الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

موقع فرنسي قريب من الدوحة: لا حل للأزمة القطرية إلا بتخلي تميم عن الحكم لشقيقته هند

موقع فرنسي قريب من الدوحة: لا حل للأزمة القطرية إلا بتخلي تميم عن الحكم لشقيقته هند
5 أكتوبر 2017 00:23
أبوظبي (موقع 24) في مقال مُثير للاهتمام، قال موقع «قطر إنفو»، القريب من الدوحة والمتخصص في الترويج لقطر في بلاده، إن الحل الثوري لمشاكل قطر، ولتجنيبها الانهيار المُعلن ربما يكون في تخلي تميم عن الحكم، لشقيقته الطموحة الشيخة هند بنت حمد. وفي المقال اللافت وبلهجة غير معهودة في الموقع الفرنسي، قال أنطونيو أمانييرا، إن قطر في مأساة حقيقية «بسبب سلسلة القيادة التي يتربع على قمتها كوماندوز من العاجزين عن السيطرة على تصرفاتهم وسلوكياتهم، مثل الأمير الذي يلهو مع إيران، ورئيس قطر للطيران الذي يُغامر بضخ الملايين في شركة إيطالية مُفلسة (ميريديانا للطيران)، في حين يُهاجم وزير الخارجية القطري الخارج قائلاً إن قطرياً واحداً يُعادل شعباً بأسره». ويُضيف هذا المقال الجريء عرضاً وطرحاً، فيقول، إن «الأمير تميم فقد السيطرة على الأمور رغم كل المظاهر، بسبب مستشاريه الأجانب الذين يدفعون به إلى منحنى خطر وطريق بلا منفذ، وذلك في الوقت الذي تملك فيه قطر مقومات كثيرة تسمح لها بتفادي الأسوأ، ورغم هذه المقومات ضاع أمير قطر في متاهة السياسة الدولية، بعيداً عن قاعدته الداعمة، القطريون وسكان قطر». ويُضيف التحليل: «وعلى العكس تماماً، يُفضل الأمير إنفاق مليارات الدولارات لشراء الأسلحة، التي سيضعها في يد المرتزقة الأجانب لاحقاً، ويُحاول تعويض الأميركيين بفتح سفارة لطالبان بمجرد وصوله إلى الحكم، إلى جانب مشاريع كأس العالم في كرة القدم، فقط ليكون الأول بين العرب الذي يحتضن حدثاً مماثلاً». ويخلص الموقع إلى أن قطر «تحتاج وتستحق قائداً آخر، خاصةً أن كل المؤشرات تؤكد أن «الكوماندوز» الحاكم في الدوحة، وعلى رأسه تميم بن حمد، لا ينوي تغيير استراتيجيته، حتى وإن انتهى به إلى مأزق أكبر، أو إلى صراع أكبر مع الدول المقاطعة». ويقول الموقع، إن قطر قادرة على تجاوز المشكلة التي تردت فيها، بالتفكير في حل آخر «والحل موجود لضمان راحة الجميع من قطريين ومقيمين، رغم أنه حل صعب التنفيذ حالياً لأسباب اجتماعية ودينية ربما، ولكن الفكرة قابلة للتنفيذ قريباً، فقادة قطر الحاليين، لا يفكرون إلا في التصادم، ويفتقرون إلى الحد الأدنى من الواقعية والبراغماتية، والمعرفة الحقيقية باحتياجات وهموم الناس في بلادهم، ما يُعجل بضرورة التغيير، وتعيين قائد يُفكر فعلاً في سعادة السكان في قطر، ويمكنهم من حق التعبير عن أنفسهم وآرائهم، بدل المؤامرات الدائمة التي تنخر قطر على جميع المستويات، وتحويل البلاد إلى دولة آمنة مستقرة». ويخصل المقال إلى أن «هذه الكفاءات، وهذه المهارات، والقدرات البشرية متوافرة في قطر اليوم، وتحمل اسماً وصفةً، ورغم أنها امرأة، إلا أن الشيخة هند بنت حمد، تملك كل المواصفات التي تجعلها قائداً ناجحاً لبلادها في المستقبل». وفي «2013 عندما اعتلى الأمير تميم عرش الإمارة، لم يكن عمر حاكم قطر اليوم، يتجاوز 33 سنة، وبعد أربعة أعوام يتضح جلياً أنه لم يكن الحل المناسب لقيادة قطر، ومعالجة مشاكلها، وعليه التخلي عن الحكم لشقيقته التي أثبتت كفاءتها العالية، وقدرتها على التسيير، بفضل تكوينها العلمي، وإشعاعها الكبير» في إشارة إلى شعبيتها المتنامية ربما داخل قطر، وتكتمها مقارنةً بشخصيات أخرى. ويُضيف المقال: «إلى جانب كفاءتها ومهاراتها، تتمتع الشيخة هند بميزة أساسية: انتماؤها إلى العائلة الحاكمة، والاحترام الكبير الذي يحظى به نسلها من قبل الجميع». يُذكر أن المقال الصادر في الموقع الفرنسي، تزامن مع مقال مطول آخر نشره موقع «بي بي سي» أمس، عن الشيخة هند بنت حمد، ومآثرها، ودورها في تعزيز التعليم في بلادها، إلى جانب دورها في دفع الحياة الثقافية والفنية في بلادها، تحت عنوان مُثير عن دورها الملكي في قيادة عربة تحديث البلاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©