لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم وشرد نحو 300 ألف شخص آخرين في فيضانات وانهيارات أرضية تسببت فيها أمطار موسمية غزيرة في ولايات بشمال شرقي الهند. ونقلت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية “إيانس” عن مسؤولين حكوميين قولهم إن الفيضانات في ولايتي أروناتشال براديش وأسام جرفت جسوراً ومنازل ومدارس.
وقال دورجي خاندو، رئيس وزراء ولاية أروناتشال براديش، للوكالة “الدمار الذي تسببت فيه الفيضانات والانهيارات الأرضية كان واسعاً، حيث لقي ثمانية أشخاص بالفعل حتفهم في حوادث انهيار منازل، بالإضافة إلى تقطع الطرق الرئيسة في العديد من المناطق”.
وذكر خاندو أن الوفيات تم تسجيلها منذ وقت مبكر أمس الأول في منطقة “سيانج العليا” المتاخمة للصين. وتجري مهمات إنقاذ وإغاثة ووضع عدد من الوكالات المحلية في حالة التأهب القصوى.
من ناحية أخرى، لقي شخصان حتفهما في ولاية آسام المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية من الفيضانات التي شردت نحو 300 ألف شخص من 250 قرية في أربع مناطق. وغمرت المياه حديقة كازيرانجا الوطنية، التي تعتبر أكبر تجمع لحيوانات وحيد القرن في العالم.
وهطلت أمطار غزيرة أيضاً على العاصمة الهندية نيودلهي، ما أسفر عن فيضانات في الشوارع والتسبب في ازدحام مروري ضخم. وتراجع منسوب المياه في نهر يامونا في دلهي أمس، بعد نحو يوم من إجلاء ألفي شخص يعيشون بطول ضفتي النهر. ولا تزال السلطات في المدينة مبقية على تحذير حدوث فيضان وتراقب منسوب المياه. وتوقع مكتب الطقس الإقليمي استمرار الأمطار على الأرجح اليوم الاثنين. ويستمر الموسم الاستوائي في الهند من شهر يونيو وحتى أكتوبر. وذكرت وزارة الداخلية أن 742 شخصاً لقوا حتفهم إلى الآن خلال هذا العام. وتضرر نحو 2ر5 مليون شخص، يعيش معظمهم في مناطق ريفية، في أنحاء 20 ولاية هندية.
عدد اليوم
