قتيلان بتجدد القتال شمال صنعاء

قُتل يمنيان وأصيب آخرون، أمس الأحد، بتجدد القتال بين القوات الحكومية ومسلحين معارضين للرئيس علي عبدالله صالح، شمال العاصمة صنعاء. وأفادت صحيفة الصحوة الإلكترونية، التابعة لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض، إن شخصين قتلا في قصف شنته قوات الحرس الجمهوري، المرابطة في منطقة أرحب القبلية، 30 كم شمال صنعاء، على مناطق مجاورة لها. ولم تذكر الصحيفة ما إذا كان القتيلان مدنيين، أو من المسلحين القبليين المؤيدين للحركة الاحتجاجية الشبابية، المطالبة منذ عام، بالإطاحة بنظام الرئيس صالح، الذي يحكم اليمن، منذ العام 1978. وقال سكان محليون لـ«الاتحاد» إن القتال تجدد، الجمعة، بين القوات الحكومية ومسلحين تابعين لحزب الإصلاح، في منطقة بني جرموز، وجبل الصمع، من دون أن يؤكدوا سقوط ضحايا جراء تلك المواجهات. وتتهم السلطات اليمنية رجال القبائل المناهضة لها بشن هجمات مسلحة على الأولوية العسكرية المرابطة في أرحب، والتابعة لنجل الرئيس اليمني، العميد الركن أحمد علي صالح، فيما تقول المعارضة أن تلك القوات تقصف بشكل عشوائي قرى آهلة بالسكان. إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الإلكتروني، إن مسلحين قبليين في منطقة جنوبي العاصمة صنعاء اعتدوا، أمس الأحد، على صحفي، يعمل في دائرة التوجيه المعنوي بالجيش، وقاموا بالاستيلاء على سيارته الخاصة. ويعاني اليمن من انفلات أمني غير مسبوق منذ يناير الماضي، على وقع الاحتجاجات المطالبة برحيل ومحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح، الذي تنتهي ولايته الرئاسية، أواخر فبراير المقبل، بموجب اتفاقية “المبادرة الخليجية” لحل الأزمة اليمنية.