانون) فبدأت اصور بجدية أكبر، وبعدها رحت أتعلم من تجارب الآخرين وأستفيد من خبراتهم على موقع (اليوتيوب) وكذلك من خلال مشاهدة الصور الجميلة والمميزة في المنتديات والمواقع الخاصة بالمصورين، وبعد هذه المرحلة التحقت بدورتين، كانت الأولى دورة نظمها منتدى مصوري الإمارات والدورة الثانية كانت في مركز شباب الشارقة. وعن أول آلات التصوير الاحترافية وشبه الاحترافية التي قام باستخدامها أوضح الغيثي، أول كاميرا استخدمها من طراز (كانون دي 400) أما آلة التصوير التي أفضل أستخدامها حاليا فهي من كاميرا طراز (نيكون دي 7000) وأطمح متقبلا باقتناء كاميرا (نيكون دي 4)، أما الموضوعات التي أحبها أو أفضل أن تصوريها عادة، فهي المناظر الطبيعية، بالإضافة إلى تصوير الأطفال، وتصوير الموضوعات المنتاهية الصغر عن قرب (تصويرالمايكرو) وكذلك تصوير بورتريهات الأشخاص والصور التعبيرية، أما تفضيلي للتصوير بالأبيض والأسود؟ فيعتمد على طبيعة الموضوع أوحسب متطلبات الفكرة، ولكني غالبا ما أفضل التقاط الصور بألوانها الطبيعية. أما عن رأيه حول ماهية شروط اللقطة الفوتوغرافية الجيدة؟ فيرى الغيثي أنها تكمن في أن يأخذ المصور لقطته من زاوية جيدة حتى يقوم بتوصيل الفكرة التي يريدها للمشاهد، أما عن مستوى المصورين الشباب في الإمارات فهو ممتاز من وجهة نظره، مدللاً على ذلك بحصول دولة الإمارات في العام الماضي على كأس العالم للتصوير في بينالي الفياب، الثالث والثلاثين الدولي للتصوير. وعن استخدامه برامج الحاسوب في تعديل الصور ورأيه في ذلك بين أنه لا يجد مانعا من الاستفادة من برامج الحاسوب المتخصصة لتعديل الصور، خاصة تلك الصور التي تحتاج إلى بعض التعديلات الطفيفة كتعديل الألوان والإضاءة وتعديل التشبيع اللوني، موضحاً أنه لا يفضل المبالغة في تعديل الصور بالحاسوب حتى لا تفقد الصورة روحها الأساسية، خاصة أن البعض لا يحترم حقوق ملكية الآخرين للصور لدرجة تصل إلى سرقتها والمشاركة بها في بعض المسابقات. وأخيرا يرى الغيثي أن على المصورين الشباب التطوير من امكانياتهم ومستواهم الفني وذلك عبر الاختلاط مع المصورين الآخرين الأكثر خبرة وتجربة فيأخذ من آرائهم ويتعلم منهم، كما يجب عليه أن يكثر من زيارة المعارض ومشاهدة الصور الاحترافية، بالاضافة إلى المطالعة المتخصصة في مجال التصوير الفوتوغرافي حتى يستطيع ابتكار أفكار وصور من زوايا جديدة، وأنا أتمنى أن أستمر في هذه الهواية حتى أصل إلى عالم الشهرة، كما أتمنى أن أنظم معرضا شخصيا لي أجول به في مختلف مدن إمارات الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©