وقعت حكومة سلطنة عمان ممثلة في وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه على 23 اتفاقية لتنفيذ مشاريع خدمية متنوعة تشمل رصف طرق داخلية وطرق بعدد من المخططات بلغت أطوالها الإجمالية حوالي 54 كيلومترا وإنشاء أسواق ومحطات وشبكات صرف صحي موزعة على مواقع مختلفة في محافظات ومناطق السلطنة وذلك بتكلفة اجمالية بلغت 14,122 مليون ريال ·
وأكد معالي الشيخ عبدالله بن سالم بن عامر الرواس وزير البلديات الاقليمية والبيئة الذي وقع الاتفاقية عن حكومة السلطنة ان الاتفاقيات الموقعة تركز على تنفيذ عدد من مشاريع التجميل والتطوير ورصف الطرق الداخلية وإنشاء الأسواق ومحطات وشبكات الصرف الصحي وهي تعد من المشاريع الحيوية المهمة التي ستساهم جنبا إلى جنب مع المرافق الخدمية الأخرى المتوفرة في مواكبة النشاط الاقتصادي والتقدم الصناعي والتوسع العمراني الذي تشهده البلاد في مختلف نواحي الحياة·
وأكد الرواس أن العمل البلدي، أصبح دعامة مهمة من دعائم التنمية المستدامة، حيث تتنوع المشاريع الخدمية المنفذة لتلبي حاجة المجتمع كما تتسم تلك المشاريع بالشمولية والتوازن والتكامل حيث تتوزع على القرية والمدينة وتركز على تحقيق رفاهية المواطن وتضمن له العيش الكريم·
وأشار معاليه إلى أن الوزارة لن تألو جهدا في سبيل تحقيق الخطط الطموحة التي تقوم ركائزها على توفير الخدمات البلدية والمائية الكافية والمتطورة في مختلف المدن والقرى العمانية مستلهمة من الفكر السامي لحضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه - والعناية الكريمة الداعية إلى مضاعفة الجهود لتلبية احتياجات الولايات من المشاريع التنموية والمرافق الخدمية المختلفة· وفي لقائه بالمسؤولين بالشركات وممثليها أكد معاليه أهمية الالتزام بتنفيذ المشاريع في مواعيدها المحددة في شروط الاتفاقيات، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تلامس احتياجات المواطن وأعماله اليومية وبالتالي لا تحتمل التأخير·
وحمل معالي الشيخ وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه الشركات مسؤولية إنجاز المشاريع حسب الاتفاقيات المبرمة معها وذلك من منطلق الحاجة الملحة لهذه الخدمات في الولايات والتي تعتبر من الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن الوزارة تقدر جهود الشركات الملتزمة، مؤكدا أن المشاريع البلدية مستمرة لتلبية احتياجات المناطق وتسير وفق الخطط التي تعتمد على الأولويات·
وتضمنت الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها تنفيذ عدد من مشاريع رصف الطرق الداخلية وذلك لما لها من أهمية باعتبارها من سمات الحياة العصرية المواكبة لتزايد النشاط الاقتصادي والصناعي والتوسع العمراني والتطور الاجتماعي الذي تشهده مختلف محافظات ومناطق السلطنة حيث تسهم في انسيابية الحركة المرورية وتمكن المواطنين من التنقل وقضاء مصالحهم بكل أمان ويسر فضلا عما تضفيه من مظهر حضاري وطابع جمالي للولايات وتحقيق ترابط أطرافها وتواصل سكانها·
ومن بين هذه المشاريع رصف الطريق الجبلي من خفدي وحتى قرية ملي مع مداخل للقرى بوادي بني هني بولاية الرستاق وتصميم ورصف عدد كبير من الطرق منها طرق بالسيح الشرقي بولاية جعلان بني بوحسن وبقرية نسمة بولاية صور وبسناو بولاية المضيبي وسمد بولاية الكامل والوافي وإنشاء طريق الخدمة المؤدي إلى الكلية التقنية بالعقر بولاية شناص وتصميم وإنشاء الطرق الداخلية المؤدية للمساكن الاجتماعية بولاية شناص وتصميم ورصف الطرق الداخلية بسوق سكة السوق والمنطقة التجارية بولاية خصب بمحافظة مسندم واعادة تأهيل طريق سكة السوق بولاية خصب بمحافظة مسندم وتصميم ورصف الطرق الداخلية بمنطقة الويم بولاية خصب بمحافظة مسندم· كذلك تضمنت الاتفاقيات مشروع تصميم وإنشاء الطرق الداخلية بولاية بدية (بمنطقة اللورنجية) وإنشاء الطرق الداخلية بولاية القابل (بمنطقة نجد المحارمة) وكذلك الطرق الداخلية بولاية جعلان بني بوعلي (رصف طرق داخلية بسيح العلا) ورصف الساحة الداخلية بمسلخ جعلان بني بوعلي ومشروع تصميم وإنشاء الطرق الداخلية بولاية الكامل والوافي·
كما تم التوقيع على تنفيذ عدد من محطات وشبكات للصرف الصحي من بينها إنشاء محطة وشبكة الصرف الصحي بولاية وادي بني خالد ومشروع انشاء محطة وشبكة الصرف الصحي بقرية قليلة بوادي الدواح بولاية المضيبي ومشروع إنشاء محطة وشبكة الصرف الصحي بقرية بطوينة بوادي الدواح بولاية المضيبي·
وتضمنت الاتفاقيات الموقعة إنشاء عدد من الأسواق تشمل إنشاء سوقين بقريتي قليلة وبطوينة بولاية المضيبي· كما تضمنت إضافات في مشاريع بدأ تنفيذها في وقت سابق ومنها تطوير وتجميل المنطقة الساحلية بكرشا وقسطينية وتواهي بولاية دباء (تصميم ورصف طرق جدة الزروب والبادي والطويلة وساحنا والساروج والغونة) ومشروع استكمال إعادة تأهيل وتوسعة الطريق المؤدي إلى منطقة شافع بولاية إزكي
عدد اليوم
