إسطنبول (الأناضول)- قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض «كمال كليتشدار أوغلو»، إنه لا بد من احترام القرار الذي اتخذه «منبر التضامن مع تقسيم»، باستمرار الاعتصام، والذي تم التوصل إليه بعد نقاش طويل بين المحتجين، قائلاً: «إن القواعد الديمقراطية تستدعي احترام هذا القرار».
وخلال رده على أسئلة الصحفيين الأجانب، الذين اجتمع بهم أمس في إسطنبول، قال أوغلو، تعليقاً على النداء الذي وجهه، الرئيس التركي، «عبد الله جل» للمعتصمين عبر تويتر بالعودة إلى منازلهم، إنه من الضروري النظر إلى هذا النداء باعتباره طلباً ديمقراطياً أيضاً، إلا أن الدستور التركي يكفل حق تنظيم المظاهرات العامة، طالما لم تكن مسلحة ولم تهاجم أحداً. مؤكداً أن المعتصمين يعبرون عن آرائهم، ويحظون بدعم قطاعات كبيرة من الرأي العام التركي، بل والعالمي، لأنهم يطالبون بالمزيد من الحرية والديمقراطية.
وعبر كليتشدار أوغلو عن رأيه بضرورة أن يشعر الجميع بالفخر، بهؤلاء المحتجين، الذين يستمرون بالمطالبة بالحرية والديمقراطية، رغم القمع الذي تعرضوا له، والذي تسبب في مقتل 4 أشخاص، وفقدان 12 شخصاً لإحدى أعينهم، وجرح أكثر من 5 آلاف شخص، جراح 63 منهم خطيرة. واعتبر كليتشدار أوغلو أن أحداث تقسيم هي في الحقيقة انفجار مجتمع يتعرض للقمع، مؤكداً أن الصدى الذي تلقاه تلك الأحداث من دول العالم، لابد أن يحمل معنى.
عدد اليوم
