الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

راسموسن: الأطلسي سيبقى في أفغانستان

راسموسن: الأطلسي سيبقى في أفغانستان
13 سبتمبر 2010 00:18
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن في مقابلة نشرت أمس أن قوات الحلف المنتشرة في أفغانستان ستبقى فيها “طالما كان ذلك ضرورياً لإنجاز العمل” الذي جاءت من أجله. فيما دعا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي في الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر إلى التركيز على “مصدر الإرهاب ومهده”، في إشارة إلى باكستان”. وقال راسموسن في مقابلة مع صحيفة “إيه بي سي” الإسبانية إن “الهزيمة ليست خيارا، سننتصر. حركة طالبان لن تفوز أبداً، ولن تعود إلى السلطة بالقوة.. لن نسمح أبداً للقاعدة بأن تحظى بملجأ في أفغانستان”. وأضاف رئيس الوزراء الدنماركي السابق “أننا نسجل تقدماً في كل أرجاء البلاد ، لدينا الاستراتيجية الصحيحة والقوات الضرورية ونتقدم ميدانياً”. وأكد قائلا “لم يعد للقاعدة ملجأ في أفغانستان ، إنهم يواجهون الضغوط من كل حدب وصوب، خصوصاً في معاقلهم المحصنة مثل ولاية هلمند وقندهار. .يمكن لعناصر طالبان أن يزرعوا قنابل وأن يقتلوا وأن يمارسوا الإرهاب ، لكن لا يمكنهم أن ينتصروا”. وقال الأمين العام للحلف الأطلسي أيضا إن العام 2011 لن يكون عام “انسحاب” القوات الغربية من أفغانستان كما يسود الاعتقاد غالبا. وقال إن “ما سوف نقوم به (في 2011) هو البدء بعملية تدريجية لنقل مسؤولية حفظ الأمن إلى الأفغان عندما تسمح الظروف بذلك”. في هذه الأثناء ، دعا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي في الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر إلى التركيز على “مصدر الإرهاب ومهده”، في إشارة إلى باكستان، مقدما في آن تعازيه إلى عائلات الضحايا. وأكد كرزاي أن بلاده ليست مصدراً للإرهاب وأن من يقود جهود مكافحة الإرهاب عليه التركيز على “مصدر الإرهاب ومهده”. وتحدث بيان كرزاي الذي نشر مساء السبت عن “الأفغان الأبرياء” الذين وقعوا ضحية استراتيجية مكافحة طالبان المستمرة منذ .2001 وقال كرزاي إن “القرى الأفغانية ليست مهد الإرهاب ومصدره وينبغي ألا يتحول الشعب الأفغاني البريء إلى ضحية حرب على الإرهاب”. وتابع إن “الاستراتيجية السليمة في حرب على الإرهاب تكمن في التركيز على مصادر ومهود الإرهاب”. وتابع إن الحكومة “تعرب عن تعاطفها مع العائلات والأمة والحكومة في الولايات المتحدة الأميركية ومع جميع ضحايا الإرهاب على مدى السنوات الأخيرة”. ومؤخرا تحدث كرزاي وغيره من المسؤولين الأفغان بوضوح عن كون باكستان ملاذا لقادة طالبان. وفي آخر أغسطس صرح كرزاي عند استقبال قائد الجيش الاميركي في العراق وأفغانستان جيمس ماتيس بأن مكافحة الإرهاب ينبغي ان تجري خارج بلاده. وينشر الأطلسي والولايات المتحدة 150 ألف جندي في أفغانستان لمحاربة حركة التمرد التي بدأت بعيد سقوط نظام طالبان في نهاية .2001 وكان اندرس فوغ راسموسن قام الجمعة بزيارته الرسمية الأولى لإسبانيا منذ أن تولى منصبه على رأس الحلف الأطلسي. واغتنم الزيارة ليطلب من أعضاء التحالف، ولا سيما من إسبانيا ، تقديم مزيد من العسكريين للقيام بمهمات تدريب في أفغانستان. وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها في الحلف الأطلسي في تدريب الجيش والشرطة الأفغانيين العنصر الأساسي لاحتمال انسحاب قوات تلك الدول. وتنشر إسبانيا حاليا 1500 عسكري في أفغانستان.
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©