السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تدريب 5 مواطنات بشرطة أبوظبي على إنقاذ المحصورين في المركبات

تدريب 5 مواطنات بشرطة أبوظبي على إنقاذ المحصورين في المركبات
15 يونيو 2013 23:36
أبوظبي (الاتحاد) - تخوض مواطنات من شرطة أبوظبي تجربة إنقاذ المحصورين داخل المركبات لأول مرة، باستخدام أحدث الوسائل والأدوات لمواجهة مثل هذا النوع من الحوادث التي يتعرض لها الأفراد. وخضعت 5 من عناصر الشرطة النسائية إلى تعلم فن الإنقاذ، وتخليص المحصورين في المركبات، وتدريبهن على برنامج كشف الوسائد الهوائية، وفنيات كهربة المركبات التفصيلية باستعمال “الآيباد”، وهو نظام إلكتروني جديد يساعد المنقذ على سهولة العمل؛ وتفادي الأخطار. وقال اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، إن المؤسسة الشرطية تعمل على إبراز العنصر النسائي والمساهمة في تأهيله بمجالات متنوعة، منها الإنقاذ، حيث تم تأهيل 5 شرطيات ولأول مرة في دورة متخصصة بالإنقاذ، وتدريبهن على أحدث المعدات الهيدروليكية والكهربائية والهوائية واليدوية، وتقنية تثبيت المركبة ذات المواصفات الفنية والتقنية والتفصيلية. وذكر أنه تم تدريبهن وتعليمهن طرق التعامل مع حوادث السيارات، وإنقاذ المحصورين وإسعافهم، والتعرف إلى تقنيات المركبات الحديثة والمركبات المدرجة والمركبات التي تعمل بنظام الغاز الطبيعي، والتعرف إلى هياكل المركبات التفصيلية، ونظام الوسائد الهوائية لتفادي الخطورة، مشيراً إلى أن برنامج وموضوعات التدريب والمنهاج تواكب تطور التكنولوجيا المستخدمة على المستوى العالمي في مجال الإنقاذ، وهو ما يجعل الإمارات تتفرد بهذا الجانب في المنطقة، وفق تعبيره. واعتبر الفتاة الإماراتية ذات قدرة عالية على العطاء والإنتاج؛ بمختلف مواقع العمل وفق أفضل الممارسات العالمية، في ما أثبتت حضوراً قوياً وبارزاً في مختلف ميادين العمل، وخرجت عن روتين الوظائف الإدارية إلى رحاب العمل الميداني، حيث أبدت رغبتها في العمل الميداني. إلى ذلك، قال المقدم محمد إبراهيم العامري، مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، إن الشرطيات أبدين تجاوباً مع موضوعات التدريب، وإجراء تمرينات تطبيقية بإتقان للتعرف إلى مراحل مستوياتهن؛ وقدراتهن في استعمال وسائل الإنقاذ، والاستجابة لمثل هذه الحوادث، لتعزيز خدمات شرطة أبوظبي في البحث والإنقاذ. وذكر أن الإدارة توفر مستلزمات وأدوات التدريب ووسائل الإسعاف والإنقاذ في جميع مراحل التدريب، بإشراف مدربين أكفاء في مجال الإنقاذ من عناصر شرطة أبوظبي، مضيفاً أن التدريب يتضمن تعليم الشرطيات الإسعافات الأولية؛ حيث يجب أن يكون المنقذ على دراية ومعرفة بمبادئ الإسعافات الأولية، كي يتسنى له مساعدة المصابين بالطرق المثلى، والعمل بروح الفريق الواحد؛ باعتبار أن الإنقاذ عمل جماعي، لا يستطيع أي شخـص القيـام به دون مسـاعدة مـن الآخرين. ويرى أن عملية إنقاذ المصابين جراء الحوادث المرورية جزء مهم من طبيعة عمل فرق الإنقاذ، حيث تتطلب التنسيق والمعرفة والقدرة على التفكير؛ وتطبيق المهارات المناسبة، من أجل إنقاذ المصابين بالسرعة المطلوبة والسلامة المنشودة. وتابع: “يجب تتبع خطوات في الإنقاذ، وهي الانتقال من السهل إلى الصعب ثم إلى الأصعب، وهذا يعني أن بعض عمليات الإنقاذ في الحوادث المرورية سهلة، مثل فتح أبواب السيارة واستخراج المصابين، وأخرى تتطلب مجهوداً مضاعفاً وصعباً يستدعي الاستعانة بالمعدات الهيدروليكية والهوائية، والمعدات الكهربائية في الوقت ذاته، لإنجاز عملية الإنقاذ على أكمل وجه، وفي أقل فترة زمنية ممكنة”. وأكد أن إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، أخذت في حسبانها التقليل بقدر المستطاع من الفترة الزمنية لعملية الإنقاذ، لكسب الوقت وتحسين حالة المصاب ومنع حدوث إصابات إضافية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©