الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مختصون: الاصطدام من الخلف من أكثر الحوادث شيوعاً

مختصون: الاصطدام من الخلف من أكثر الحوادث شيوعاً
30 يناير 2010 00:23
أكد مختصون في مجال المرور أهمية حملات التوعية المرورية خاصة الموجهة إلى قائدي السيارات والتي تحثهم على ترك مسافة آمنة أثناء السير، مشيرين إلى أن اصطدام السيارات من الخلف من أكثر الحوادث المرورية شيوعاً لافتين إلى ما قد يترتب عليها من إصابات وأضرار بالغة. واعتبر الدكتور جهاد اسبيته مدير عام شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات أن تنظيم حملات التوعية المرورية من الأولويات الضرورية لتحسين الوضع المروري وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الشرائح المستهدفة، لافتاً إلى أن حملة القيادة العامة لشرطة أبوظبي بشأن ترك مسافة آمنة أمام المركبات تحت شعار “اترك مسافة.. قبل الحسافة” تعد من الحملات الضرورية للتذكير بهذه القاعدة المهمة مع تفشي عدم التزام العديد من قائدي المركبات بترك مسافات آمنة بين مركباتهم ومركبات الآخرين. وقال إن شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات تهتم بتعليم وتدريب المنتسبين إليها بقاعدة وفن ترك مسافة آمنة بين المركبات نظرياً وعملياً، حيث حرصت على تطوير مناهج للتدريب النظري والعلمي، والتي تعتبر الأكثر تطوراً بين مدارس تعليم قيادة السيارات في العالم، من ناحية طرق التعليم والمواد المطلوبة لحسن التعامل مع المركبة والطريق، لافتاً إلى أن شعار حملة شرطة أبوظبي “اترك مسافة قبل الحسافة” مطبق فعلياً ونعمل على ترسيخه بصورة أكبر لدى المتدربين. وحث الدكتور اسبيتة على الالتزام بالقوانين والنظم المرورية، والتي وضعت من خلال دراسات امتزجت بالخبرة والمعرفة العلميتين، وتراعي قدرات ومحدودية عمل السيارات وطاقة السائق وقدراته على التحكم، لافتاً إلى أن عدم ترك المسافة الآمنة والكافية بين المركبات من أكثر المسببات في وقوع الحوادث المرورية خاصة عند السرعة العالية، موضحاً أن الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية أصبحت تشكل مشكلة خطرة تعاني منها كل دول العالم. من جانبه، أوضح محمود محمد عبد القادر الباحث بمركز الدراسات والبحوث الأمنية بشرطة أبوظبي أن سائق السيارة يجب أن يركز كل انتباهه أثناء القيادة فيما تتطلبه من مهارة حتى لا يرتكب أخطاء تقوده إلى ارتكاب حادث، وأن يتمكن من تفادي أخطاء الآخرين، وهو ما يعرف بالقيادة الوقائية. وأضاف أن حوادث الصدم من الخلف تعتبر من أكثر حوادث السير شيوعاً خاصة داخل المدن. وأكد أن أهمية الالتزام بترك مسافة مناسبة بين السيارة والأخرى، فضلاً عن كونه التزاماً قانونياً تنظمه مواد اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور، فهو إجراء احترازي يجب أن يقوم به كل سائق لتفادي وقوع الحوادث، فإذا ما تحلى الفرد بروح الالتزام بقواعد السير إلى جانب تسخير حواسه وتركيزه نحو القيادة، فإن ذلك من شأنه أن يقي السائق وغيره من مستعملي الطريق شر حوادث السير. يذكر أن المادة 50 من من اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي تنص على أن “على كل قائد مركبة أن يترك بينه وبين المركبة التي أمامه مسافة كافية لتمكينه من التوقف عندما تخفض المركبة الأمامية سرعتها فجأة، وعليه أن يتنبه لإشارات قائدها، ولا يجوز استعمال المكابح (الفرامل) فجأة بغير مبرر، ويجب على قائدي كل المركبات التي تسير في مجموعة واحدة أن يتركوا مسافة كافية بين كل مركبة وأخرى لتمكين المركبات الأسرع من اللجوء إلى هذه المسافات لتفادي الحوادث والأخطار عند القيام بعملية التخطي”
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©