الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي: بناء المدرب مثل اللاعب والعبرة بالعمل

الرميثي: بناء المدرب مثل اللاعب والعبرة بالعمل
16 يناير 2011 23:18
أكد محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة أن الاتحاد الإماراتي في مقدمة الاتحادات التي أولت اهتماماً غير عادي بالمدرب المواطن، لافتاً إلى أن كافة المنتخبات السنية يتولاها مدربون مواطنون، وإن وجود كاتانيتش كمدرب للمنتخب الأول، لا يعني أن المدرب المواطن لم يحصل على حقه، فقياساً بما تحقق يمكن القول إن المدرب الإماراتي حصل على الكثير من الدعم، ولا يزال هناك الكثير في الطريق. أضاف الرميثي أنه مثلما يبني الاتحاد فرقه ومنتخباته، هو أيضاً يبني المدربين، ويضع بهم على الطريق الصحيح، مشيراً إلى أن الاتحاد سبق وأعلن عاماً للمدرب المواطن، وشهدت الساحة الكروية الإماراتية تفعيلاً لهذا التوجه، من خلال العديد من الدورات والدراسات التي آتت ثمارها. أضاف: أن أبرز إنجازات الكرة الإماراتية الأخيرة حققها مدربون مواطنون، سواء الفوز بكأس آسيا للشباب أو التأهل إلى كأس العالم أو فضية الآسياد، وكلها كانت مع المدرب البارع مهدي علي، كما حقق الأولمبي معه أيضاً بطولة “خليجي 2”، ومع عيد باروت حقق منتخب الناشئين مؤخراً لقب البطولة الخليجية، وبالطبع فإن هذا الرصيد المتراكم من الخبرات والإنجازات يجعل لدينا رصيداً وذخراً من المدربين الذين نعول عليهم في المستقبل. وقال الرميثي: الثقة التي منحناها للمدرب المواطن لم تأت من باب العاطفة، بل جاءت مدروسة ومبنية على أسس واقعية، وقد كان المدرب المواطن على قدر المسؤولية من خلال الإنجازات التي حققها وكان جديراً بالثقة التي منحت له من الاتحاد ومن جماهير الكرة الإماراتية. وقال رئيس اتحاد الكرة: الاهتمام بالمدرب المواطن لا ينحصر بعام محدد، بل سنواصل الدعم وتهيئة البيئة المناسبة، وتوفير كل سبل النجاح له، لأننا نفخر بوجود مدربين مواطنين قادرين على تحقيق أهدافنا ورفع راية دولتنا عاليا في المحافل الرياضية. وأشار الرميثي إلى أن الاتحاد يرى أن العمل والعمل وحده، يجب أن يكون هو المعيار لتولية أي مدرب مهمة تدريب أي من منتخباته، وأن الكرة لا تعترف بالجنسية وإنما بعطاء المدرب، مشيراً إلى أن الكثير من المنتخبات العالمية يقودها وقادها مدربون غير مواطنين، ولم يلتفت أحد إلى هذه المسألة كثيراً، ففي عالم الاحتراف الكروي عليك أن تبحث عمن يقودك بواقعية إلى طموحك وأهدافك، مؤكداً أنه حال توافر المدرب المواطن الكفء، فإن وجوده بالطبع أجدى وأهم من وجود المدرب الأجنبي. واختتم الرميثي بأن الأندية أيضاً عليها دور كبير في مد الساحة الكروية بالمدرب المواطن الكفء الذي قد يجد طريقه فيما بعد إلى المنتخبات، تماماً مثلما تمد المنتخبات باللاعبين القادرين على الاضطلاع بالمهمة.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©