دبي (الاتحاد)
شهد سوق مشاريع الشباب العربي حضوراً لافتاً، من الشخصيات والشباب والطلاب والمستثمرين والمهتمين الذين توافدوا بكثافة للاطلاع على المشاريع الرائدة التي توفرها هذه المنصة التفاعلية الأولى من نوعها، والتي تستقطب الشباب ورواد الأعمال والمستثمرين في قطاع التكنولوجيا على المستوى العربي. وشهد اليوم الثاني من الحدث عرضاً لعدد من مشاريع الشباب العربي التي تحاكي متطلبات واحتياجات المستقبل.
وأكدت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، أن هذا الإقبال الكثيف لمختلف الشرائح المجتمعية على سوق مشاريع الشباب العربي يؤكد القدرة والكفاءة العالية للشباب العربي على ابتكار مشاريع تكنولوجية ورقمية متطورة، تصلح نموذجاً لمواجهة تحديات المستقبل، وتساهم بتطوير المجتمعات والارتقاء بمستويات الحياة في العالم العربي.
ودعت معاليها المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال لتوفير الدعم لمشاريع الشباب العربي والاستثمار في نتاجهم وطاقاتهم لتحقيق أفضل النتائج، مشيرة إلى أن ما يقدمه سوق مشاريع الشباب العربي يمثل فرصة مهمة لجمع رواد الأعمال الشباب العرب مع المستثمرين، لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، تساهم في تعزيز التنمية في الدول العربية التي تحتاج إلى أفكار وطاقات وقدرات كل الشباب وفي جميع المجالات والقطاعات.
واستعرض محمد نبيل، أحد المشاركين في السوق، مشروع منصة «وايد بوت» التي ابتكرها بهدف تمكين الشركات من تصميم تطبيقات الدردشة الروبوتية، بما يتوافق مع طبيعة عملها وخصائص عملائها. وتستند هذه المنصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوافر قدرات التعرف إلى الأصوات، وتعلم اللكنات وفهم نبرات الصوت، وتدعم المنصة اللغة العربية بشكل كبير.
وكشف علي محسن، من مملكة البحرين، عن مشروعه الترفيهي التعليمي «وانا» المنصة الإلكترونية المؤلفة من تطبيق ذكي وموقع إلكتروني، والتي تمكن المستخدم في أي دولة بالعالم من البحث عن أماكن قريبة تحاكي احتياجاته الترفيهية والأساسية، كالمطاعم والحدائق والأماكن الأثرية ومحطات الوقود والمكاتب وغيرها. وقال: «أصبح السفر والتعرف إلى دول العالم توجه يتبناه الجميع، لكن المسافر يواجه العديد من المصاعب للوصول إلى غايته، لذلك يغطي هذا التطبيق العديد من الجوانب التي ستضيف قيمة حقيقية لتجربة المسافر».
وقدم الحارث العطاوي، من مملكة البحرين، عرضاً لمنصة (onegcc.com)، وهي منصة خاصة لتوطين الوظائف الخليجية، من خلال مطابقة المهارات، بدلاً من المسميات الوظيفية، مع التخصص الدراسي، وقال الحارث: «إن المنصة تضم نحو 400 ألف باحث عن عمل، و700 شركة تستخدم هذا النظام»، مشيراً إلى حصوله على استثمار بقيمة 2.5 مليون دولار لتوسيع المشروع الذي يستهدف 4 آلاف شركة، ومليوني باحث عن عمل خلال المرحلة المقبلة.
عدد اليوم
