روما (د ب أ) - قالت مصادر إعلامية محلية في إيطاليا إنه تم القبض على نائب رئيس قوات الأمن الداخلي السابق أمس الأول بتهمة سرقة 10 ملايين يورو (13,3 مليون دولار) من وزارة الداخلية. وكان فرانشيسكو لا موتا قد تقاعد في شهر مارس الماضي إلا أنه استمر في العمل مع جهاز الأمن الداخلي والاستخبارات كمستشار. وتم التحقيق معه لعدة أسابيع لشكوك حول قيامه بتحويل أموال من صندوق وزارة الداخلية مخصص لصيانة المباني الدينية في أرجاء إيطاليا، الذي تولى إدارته في الفترة من 2003 إلى 2006، إلى حساب مصرفي سويسري. ووصف القاضي الذي أمر باعتقال لا موتا، فضلاً عن مصرفي سويسري، تصرفاته بأنها “خطيرة بشكل استثنائي” وتمثل “إهانة لا توصف” للإيطاليين الذين ضربتهم إجراءات التقشف. ويقبع اثنان آخران متورطان في الفضيحة المزعومة بالفعل في السجن، ولكنهما فوجئا أمس الأول بمذكرات اعتقال جديدة وأحدهما هو ابن عم موتا. ويحقق ممثلو الادعاء أيضاً في ادعاءات بأن مسؤول الشرطة السابق مرر معلومات سرية لرجال أعمال مرتبطين بكامورا، وهي فرع منظمة ألمافيا في مدينة نابولي. وقال زير الداخلية انجيلينو ألفانو عن الفضيحة “إن وزارة الداخلية هي الطرف المتضرر من الجرائم والأخطاء التي تنسب إلى فرانشيسكو”.
عدد اليوم
