الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المعلم ركيزة النهضة الحضارية

4 أكتوبر 2017 22:54
دبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج رئيس اللجنة العليا لجائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» أن يوم المعلم العالمي يكتسب أهمية خاصة وبالغة القيمة، نظراً لما توليه قياداتنا الخليجية العربية من عناية خاصة بالمعلمين، كونهم عماد المنظومة التعليمية العصرية، التي تسعى إلى تدعيمها بمقومات نجاحها وريادتها. وأكد معاليه أن في يد المعلم الترجمة الحقيقية لطموحاتنا، وتوجهات قياداتنا الرشيدة، التي ترى في التعليم الرافعة الحقيقية للبناء الحقيقي للأوطان، وفي المعلم الأداة العلمية القادرة على إعلاء ذلك البناء. ولفت معاليه إلى أن «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» تعد حافزاً خاصاً ومميزاً لتقدير المعلمين الأوفياء، وتسجيل منجزاتهم في قائمة المعطائين المتميزين الذين وضعوا بصماتهم بكل اقتدار في حياة أبنائنا، والذين أعلوا من شأن العلم في تقدم مجتمعاتهم، وأطلقوا العنان لطاقات الطلبة وإبداعاتهم في فضاءات العلم والتميز والابتكار. وأضاف:«إن المعلم هو القائد الحقيقي في الميدان التربوي، القادر على مخاطبة عقول طلبتنا وتوجيهها، وغرس بذور حب العلم والمعرفة في جوانبها». وبين معاليه، أن الجائزة تأتي تأكيداً لحرص قادة دول مجلس التعاون الرامي إلى تحفيز كوادر الميدان التربوي كافة على امتداد ساحات خليجنا العربي؛ بهدف بث روح التنافس، وبلورة الفكر التربوي القادر على الإسهام في تخريج أجيال قوية في عقولها ومفاهيمها، قادرة على قيادة دفة التنمية في أوطانهم. بدوره، أكد المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون الرقابة والخدمات المساندة نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» أن الجائزة تكريم حقيقي للمعلمين نظراً لما ستقوم به من تسليط الضوء على تجارب تربوية فذة أسهمت في صناعة فرق واضح في مسيرة التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، كما ستعمل على بث روح التميز والتفرد في أداء معلمينا. وذكر أن المعلم وفقاً لاستراتيجيتنا في دولة الإمارات يحظى باهتمام بالغ، إذ نعمل وبشكل دوري على رفع كفاءة المعلمين وتزويدهم بأحدث أدوات التعليم الحديثة ليتمكنوا من توظيفها في الميدان؛ وذلك بحسب ما تقتضيه مرتكزات التعليم الحديث. من جانبه، أثنى الدكتور حمد الدرمكي أمين عام الجائزة على دور المعلمين المحوري في تطوير المنظومة التعليمية الخليجية، مشيراً في الوقت ذاته إلى الدعم غير المحدود لدورهم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك لإيمان سموه العميق بالمعلم القائد القادر على فتح طاقات التنوير في أذهان الطلبة. ونوه بأن الجائزة سيكون لها دور بارز في تكريس وتدعيم دور المعلم في مجتمعاتنا التربوية، وستسلط الضوء على تجارب ونماذج تربوية تستحق منا كل التقدير والعرفان، وهو ما يصب في نهاية المطاف في خانة الثناء على المعلم ودوره المحوري في صياغة مستقبل طلبتنا، كما ستعمل الجائزة على خلق حراك أكاديمي وتربوي بناء في أوساط المعلمين، يسهم في تحقيق رؤية مختلف دول مجلس التعاون في مجال التعليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©