تتصدى الفنانة البحرينية سعاد علي لأول سيت كوم كوميدي خليجي بعنوان “رجل وسط الحريم”، بصحبة الفنانين محمد الصيرفي، انتصار الشراح، ومروة محمد، والذي سيعرض على قناة أبوظبي الأولى في رمضان المقبل، وهي تحب أن يتم عرض أعمالها في هذا الشهر الكريم، كما تفضل أن يتم عرضها مرة أخرى بعد رمضان، حتى تتم مشاهدتها بشكل أفضل، لأن المشاهدين لم يستطيعوا أن يشاهدوا كل الأعمال خلال شهر رمضان.
فراس الجبريل (أبوظبي) - تقول الفنانة سعاد علي عن جديدها خلال رمضان المقبل: أيضاً أشارك في المسلسل الكوميدي “لولوه ومرجان”، من إخراج مازن عجاوى، وهو يضم نخبة كبيرة من النجوم، وهو مسلسل متصل منفصل، واستمتعت به كتجربة جيدة جداً.
وتضيف: أيضا عندي مسلسل “رجل وسط الحريم”، وهو عبارة عن سيت كوم 60 حلقة، يضم عائلة تتكون من أم وابنها وزوجته ووالدتها، وكلهم في بيت واحد، ومن هنا تقع المشكلات، وكل يوم نتطرق لمشكلة، وهو عمل كوميدي اجتماعي، وتجربة جميلة عشناها كفريق عمل خلال 75 يوماً هي مدة التصوير، والمسلسل من إخراج شيرويت عادل، وهو يتكون من جزأين، وسيعرض خلال شهر رمضان المقبل على قناة أبوظبي الأولى، وسيستمر عرضه بعد رمضان.
دور الحماة
وعن دورها في “رجل وسط الحريم”، توضح: أقوم بدور أم الزوج، القوية المهيمنة، التي لا ترتاح إلا بإثارة المشكلات، وأنا دائماً ما أقوم بإثارة هذه المشكلات، لأنني الحماة التي تستفز زوجة الابن دائماً، والعمل جميل جداً، وخفيفاً، وقد استمتعت جداً به، خاصة أنه يضم مجموعة كبيرة من الفنانين، إضافة إلى ضيوف الشرف في كل حلقة، الذين أوجه لهم الشكر والتقدير على اشتراكهم معنا في المسلسل.
وحول ما إذا كان المسلسل هو النسخة الخليجية للمسلسل المصري “راجل وست ستات”، تقول: السيت كوم المصري يختلف تماماً عن الخليجي، وأيضاً الجو العام الخاص بكل منهما مختلف، ولكني أتمنى أن تنجح التجربة كما نجح مسلسل “راجل وست ستات” الذي قام ببطولته الفنان أشرف عبد الباقي ولقاء الخميسي، كذلك الطريقة الخليجية في عرض المشكلة تختلف عن المصرية، والتجربة بالنسبة لنا هي أول سيت كوم خليجي، ونحن مستمتعون جداً بالعمل، ولا نخاف من المقارنة، لأن لكل تجربة منهما طعمها الخاص.
أغار على ولدي
وكان ترشيحي للدور من قبل المنتج، حيث عرض عليّ الدور هو والمخرجة شيرويت عادل، وقد وقعنا العقد الخاص بالمسلسل قبل البدء في التصوير بنحو تسعة أشهر.
لذا لم أختر الدور أو أحجزه لنفسي، وقمت بأداء شخصية “أم مبارك”، في حين قامت انتصار الشراح بأداء دور “أم سارة” ولم يكن بيني وبين انتصار أي خلاف، فأي منا كانت ستقوم بأحد الدورين، وهي راضية تمام الرضا، والحمد لله أنا وانتصار أخوات وصديقات وخريجات معهد فنون مسرحي واحد. وبالفعل كان الدور رائعاً، ولم تكن موافقتي بسبب حجم الدور، ففكرة العمل جميلة، والتجربة ممتازة، وكنت متحمسة لها كثيراً.
وعن تفاصيل الشخصية، تقول: الشخصية مكتوبة بشكل رائع، وأي شخصية تكتب بشكل صحيح، ويتم توظيفها في السياق الدرامي، أشعر أنني أستطيع أن أقوم بها وأضيف إليها. وقد قمت بأعمال كثيرة مختلفة، سواء على مستوى الدراما أو الكوميديا، لكن في هذه الشخصية أكون الأم التي تغار على ولدها وتثير المشكلات، لكنها في النهاية طيبة وحبوبة. وبرأيي أي عمل جميل يترك صدى وبصمة عند الجمهور، فهذا في حد ذاته إضافة لي، فالإضافة بالنسبة لي عندما يشاهده جمهوري ويستمتع به، ورضا الجمهور أول إضافة، وإن شاء الله عندما يتم عرض المسلسل أنتظر رأي الجمهور بكل تأكيد، خاصة أن العمل عبارة عن وجبة خفيفة لا تزيد على 25 دقيقة في كل حلقة.
دراما جديدة
وحول هذه النوعية من المسلسلات التي تعتبر جديدة على المجتمع الخليجي، وهل ستصمد في السباق الرمضاني، وتكون منافساً يلفت الأنظار، تؤكد سعاد علي: هو نوع جديد بالفعل على المسلسلات الخليجية التي ستعرض في رمضان، ولكن الحكم النهائي للجمهور، وأنا أقول إن شاء الله سيكون هناك نجاح للمسلسل، لكن لا نستطيع أن نقول إنه منافس قوي إلا بعد حكم الجمهور عليه.
أما عن أصعب مشهد أرهقها أثناء التصوير، فتوضح: في الغالب كنا نصور حلقة واحدة، ولكن أحياناً لا يجري التصوير في مكان واحد، ما كان يصيبنا بالإرهاق، ولكن لدينا مشاهد كثيرة كنا نقوم فيها بالضحك، وهذا يعوض أي صعوبة، لأننا أسرة واحدة يجمعها كل الحب والاحترام.
وعن رأيها في عرض المسلسلات على قنوات حصرية، تضيف: العرض الحصري يكون لفترة ما، وبعدها يتم بيع المسلسل مرة أخرى لقنوات كثيرة، وتتم مشاهدته بطريقة جيدة، أما بالنسبة لعرضه حصرياً على قناة أبوظبي الأولى، فهي قناة لها ملايين المشاهدين والمتابعين على المستوى الخليجي والعربي، وأنا وأسرتي كلها من أشد متابعيها ومحبيها.
أجيد اللهجة المصرية
تقول سعاد علي عن علاقتها بالدراما المصرية أو السورية: أتمنى العمل في أي منهما، وكثيرون ممن حولي يقولون إنني أتحدث اللهجة المصرية بشكل جيد، وعملت من قبل مع ممثلين مصريين وسوريين، منهم الفنانة مها أبو عوف، ولكني أريد أن أشترك في عمل أتكلم فيه باللهجة الخليجية مثلما يشترك المصريون في أعمال خليجية بلهجتهم المصرية.
عدد اليوم
