الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حلوين ياشباب

16 يناير 2011 23:23
المنتخب الإماراتي هو صاحب أفضل أداء بين المنتخبات الخليجية التي شاركت في كأس أمم آسيا 2011 والخسارة بنيران صديقة أمام العراق لا تؤثر على الأداء الجمالي البديع الذي قدمه اللاعبون وعليهم أن يرفعوا رؤوسهم، فلا يزال للتأهل بقية في المباراة الأخيرة أمام إيران، وللمرة الأولى يتفق المحللون الرياضيون في القنوات الفضائية على إن الأداء الإماراتي كان مميزا وضاعت من لاعبيه فرصا سهلة في مباراتي كوريا والعراق، والمطلوب من اللاعبين الآن الخروج من أجواء الخسارة، والاهتمام بالمباراة الحاسمة أمام المنتخب الإيراني، فعالم كرة القدم لا يعترف بما مضى ولكن بما هو قادم، وهناك إعداد ضخم وبناء جديد وعلى أرض صلبة لتشكيل منتخب يملك كل مواصفات المنتخب المتكامل واللبنات الذي يضعها الاتحاد الإماراتي في مشروعه للوصول بالفريق إلى نهائيات كأس العالم القادمة هو بناء غير آيل للسقوط. نقاط على السطر كان لدينا لاعبون رائعون حتى وهم بدلاء في منتخب الكويت مثلا كان هناك حمد الصالح الذي حين كان ينزل الملعب فإنه على الفور يغير النتيجة حتى في أصعب الظروف، وكان الصالح سعيدا وهو بديلا لم يتذمر أو يشتكي يوما، وكذلك حاز مؤيد الحداد على جائزة أفضل لاعب في “خليجي 8” عام 1986 وهو لاعب بديل، وأقول إن الإماراتي أحمد خليل لو بقي بديلا فسيكون ذا فائدة كبيرة للفريق. كان محمد العرفج بشوشا مرنا، وهو يقدم استديو مباراة الإمارات والعراق، ولعله تقبل نصيحتي له في هذه الزاوية بروح رياضية كوني سددتها بنية صادقة، برافو يا ابن العرفج. فوزي عايش من أفضل لاعبي المنتخب البحريني شعلة من النشاط وحماس، ولكنه أخطأ كثيرا في تصرفه أمام الهند وخرج ببطاقة حمراء يستحقها، ليغيب عن أهم مباريات فريقه أمام أستراليا “غلطة عايش بعشر”. السعوديون أنهوا مبكرا الحارس العملاق محمد الدعيع وهو لا يزال قادرا على العطاء، ولكن كان ذلك “خيرة” ولو شارك الدعيع مع هذا المنتخب لمسح كل تاريخه الكروي المشرف. أخطأ الإماراتي خالد سبيل في تشتيت الكرة العرضية لللاعب العراقي يونس محمود فوقف مدير الفريق إسماعيل راشد موجها على الفور وطلب منه ضبط أعصابه ..هذا هو دور مدير الفريق الواعي. افتقد الإعلاميون جلسات بهو الفندق التي كنا نراها في بطولات سابقة عندما كان يجتمع رؤساء الوفود الخليجية صباحا معهم لتبادل الآراء والسوالف والضحكات التي تصدح في ردهات البهو، أما الآن فلم نعد نرى في المكان ذاته سوى رئيس الوفد الإماراتي محمد خلفان الرميثي يجلس في بهو فندق شيراتون الدوحة ببساطته المعهودة وروحه الرحبة يحرص على هذا التقليد الجميل لأنه رجل نبيل، لا يعرف الغرور والتعالي . آخر سطر: أعاهدك بلى خلقنا من عدم إنك سند وأنا متونى شايله Jabeerq8@hotmail.com
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©