الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشباب: أبناء الإمارات حماة الوطن وخدمته وسام على صدورنا

الشباب: أبناء الإمارات حماة الوطن وخدمته وسام على صدورنا
20 يناير 2014 01:32
مريم الشميلي -هدى الطنيجي-عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - أكد تربويون في الهيئتين التدريسية والإدارية في منطقة رأس الخيمة التعليمية أن القرار الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، حول البدء بإجراءات إصدار قانون للخدمة الوطنية والاحتياطية صائب وفي محله، خاصة فيما يتعلق بالطلاب الخريجين من حملة شهادة الثانوية العامة والمدارس والذي يهدف من خلاله تشكيل قوة دفاع وطني إضافي، لحماية الوطن وحفظ حدوده وحماية مقدراته ومكتسباته. وأجمع التربويون على أن مسألة الخدمة تشمل جميع المواطنين الذكور ممن أتموا سن الثامنة عشرة أو الثانوية العامة ولم يتجاوزوا الثلاثين، أمر منطقي ويتوافق مع طبيعة الوضع الاجتماعي بالدولة، مشيرين إلى أن النقاط التي يعتمد عليها المشروع تضم تمارين عسكرية وأمنية من شأنها أن تضيف للطالب خبرات ومهارات مختلفة، خصوصا أن الفترة الزمنية ستتراوح ما بين 9 أشهر لخريجي الثانوية وسنتين للمؤهلات الأقل من الثانوية. بدوره قال الدكتور فيصل الطنيجي رئيس العملية التربوية، إن للمشروع مردودا إيجابيا، خاصة أنه يخلق في الطالب مفاهيم عسكرية وأمنية تغرس فيه حب الوطن والدفاع عنه سواء اتجه الطالب بعد تخرجه للتجنيد أو إلى مجالات أخرى في سوق العمل، موضحا أن الخبرة والمكتسبات والمهارات التي سيتعلمها الطالب بشكل عملي ستخدمه في مستقبله وفي حياته اليومية كما أنها ستخلق منه شخصية وطنية بداخلها حب الوطن والانتماء إليه بكل قوة. ونوه الطنيجي بأهمية انخراط الطالب في المسألة العسكرية بشكل عملي وميداني، خصوصا أن الطالب يكتسب مهارات عسكرية مثل الدفاع عن النفس والأسرة والمجتمع والبيئة المحيطة به وسيكون لها الأثر الواضح في رسم معالم شخصية وطنية مغروس فيها حب الوطن وخدمته. واختتم حديثه أنه واجب وطني وعلى كل طالب وخريج أن يتوجه للخدمة الوطنية، خصوصا أنها شرف يحمله ووسام يحمله على صدره فهم حماة الوطن ودرعه وعلى كل أب وأم تشجيع أبنائهم سواء الذكور أوالإناث، مؤكدا أن مسؤولية الدفاع عن الوطن مسؤولية الجميع دون استثناء من أجل أن ينعم الجميع بالأمن والاستقرار مشددا أن للوطن في أعناق أبنائه أمانة يجب عليهم أن يحافظوا عليها وأن واجب كل إنسان أن يحرص على حماية وطنه. من جانبهم أوضح عدد من الطلاب أنها تجربة جيدة يودون أن يخضعوا لها خاصة أنها ستربي فيهم الكثير من الخصال والأخلاق الرجولية التي من شأنها حب الوطن والدفاع عنه وتخلق فيهم كيفية ردع كل من تسول له نفسه المساس بالوطن سواء كان هذا المواطن مدنيا أومجندا. كما أشاد سلطان علي أبوليلة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في رأس الخيمة «عسكري متقاعد»، بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله» أن مجلس الوزراء أقر في اجتماعه أمس تنفيذ توجيهات صاحب السموالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في البدء بإجراءات إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية بهدف تشكيل قوة دفاع وطني إضافية، وحماية الوطن وحفظ حدوده وحماية مقدراته ومكتسباته. ووصف أبوليلة أن القانون الذي سيستهدف جميع المواطنين الذكور ممن أتموا سن الثامنة عشرة أوالثانوية العامة ولم يتجاوزوا الثلاثين سيعمل على تنشئة الشباب تنشئة عسكرية وبدنية تزرع في نفوسهم الثقة والاعتزاز بالنفس والانتماء للوطن والدفاع عنه، وذلك من خلال الأهداف التي سيطبق من أجلها والتي تركز في تجسيد معنى حب الوطن بشكل عملي في نفوس الشباب، لافتا إلى أن القانون سوف يساهم في نشر الوعي الوطني وتنمية الولاء لدى أجيال النشء في ظل مقومات دينية ووطنية وخلقية. وأضاف أبوليله أن الخدمة الوطنية ستشمل تمارين عسكرية وأمنية للمجندين في القوات المسلحة ستزرع في نفوس الملتحقين زراعة حب الوطن مع زيادة في الاعتماد والثقة بالنفس والتعاون مع الآخرين، مبينا أن بناء الوطن يعتمد أساسا على بناء الإنسان الذي يجعل من نفسه وعقله ومواهبه في خدمة أهداف مجتمعه. وقال