محمد فراج.. «عكس عقارب الساعة»

محمد قناوي (القاهرة) تعاقد الفنان محمد فراج على المشاركة في بطولة مسلسل «عكس عقارب الساعة» للنجم أحمد السقا، المقرر أن يخوض به السباق الرمضاني المقبل 2017، حيث يبدأ تصويره مطلع ديسمبر القادم، ليلحق بالفنانة ياسمين صبري التي كانت أول المتعاقدين على المسلسل، حيث سلم المؤلف محمد سليمان عبدالمالك 10 حلقات من العمل حتى الآن إلى الجهة المنتجة. مرحلة القراءة وأشار إلى أن المسلسل أول الأعمال التي حسمت أمر المشاركة فيها للعرض على شاشة رمضان القادم، وأنه لديه أكثر من نص تلفزيوني ما زال في مرحلة القراءة وسعيد بالتعاون مع الفنان أحمد السقا والشركة المنتجة. وقال الفنان محمد فراج: انتهيت من تصوير فيلم «طلق صناعي» بطولة ماجد الكدواني، وحورية فرغلي، وتدور أحداث الفيلم حول زوجين يذهبان للحصول على تأشيرة السفر إلى أميركا ولكن يتم رفضها وتحدث العديد من المفاجآت، وهي قضية جريئة لا تقل قوة عن فيلم «اشتباك» لكن بعيداً عن منطقة السياسة. وعبر عن سعادته بحصوله على جائزة في المهرجان القومي المصري للسينما، عن فيلم «قط وفار» وأوضح أن الجوائز اتسمت بالحيادية التامة، ولا توجد أي مجاملات وسر سعادته الكبيرة بها أن الجائزة عن أحب الأدوار لقلبه، وأن مشاركته في «قط وفار» كانت مهمة، لاحتواء العمل على كافة عناصر النجاح، ووجود عمالقة بالعمل أمثال، السينارست وحيد حامد، والمخرج تامر محسن. كما عبر عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها حول دوره في فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» وقال إن المخرج يسري نصر الله اختاره للمشاركة في الفيلم، فقد تلقى اتصالاً هاتفياً منه يخبره بترشيحه لدور معين في الفيلم وكان سعيداً بهذا الاتصال من مخرج كبير في عالم السينما وزادت سعادته عندما قرأ السيناريو، واكتشف أنه اختاره للقيام بشخصية غريبة تماماً عنه، ويرى أنه قادر على تقديمها رغم أن دوره من أقل الأدوار حجماً، وتدور أحداث الفيلم بالكامل في المنصورة، حيث يقوم بدور شخصية شريرة. لقاء السبكي وعن رؤيته لتجربة العمل مع نصر الله في فيلم من إنتاج أحمد السبكي لأول مرة أضاف: لقاء السبكي كمنتج للفيلم مع المخرج يسري نصر الله يشبه لقاء الشرق بالغرب في عمل واحد، حيث عرض السبكي أن ينتج الفيلم بعد تراجع الشركة الأولى ووافق يسري بشرط ألا يتدخل السبكي في العمل، مشيراً إلى أن أحمد السبكي منتج مهم في صناعة السينما، رغم الاختلاف على طريقة صنعه للأفلام. أما عن كيفية اختياره لأعماله وهل من الممكن أن يقبل دوراً من أجل المال فأشار إلى أن أي ممثل له طريقة تفكيره التي تقود اختياراته، ولا يشعر بالحرج من تقديم عمل من أجل المال، فهذا ليس عيبا، وقال «أحياناً نحتاج لذلك وبالتأكيد لن تكون خياراتي بهذه الطريقة طوال الوقت، ومن جانب آخر لابد أن اكون راضياً ومقتنعاً بالعمل، وأقبل دائماً على الأعمال التي تستفزني فنياً وتستفز قدراتي كممثل، لأني احب الاختلاف دائماً والبحث عن مناطق لاكتشاف نفسي فيها، حتى لو لم تلق إعجاب جزء من الجمهور». وذكر أنه يحب المسرح جداً وعمل به ويشتاق إليه، ولكني لا يريد العودة للمسرح بعمل في ظل ظروف المسرح بالآونة الأخيرة، التي عانت خلالها، لذلك لم يقدم على هذه الخطوة، رغم أنه عرض عليه عدد من الأعمال.