أكد آبل براجا مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالجزيرة أن فترة التوقف الأخيرة للدوري، أتاحت الفرصة أمامه للعمل بشكل جيد مع الفريق، من أجل الموسم بشكل عام، ومباراة الوحدة على وجه التحديد، وأن لقاء الوحدة بالنسبة له، مثل أي مباراة أخرى، لا تساوي أكثر من 3 نقاط، ولكنها تكتسب طابعاً خاصاً لأنها “ديربي”، وتنتظرها الجماهير للاستمتاع بها، وأيضاً اللاعبون لإثبات كفاءتهم وجدارتهم، وأن الوحدة يبقى فريقاً قوياً.
وقال: أعلم أن لاعبي الوحدة سوف يحاولون أن يثبتوا لمدربهم الجديد أنهم جديرون بثقته، وبالتالي فإن التغيير الفني بتعيين تيتي مدرباً للفريق سيكون له تأثير إيجابي بالتأكيد على الفريق، وأنا أعرف تيتي جيداً، وهو مدرب جيد لديه القدرة على استثمار طاقات لاعبيه، وتربطني به صداقة.
وعن برمجة الدوري التي تضع الجزيرة تحت ضغط 4 مباريات صعبة على التوالي، حيث سيلتقي مع الوحدة، ثم الأهلي في دبي، وبني ياس في أبوظبي، ثم الظفرة بالظفرة، وكلها مباريات قوية، قال: الجدول لم يرحمنا، وهذا حظنا أن تكون الجولات القادمة كلها قوية، ونحن مازلنا في بداية الدوري، ولم نصل للمستوى المأمول بعد، وأعتقد أن هذا الموسم سيكون صعباً بكل المقاييس، خصوصاً عندما تلعب خارج ملعبك.
وعن اختيار 6 من لاعبي فريقه في المنتخب للمرة الأولى قال: أشعر بسعادة بالغة أن يكون لاعبو الجزيرة محط اهتمام مدرب المنتخب، وهذا دليل على أننا نبذل جهداً يقدره الآخرون، ونساعد اللاعبين على إظهار مستوى جيد، وبالتأكيد فإن الانضمام للمنتخب يمنح اللاعب ثقة يمكن أن تنعكس بالإيجاب على مستواه.
وفي رده على مدى إمكانية أن يحقق دلجادو الإضافة مع الجزيرة قال: دلجادو لاعب جيد، ولكنه مازال في مرحلة الانسجام مع زملائه، ومع طريقة اللعب التي نعتمد عليها، وأعتقد أنه خلال مباراتين أو ثلاث، سوف يصل إلى مستواه الحقيقي الذي ننتظره منه، خصوصاً أنه متأثر بظروف الطقس الحار الرطب، ودفعنا به كبديل في المباراة الأخيرة مع الشارقة، وربما نحتفظ به كبديل أمام الوحدة أيضاً.
وعن عدم ظهور دياكيه وسبيت خاطر بمستواهما المعروف مع انطلاقة الموسم الجديد، قال: اللاعبان قدما الكثير في الموسم السابق، وأعرف أن عودتهما لمستواهما سوف تنعكس بالإيجاب على الفريق، وأنا على ثقة بأنهما سوف يستعيدان توهجهما في أقرب وقت ممكن، وربما في لقاء الوحدة، لأنهما من نوعية اللاعبين المتميزين القادرين على تحقيق الإضافة، وصنع الفارق للفريق، ونحن بحاجة ماسة لهما في مباراة “العنابي”، وسر قوة الجزيرة دائماً في أدائه الجماعي، وليس في مستوى اللاعبين كأفراد، صحيح أننا لم نقدم المستوى المطلوب في مباراة الشارقة، وهذا ما رأته الجماهير، ولكننا يحسب لنا أننا بدأنا بشكل جيد، وكانت لنا الأسبقية في التسجيل، وأن نعود للمباراة في الوقت المناسب، ونسجل هدف الفوز، وهذا هو المهم في كرة القدم.
شفاء المصابين ينهي قلق جماهير « العنابي»
محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ اكتملت صفوف الوحدة في التدريب الأول أمس، بعودة المصابين إلى التدريبات، لينتهي بذلك القلق الذي سيطر على الشارع الوحداوي في الأيام الأخيرة، بعد اجتياح موجة من الإصابات لاعبي الدفاع، بشير سعيد وحمدان الكمالي ومحمود خميس، بالإضافة إلى الحارس عادل الحوسني ويعقوب الحوسني
وينتظر أن يزيل الكمالي اليوم الغرز التسع، إثر الجرح الذي أصيب به، نتيجة اصطدامه بزميله في المنتخب خالد سبيل، ونقل على إثرها إلى المستشفى.
وكان الفريق الوحداوي قد أدى تدريبه الأول عقب إجازة العيد، مدشناً بذلك تحضيراته للقاء «الديربي» يوم الخميس المقبل، وهي المرة الأولى التي يلتئم فيها شمل كل اللاعبين مع المدرب الجديد تيتي الذي قال في أول تصريح له بعد توقيعه العقد مع الوحدة إن مواجهة الجزيرة في أول مباراة رسمية له مع العنابي تعتبر تحديا وهو يقبل هذا التحدي.
يذكر أن الوحدة منذ نهاية مباراته مع اتحاد كلباء في الجولة الثانية من بطولة الدوري، والتي خطف منها أول ثلاث نقاط في المنافسة، اتخذ سلسلة من الإجراءات تصدرها إقالة الجهاز الفني بقيادة الروماني بولوني، وبعدها زارت قيادة النادي الفريق، وطالبت اللاعبين بانطلاقة جديدة، وانعكس ذلك على الحالة النفسية للاعبين، وكان ذلك واضحاً، سواء بالنسبة للدوليين الذين مثلوا «الأبيض» أمام نظيره الكويتي أو في المباراة الودية التي خاضها الوحدة أمام الجيش.
عدد اليوم
