رضا سليم (دبي)- أكد سعود فرج مهاجم فريق الشعب الجديد أن انضمامه إلى صفوف الكوماندوز كان بالاتفاق مع عدنان الطلياني عضو مجلس إدارة النادي وناصر الطلياني المشرف على الفريق، وأن كلاهما حرص على انتقاله إلى صفوف الفريق في الموسم المقبل رغم العروض الكثيرة التي تلقاها من عدد من أندية دوري المحترفين. وقال: عدنان الطلياني اسم كبير في كرة القدم الإماراتية، وبالطبع عندما يطلب مني الانضمام إلى صفوف فريقه لم أتردد في التفكير وأغلقت كل الملفات التي فتحتها مع أندية أخرى، بالإضافة إلى أن الشعب فريق مكافح يسعى بكل قوة لإثبات وجوده في دوري المحترفين، ولابد أن أشكر الإدارة على هذه الثقة بانضمامي للفريق.
وأوضح أن استمرار الفريق في الدوري والابتعاد عن دوامة الهبوط، يؤكد ما تقوم به إدارة النادي من جهد للوصول إلى هدفها، وهناك استراتيجية يسير عليها النادي، ومن المؤكد أن الشعب في الموسم المقبل سيكون مختلفا تماماً عن الموسم الماضي، وسيكون هدفه منطقة الوسط في الدوري ولا ننكر أن الشعب قدم مستويات جيدة في عدد من المباريات ولكن الحظ لم يساعده في حسمها لصالحه، وعندما ينجح فريق في التأهل لدوري المحترفين من دورة رباعية فمن المؤكد أن إدارته سيكون لها نفس فكر الاستمرار وعدم الهبوط. وأشار إلى أن الصفقات التي أبرمتها إدارة النادي من اللاعبين المواطنين جيدة للغاية وجميعهم مكسب للفريق في الموسم الجديد، ونأمل أن نحقق جميعا الهدف الذي رسمته إدارة النادي وتنتظره الجماهير.
وحول التحديات التي تواجهه قال: المهاجم المواطن تواجهه العديد من التحديات لإثبات نفسه خاصة أن الأندية تعتمد في خط الهجوم على الأجانب، وبالتالي المسؤولية أكبر على اللاعبين المواطنين في التأكيد على أحقيتهم باللعب وهناك عدد من اللاعبين نجحوا في مهمتهم ولعبوا مع أنديتهم رغم وجود الأجانب، وهو ما سأقوم به مع الشعب في التدريبات القوية والتأكيد على تواجدي في التشكيلة الأساسية في المباريات.
وعن رفضه الاستمرار مع فريقه السابق اتحاد كلباء، قال: بالفعل كان لدي عرض من فريق اتحاد كلباء ولكن في زمن الاحتراف اللاعب يبحث عن مصلحته مثلما يبحث النادي عن المصلحة العامة للفريق باستبعاد لاعبين والتعاقد مع آخرين، وكل لاعب يريد أن يلعب في الفريق الذي يحقق له طموحه، وأرى أنني لا زلت صغير السن وأمامي فرصة ذهبية بالاستمرار في اللعب لدوري المحترفين، بالإضافة إلى أن هناك طموحا أكبر وهو الانضمام للمنتخب الوطني وطالما أمامي هدف فلابد أن أفكر في الفريق الذي سألعب له، واخترت الكوماندوز الذي سيكون بوابة انضمامي لمنتخب الأبيض.
وأضاف أن التفكير في المنتخب يحتاج إلى أن يتواجد اللاعب في قائمة فريقه، وأن يظهر بمستوى جيد وهو ما يحتاج إلى جهد كبير في ظل وجود 4 أجانب في الفريق، وهو التحدي الأكبر بالنسبة لي، لأن اللاعب عندما يلعب في الدرجة الأولى يكون في عالم النسيان خاصة أن الإعلام لا يكشف بشكل قوي عن الدرجة الأولى، وهو ما يجعل اللاعب عندما يظهر في الأضواء والشهرة يتمسك بها حتى النهاية، واللاعب المواطن قادر على إثبات وجوده والدليل نجاح المنتخب في العديد من البطولات آخرها خليجي 21 وقبلها التأهل لأولمبياد لندن.
وحول انتقال شقيقه عبدالله إلى صفوف الشباب، قال: خطوة جيدة لشقيقي لأن فريق الشباب من الفرق القوية والتي قدمت موسماً رائعاً، ولكن أمامه تحديات كثيرة وعليه أن يثبت وجوده مع فريقه الجديد، وأعتقد أنه قادر على ذلك بعد المستوى الذي قدمه في السنوات الماضية.
عدد اليوم
