الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

زيادة إقبال الجمهور على استخدام حاويات إعادة التدوير في الشارقة

12 سبتمبر 2010 23:57
أكدت شركة الشارقة للبيئة “ بيئة” أن حاويات إعادة التدوير التي تم توزيعها على مختلف المناطق في إمارة الشارقة تشهد إقبالًا ملحوظاً من قبل السكان والمقيمين فيها، وذكر عدد من سكان الإمارة تقبلهم فكرة إعادة التدوير وتوجه بعض منهم لجمع كميات من الورق ليتم رميها في اقرب حاوية لإعادة التدوير تصادفهم. وأشار خالد الحريمل مدير عام شركة الشارقة للبيئة “ بيئة” إلى انه في شهر أغسطس من العام 2008، كانت هناك 52 حاوية لإعادة التدوير فقط، كل واحدة تتضمن ثلاثة أقسام، وخلال أقل من سنتين ارتفع العدد اليوم ليصل إلى 1750 حاوية تابعة لبيئة وموزعة في أرجاء الشارقة ، بدءاً من الكورنيش، ووصولاً إلى الحدائق ، وحتى الجامعات. وحول مدى تقبل الناس لفكرة إعادة تدوير الورق والجرائد أكد الحريمل أن الزيادة المطردة في كميات المواد القابلة لإعادة التدوير التي يتم جمعها، يتبين أن هناك تقبلاً جيداً من معظم السكان، لفكرة إعادة تدوير الورق من خلال الحاويات المخصصة لذلك. وأضاف “ نحن نرى أن عملية توفير وسائل بسيطة وعملية لإعادة التدوير أمام عامة الناس، تعتبر عاملاً رئيسياً وحاسماً في نجاح أنشطة “بيئة” التي تهدف إلى إيجاد بيئة أكثر اخضراراً واقل تلوثا في الشارقة.” وأثنى العديد من سكان الإمارة على فكرة حاويات إعادة التدوير، وقال المواطن عصام محمود إن فكرة حاويات إعادة التدوير تعتبر فكرة مبتكرة وتسهم بشكل فعال في عملية تقليل استهلاك المصادر واستخدام طرق بديلة لتوليد الطاقة حيث لا تقتصر العملية على إعادة تصنيع الأوراق بل بالإمكان استخدام الورق المستهلك في مشاريع مختلفة لتوليد طاقة يمكن الاستفادة منها. وقال إنه استفاد من وجود الحاويات والتي سهلت عليه مهمة توجيه المواد التي يرغب في التخلص منها إلى الأماكن الصحيحة والتي يمكن الاستفادة منها مستقبلا بإعادة تدويرها وتصنيعها من جديد ، وهو حل أفضل من رميها في حاويات القمامة التقليدية، وبالتالي عدم الاستفادة منها وفي نفس الوقت المساهمة دون قصد في تلويث البيئة. وبدورها قالت سارة عبد الرحيم (طالبة)” نحن ندرس في المدارس والجامعات حول كيفية تقليل كمية النفايات والعمل على تنويع استخداماتها، وجاءت فكرة حاويات إعادة التدوير التي انتشرت في السنتين الماضيتين لتؤكد على هذه الفكرة وعلى ضرورة المشاركة المجتمعية في الحفاظ على البيئة والاستفادة من النفايات الورقية بإعادة تدويرها واستخدامها في مجالات متنوعة أخرى.” وأضافت “وجود حاويات خاصة لإعادة التدوير ساعدنا على تطبيق الأفكار التي كنا ندرسها وتحويلها إلى واقع من خلال المشاركة في عملية إعادة التدوير، خاصة أن كل منا كان يملك الكثير من المواد القابلة لإعادة التدوير، لكن لم يكن يعرف كيف يتخلص منها في السابق نظراً لعدم وجود حاويات مخصصه لهذا الغرض ، لكن مع انتشار حاويات إعادة التدوير وزيادة الوعي بالمحافظة على البيئة، أصبحت عملية المشاركة في المحافظة على البيئة أسهل” . وأكد ماجد الزرعوني من إمارة الشارقة أن الوعي الفكري والتوجيه المعنوي يلعبان دوراً أساسياً في توجيه السكان والقاطنين في الإمارة بضرورة عدم رمي المخلفات بشكل عشوائي والاستفادة منها في عمليات إعادة التدوير التي تسهم بشكل كبير في تقليل عملية التلوث واستنزاف موارد الطبيعة بصورة سلبية. وقال “ إن المشاركة في إعادة التدوير أصبحت أسهل من أي وقت مضى مع انتشار حاويات إعادة التدوير في معظم المناطق، الأمر الذي يسهل على السكان المشاركة وإعادة توجيه المواد القابلة لإعادة الاستخدام بشكل صحيح، وبالتالي لا توجد أعذار أمام السكان في عدم المشاركة، لأن المحافظة على البيئة مسؤولية الجميع ويصب في مصلحة الجميع “.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©