الدوحة - أحمد ضياء:
قال الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي الجديد، عقب صدور المرسوم الأميري بتعيينه محافظأ أول أمس، إنه على استعداد لتحمل المسؤولية لإدارة السياسات النقدية والمصرفية لدولة قطر، كما ان هذه الثقة الغالية تدفعنا لان نسعى جاهدين لتقديم المزيد للقطاع المصرفي بما فيه من بنوك وشركات صرافة أو المجالات التي تتبع القطاع المصرفي من أجل تطويره وتحسين ادائه والمساهمة في دفع التنمية الشاملة بالبلاد·
وأضاف الشيخ عبدالله ان الاقتصاد القطري شهد نموا غير مسبوق خلال الأعوام الأخيرة ويلعب القطاع المصرفي دورا داعما من خلال النجاحات التي حققها ومستويات الأداء التي وصلها من خلال السيولة المرتفعة والمعايير العالمية التي يطبقها وموجوداته التي فاقت النسب العالمية·
وشملت هذه النتائج القياسية جوانب عديدة ابرزها الزيادة في الموجودات والودائع واستطاعت البنوك زيادة اجمالي الايرادات والسيطرة على المصاريف الادارية والعمومية والمحافظة على نسبة مميزة لنسبة الكفاءة وبلغت نسبة الزيادة في ارباح بعض البنوك اكثر من 85 في %، وأعلنت معظم البنوك عن توزيعات ارباح نقدية واسهم مجانية في الوقت نفسه تتراوح نسبتها ما بين 25% إلى 100% وذلك في مؤشر يدل على تطور ادارة واعمال هذه البنوك خلال العام الماضي ولم يكن العام 2005 عام النمو الكبير للمصارف القطرية بل امتد ليشمل التوسعة في الأعمال وتقديم منتجات جديدة وافتتاح فروع خارج السوق القطرية·
ويتكون الجهاز المصرفي القطري من 14 بنكا ومصرفا تجاريا منها 6 بنوك وطنية، في حين أن المصارف الاخرى فروع لبنوك عربية وأجنبية، وقد بلغت موجودات البنوك والمصارف القطرية عام 2005م نحو 121 مليار ريال، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 2,38 في المائة بقيمة 22 مليار ريال لتصل إلى 6,79 مليار ريال بنهاية عام 2005م· يذكر ان الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني يتقلد حالياً منصب رئيس ديوان المحاسبة ورئيس مجلس إدارة بنك قطر للتنمية الصناعية، كما تولى منصب نائب محافظ قطر المركزي لمدة 12 عاماً·
والمحافظ الجديد من مواليد ديسمبر 1957 ، وحائز على ماجستير في المالية من جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأميركية عام ،1986 كما حاز على ماجستير في البنوك من بريطانيا·
عدد اليوم
