ريو دي جانيرو (د ب أ) - قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف أمس الأول إنه يجب أن تقطع الدول تعهداً تجاه أهداف التنمية المستدامة على الرغم من الأزمة المالية العالمية الحالية. ودعت روسيف قادة العالم إلى جعل قضايا البيئة أولوية بالنسبة لهم، وذلك قبل أسبوع من مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة(ريو+20) في ريو دي جانيرو. وأكدت “ لا نعتقد أن احترام البيئة يحدث فقط في المراحل التوسعية للدورة الاقتصادية. بل على العكس تماما، فإن اتخاذ موقف مؤيد للنمو, والصون والمحافظة هو أمر جوهري بالنسبة لمفهوم البيئة خاصة في وجه الأزمة”. وكانت روسيف تتحدث في افتتاح الجناح البرازيلي بجوار مركز مؤتمرات “ريوسنترو” الذي يستضيف قمة “ريو+20” في الفترة من 20 وحتى 22 يونيو الجاري.
ومن المقرر أن يحيي مؤتمر “ريو+20” الذكرى السنوية العشرين لقمة الأرض التاريخية التي عقدت في ريو دي جانيرو في عام 1992.
وتحضر روسيف الأسبوع المقبل افتتاح مؤتمر يضم أكثر من 130 زعيما، في غياب واضح لقادة أمثال الرئيس الأميركي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وشهدت ريو دي جانيرو أمس الأول مناقشات محمومة من جانب مندوبي 200 دولة حول الإعلان الختامي للقمة والذي يحمل عنوان “المستقبل الذي نريده” والذي من المقرر أن يحدد أهداف التنمية المستدامة للفترة من عام 2015 وحتى عام 2030.
عدد اليوم