سلطان القاضي إن قانون الخدمة الوطنية الجديد يعكس حرص الدولة على بناء الجيل الصاعد على الإيمان والأخلاق والعلم الحديث، كما أن لها دوراً في امتصاص طاقة الحركة عند الشباب وتوجهها التوجيه الصحيح، وتعودهم على الاعتماد على النفس، والاعتزاز بالذات، وخلق روح الانتماء، وهي وسيلة تدريب وتهذيب وتقويم للسلوك، وحافز ومشجع للالتحاق فيما بعد بالقوات المسلحة. وأكد أنها خطوة في الطريق الصحيح لدى أبنائنا من الشباب، ليساهموا في بناء الوطن ورقيه وتمدنه، وليكونوا السياج المنيع والدرع الحصين الذي يحميه، ويصون منجزاته وأرضه وسماءه، واصفا التدريبات العسكرية بالوعي الوطني، وتنمية الولاء والتضحية والفداء لدى شباب الوطن، لافتاً إلى أنها تصقل شخصيات الشباب وتنمي قدراتهم، وتعلمهم استغلال أوقات الفراغ في مناشط مفيدة. وأضاف القاضي أن التدريب العسكري يعوّد الشباب إدارة الوقت وتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات، منوهاً بإسهامه في تعزيز الشعور الوطني في نفوسهم، ويخلق جيلا واعيا وملتزما بنهج القيادة الرشيدة. من جهة أخرى، أشادت عدد من الإناث بموافقة مجلس الوزراء على إصدار مشروع القانون الاتحادي بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية، حيث أشارت المواطنة بدرية احمد إلى أن خدمة الوطن واجب وطني يتطلب من الجميع القيام به نظير ما قدمته الدولة للمواطنين في مختلف المجالات والميادين. وذكرت أن قوة الدفاع التي ستشكل من أبناء الوطن ممن أكملوا الثامنة عشرة أوحملة الثانوية العامة ومن لم يتجاوزوا الثلاثين والاختيارية للإناث ستعبر عن مدى حب أبناء دولة الإمارات لوطنهم من خلال بذل قصارى الجهد في التدريب والانخراط في مختلف الدورات والبرامج التأهيلية التي ستخصص لذلك. وأشادت بقرارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» التي تأتي دائما في خدمة المواطن والوطن وحفظ حدوده وحماية مقدراته. وافقتها الرأي، فاطمة الشحي التي أكدت أن قوة الدفاع ستشكل لحماية وحفظ حدود الوطن وذلك من قبل أبنائه ممن تمتعوا بمختلف وكافة سبل الحياة الكريمة، لذا فإن الانضمام إلى تشكيلة هذه القوة سيعتبر واجبا وطنيا يقدم من الأبناء سواء من الذكور أوالإناث إلى الوطن والقيادة، خاصة ان الانضمام سيوفر للملتحقين دورات تدريبية وأمنية وعسكرية تؤهلهم للقيام بمختلف المهام التي ستوكل اليهم. وذكرت أن فتح المجال الاختياري أمام الإناث سيوفر لهم فرصة رد الجميل لهذا الوطن المعطاء من خلال الانضمام في القوة والحفاظ على الوطن وعلى حدوده ومكتسباته. وأشادت بقرارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» والتي جاءت وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، والتي ستبرز حب الأبناء لهذا الوطن من خلال الإخلاص والتضحية للحفاظ على حدوده ومكتسباته. طالب القاسمي: تنشئة جيل واع ومدرك لقضايا وطنه أشاد اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي قائد عام شرطة رأس الخيمة بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بإجراء إصدار قانون للخدمة الوطنية والاحتياطية، والذي من شأنه أن يضيف قوة جديدة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ويعمل على حفظ حدودها وحماية مقدراتها ومكتسباتها، بل ويزرع حب الوطن والتضحية في نفوس أبنائنا، وبذل كل غالٍ ونفيس من أجل تراب دولتنا الطاهر، فالمحافظة على استقلالها وسيادتها واجب وطني مقدس على كل مواطن ومواطنة. وأضاف قائد عام شرطة رأس الخيمة بأن توجيهات قيادتنا الرشيدة هي نبراس نهتدي به وقراراتهم تصب دائماً في مصلحة الوطن والمواطن، فقانون الخدمة الوطنية والاحتياطية دليل على حرص القيادة على خلق جيل من شبابها الواعي والمدرك لقضايا وطنه ومجتمعه، وطريق لانخراطهم في نهج سياسة دولتنا الحبيبة، لما يحقق الأمن والاستقرار لهذا الوطن، ويحفظ كرامته وعزته ليبقى شامخاً دوماً بين الأمم. وأكد اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي، أن أبناء وبنات الوطن هم الأقدر والأجدر على صون حقوقه والمحافظة عليه والذود عن أرضه وحدوده براً وبحراً وجواً، فكلنا فداءً للوطن ولقيادتنا الرشيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©