الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الخيول العربية في مسابقة أبوظبي الدولية للجَمال

الخيول العربية في مسابقة أبوظبي الدولية للجَمال
14 فبراير 2009 01:36
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، شهدت ميادين نادي أبوظبي للفروسية يومي أمس الأول وأمس، مهرجان جَمال وحيوية، تبدّى خلاله صهيل فرح الخيول التي انطلقت في خيلاء تذرع الميدان بخطوات واثقة، خلال منافسات ''بطولة أبوظبي الدولية الأولى لجمال الخيول العربية''، التي هدفت إلى إبراز الوجه الحضاري للعاصمة أبوظبي، واستفادة أكبر شريحة من المربين من جوائز البطولة، ودعم هذه الرياضة التراثية القديمة· نُظمت البطولة حسب قوانين الإيكاهو ''المنظمة الأوروبية للخيول العربية'' بحضور ممثلين عن تلك المنظمة من إيطاليا وسويسرا والسويد، فضلاً عن رئيس اللجنة المنظمة الدكتور هانز نيجل، رئيس المنظمة العالمية للخيول العربية· وأشار عدنان سلطان النعيمي مدير عام نادي أبوظبي للفروسية، إلى أن البطولة ''شهدت مشاركة قياسية غير مسبوقة من الخيول (246 خيلاً من عدة دول حول العالم)· وشارك فيها العديد من نجوم البطولات الدولية التي سبق تنظيمها وعدد من الفائزين بالبطولات العالمية·· فيما رُصدت لها ميزانية قدرها 14 مليون درهم، تضمنت تكاليف التنظيم والجوائز النقدية الكبيرة التي تم منحها للفائزين، فبالإضافة إلى كأس الرئيسي لأفضل مربي خيول في الدولة وحائز على أعلى درجات بالعرض، وأفضل مالك خيل مواطن بأعلى درجات حسب المنظمة الأوروبية للخيول العربية، وجائزة بطولة ''جمعية الإمارات للخيول العربية'' التي تُقدم لأفضل فرس وخيل تم اختياره من قبل راعي البطولة''· وأقيمت المنافسات على فترتين خلال يومي أمس وأول أمس، بواقع فترة صباحية وأخرى مسائية· وتم التحكيم من خلال معايير تتصل بوقوف الخيول وركضها، وكذلك على تقييمات النوع، والرأس، والعنق، والمتن، والأرجل، والتناسق والحركة بإشراف نخبة من أبرز حكام الفروسية في المنظمة الأوروبية للخيول، حيث تم التحكيم لأول مرة في تاريخ المسابقات المماثلة، من قبل 6 حكام، مع حذف أعلى درجة وأقل درجة من كل مجموع· إلى ذلك تحتل الخيل منذ آلاف السنين مكانة عالية، لدى العرب، فقد ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب)· كما تحظى باهتمامهم ورعايتهم، لما لها من شأن، ومدعاة مباهاة ومفاخرة بينهم· وكان كثير من الشعراء يتباهون بها، كونها مصدراً من مصادر الجمال والوقار والعز والقوة· أما في عصرنا الحالي، يندر أن تجتمع لرياضة واحدة مناقب عدة، تتصل بمكارم الأخلاق والأصالة، كما الخيول في رياضة الفروسية التي تحقق لمزاولها متعة وراحة ونشاطاً وقوة لا تعادلها أي رياضة أخرى· وفي كل العصور عكس الشعر، اهتمام العرب بالخيل، فهناك العديد من القصائد التي قيلت في وصف الخيل، لعل أشهرها قول امرئ القيس في وصف فرسه: مكـــر مفـــر مقــــبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©