رغم الخسارة من الهلال في الرياض إلا أنه لدى العيناوية لم يكن هناك وقت للحزن أو الزعل لأن هناك اقتناعا من محبي البنفسج بأن الفريق قدم ما عليه وحافظ على شخصيته وصورته وكان بالامكان أن يحقق نتيجة ايجابية في تلك المباراة لو استغل الأفضلية التي كان عليها ولو لم يقع بعض لاعبيه في أخطاء أقل ما يقال عنها إنها أخطاء (فادحة)·
كانت نتيجتها هديتين مع هدفين كلفت الفريق خسارة لا يستحقها بشهادة خبراء ومحللي القنوات الفضائية المحايدين فالعين خسر ولكنه نال الاحترام والتقدير مع الجميع ومن الطبيعي أن يكون المرشح الأول والأجدر في نيل بطاقة التأهل من هذه المجموعة والوعد في القطارة وما أدراك ما القطارة··!! النقد البناء والهادف يجعلنا نتوقف أمام ظاهرة أخطاء يقع بها المدافع جمعة خاطر من خلال عدم تقييم الأمور لا من خلال الزمان ولا المكان وهذا الأمر تكرر كثيراً ففي مباراة الهلال ركلة الجزاء لم يكن لها داع لأن المهاجم يتواجد في زاوية (ميتة) ولا تشكل تلك الخطورة وأيضاً هناك طرق أفضل لايقاف المهاجم وبالأخص انه لاعب يجب أن يمتلك الخبرة الكافية وأيضاً كانت هناك ركلة جزاء صحيحة لفريق الهلال ولصالح سامي الجابر والملفت أن المتسبب أيضاً جمعة خاطر وهذا يندرج تحت بند (الاهمال) لأنه يجب أن يتصرف المدافع بعقلانية أكثر مع المهاجم في منطقة الجزاء والجميع يتذكر أيضاً أن نفس اللاعب ارتكب نفس الخطأ في نهائي آسيا مع الاتحاد السعودي في وقت مبكر من المباراة وبالقرب من منطقة الجزاء وسجل من خلالها محمد كالون هدفا مبكرا صعب من مهمة العين في تلك المباراة وهذه الأخطاء لا تقلل من شأن جمعة خاطر ودوره الكبير في دفاع العين ولكن تكرر مثل هذه الأخطاء تكلف الفريق كثيرا وبالأخص في المباريات الحاسمة وكلنا ثقة أن يتقبل الكابتن جمـعة خاطر ذلك برحابة صدر وبالأخص أنه لاعب محترف وعليه تقبل النقد قبل الثناء···!! لا يختلف اثنان على قيمة وتميز اللاعب صالح عبيد مع فريق الجزيرة واستعانة فريق العين به لم يكن من فراغ ولكن لأنه يتميز بالمهارات والسرعة والروح القتالية وبالأخص وهو يلقب بالجواد الأصيل ولكن الملاحظ انخفاض مستوى اللاعب مع العين في المباريات الثلاث الأخيرة وربما تكون الأسباب نفسية أو ابتعاده عن المباريات الرسـمية وهنا نتوقف مع سلبية وقفة اتحاد الكرة مع الأندية في هذه الجـزئية وفي أمور أخرى أهمـها ضرورة تواجد ثلاثة أجانب مع الأندية في المسـابقات المحلية حتى تكون الأندية على مستوى الطموح في المشاركات الخارجية···!!
الفرحة التي انتابت لاعبي الهلال وجماهيره بعد المباراة طبيعية لأنها جاءت على فريق هزمه ثلاث مرات متتالية وفي تلك المباراة كان أقرب منه للفوز لولا الأخـطاء وهذا يحسب للزعـيم العيناوي الذي فرض على الآخرين هيبته وقيمته ليصبح الفوز عليه لدى البعض بمثابة بطولة بحد ذاتها··!!
همسة:
فريـق يقـف خلفه جمهور بدرجة عاشق مثل جمهور العين لا خوف علـيه·· وجمهور فريقه هو العـين من الطبيعي أن يسـعد بالبطولات والإنجازات نعم أعـطني فريقا أعطيك جمهورا وأعطـني جـمهور أعطـيك المتعة الكروية··!!
علي موسى
عدد اليوم
