الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لويس ميا: الأجانب أقل من الطموح.. و «الملل» أصاب المواطنين

15 يونيو 2013 22:18
أبوظبي (الاتحاد) - أكد المدرب لويس ميا في هذا الشأن أن الوقت لم يمنحه فرصة العمل بتركيز مع الفريق لأنه كان كل ثلاثة أيام أمام مباراة مهمة، وربما حاسمة في بطولة من البطولات التي يشارك فيها، وبالتالي كان مجبوراً على انتهاج سياسة الخطوة خطوة. وقال: كانت تجربتي مع الجزيرة صعبة، لأنها كانت مشحونة ومضغوطة بالمباريات، فلم يكن هناك وقت كافٍ لترتيب الأوراق، أو لتعريف اللاعبين بفلسفتنا الجديدة، خاصة أن مدرستي مختلفة مع مدرسة المدرب البرازيلي الذي سبقني وهو باولو بوناميجو، واعترف بأننا وقعنا في بعض الأخطاء، لكن هدفي الأساسي كان إتاحة الفرصة للمجتهدين والاعتماد عليهم، خاصة أن الفريق يضم في صفوفه مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين لعبوا لفترة طويلة مع بعضهم البعض، فملت دوافعهم في الابداع، وأصبح الأمر اعتياديا بالنسبة لهم». وأضاف: في ظني أن «الجزيرة بحاجة للإحلال والتجديد، لاجراء تغييرات كثيرة في هيكل الفريق لمنح اللاعبين المواطنين ممن اجتهدوا في المرحلة الاخيرة معنا الفرصة الكافية، مع الاستعانة ببعض اللاعبين المواطنين من الاندية الأخرى في بعض المراكز الشاغرة، مع تحسين مستوى اللاعبين الاجانب بما يتوافق مع الخطة التي نراها مناسبة للجزيرة في الموسم المقبل. وقال: يظن البعض أنه كانت توجد بعض المشاكل بيني وبين بعض اللاعبين البارزين في الفريق لكن الحقيقة أنني كنت دائما أضع مصلحة الفريق فوق أي مصلحة أخرى، ولا أفكر في أشخاص بقدر ما أفكر في الصالح العام، وأنا ومن واقع تجربتي الطويلة في الملاعب مع اثنين من أكبر أندية العالم مقتنع بما أفعل، ولدي ثقة بأن الفريق بدأ يستوعب فلسفتي في العمل في الفترة الأخيرة، وبالتالي تحسنت نتائجنا. وتابع: «قدمت تقريراً شاملاً عن رؤيتي لتطوير الكرة في النادي، وقدمت تقريراً فنيا تفصيليا آخر باحتياجات الفريق، وعناصر قوته، وضعفه وسوف أعود في 24 يوليو، لنبدأ برنامج الإعداد للموسم المقبل من أبوظبي قبل السفر لكل من سويسرا وإنجلترا وقطر». ورفض ميا الحديث عن اللاعبين الأجانب الذين يمكن أن يطلب استبدالهم، مكتفيا بالقول: «قدمت تقريراً شاملاً عن الاحتياجات في وقت لاحق، لأن الجزيرة يستحق أفضل مما هو فيه الآن».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©