الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دفاع الوصل أزمة الموسم الجديد ودرويش أحمد يدرس العروض الخارجية

دفاع الوصل أزمة الموسم الجديد ودرويش أحمد يدرس العروض الخارجية
15 يونيو 2013 22:19
علي معالي (دبي) - تسود حالة من الترقب داخل القلعة الوصلاوية بسبب القرار الذي يصر عليه عبدالله حارب رئيس مجلس إدارة نادي الوصل بعدم التعاقد مع لاعبين محليين في الموسم الجديد مع الاعتماد على أبناء النادي، من خلال تصعيد البعض منهم للفريق الأول مع قيام النادي بعدم التجديد لبعض اللاعبين المواطنين والذين كان لهم دور فاعل مع الفهود خلال الفترات الماضية، ومنهم حسن علي إبراهيم الذي انتقل لنادي الإمارات. وبرغم قناعة عبدالله حارب برأيه، إلا أن هناك أزمة في الفريق من الناحية الدفاعية خاصة طرفي الدفاع «يمين ويسار»، وهو ما أكدته المواسم السابقة، وبالتالي فإن الاستمرار في عدم تقوية هذين المركزين بلاعبين يفيدون الفريق سيكون بمثابة «القنبلة الموقوتة»، كونها تسببت خلال الموسم الماضي في الكثير من الخسائر، وعلى الرغم من تعاقد الوصل مع لاعبين لسد الفراغ في هذين المركزين، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، حينما تعاقد الفريق مع بدر عبدالرحمن «30 سنة»، والذي عاد لفريق الشارقة، فلم يلعب سوى 390 دقيقة في 5 مباريات، ومحمد يعقوب «24 سنة» القادم من عجمان وهو أيضاً لم يلعب سوى 196 دقيقة في 3 مباريات فقط، وغانم أحمد بشير «26 سنة» المنتقل من النادي الأهلي والذي شارك في 3 مباريات بـ137 دقيقة فقط، وطارق حسن «30 سنة» والذي كان يحمل شارة كابتن الفهود في فترات ماضية ولم يشارك سوى في 7 مباريات بـ266 دقيقة. أما سعود سهيل المدافع الأيسر «22 سنة» فكان الأكثر مشاركة بين أقرانه بـ1498 دقيقة في 18 مباراة، وحاولت الأجهزة الفنية المتعاقبة على الفريق خلال الموسم المنتهي الاعتماد على سياسة «القص واللصق» في طرفي خطي الدفاع من خلال تجريب بعض لاعبي العمق بالفريق للعلاج، وكذلك بعض المهاجمين، حيث عاد ماهر جاسم للعب في بعض الفترات كمدافع أيسر، وانتقل ياسر سالم، ومبارك حسن للعب على فترات أيضاً. والغريب في الوصل حتى الآن أنه لم يتم حسم موضوع التجديد من عدمه بشأن بعض اللاعبين المؤثرين ومنهم سعود سعيد، ودرويش أحمد، إضافة إلى عدم التحدث مع محمد جمال لاعب خط الوسط، خاصة وأن عقده مع الفريق ينتهي أثناء الموسم الجديد، وكلها أمور شائكة لم يتم حسمها بشكل قاطع. وهناك العديد من العروض أمام هذا الثلاثي وإذا نجحت الأندية الأخرى في استقطابهم ستكون ضربة موجعة للوصل، خاصة وأنهم من المؤثرين وعلى سبيل المثال فإن درويش أحمد «28 سنة» يعتبر من العناصر المتميزة للغاية لكونه يجيد اللعب في أكثر من مركز، وعندما كان مارادونا مدرباً للوصل كان يقوم بدور «الجوكر» الذي يجيد اللعب في كافة مراكز خط الدفاع، إضافة إلى الوسط، وشارك مع مارادونا في الموسم قبل الماضي في 16 مباراة بـ1303 دقائق، ولكن نظراً للإصابة التي لحقت به في الموسم الماضي شارك في 4 مباريات بـ338 دقيقة، ولم يجتمع أي مسؤول عن الكرة بالنادي مع هذا اللاعب حتى الآن لوضع النقاط فوق الحروف، كما أن العرض المقدم لا يرتقي إلى الطموحات الخاصة باللاعب مما يجعله يفكر جيداً في العروض الأخرى، وهو نفس الشيء بالنسبة لمحمد جمال. وفيما يخص المدافع العراقي أحمد إبراهيم «20 سنة» فقد طلب اللاعب مليون و700 ألف دولار مقابل التجديد للوصل، وهو ما قوبل بالرفض، وبالتالي فإن اللاعب أصبح بعيداً تماماً عن النادي، وهناك مفاوضات في أكثر من اتجاه بشأن رغبة النادي في التعاقد مع لاعب «قلب دفاع» أجنبي. من جهة أخرى تم الاستقرار على وجود سليم عبدالرحمن مساعداً للمدرب الفرنسي الجديد لوران بانيد ابتداءً من الموسم الجديد مع عودة ناصر خميس ليصبح مدرباً مساعداً مع السوداني فوزي التعايشة في فريق الرديف، وكان ناصر خميس مساعداً لمدرب الفريق الأول بالنادي الموسم الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©