فجر انتحاري نفسه امام مزار صوفي في جنوب غرب باكستان، اليوم الخميس، ما أدى إلى مقتل 18 شخصا وإصابة 27 آخرين على الأقل كما قال مسؤولون، أثناء إحياء مناسبة دينية.
وكان تفجير في المزار نفسه الواقع في إقليم بالوشستان، الغني بالنفط والغاز، أوقع 35 قتيلا في العام 2005.
وقال مسؤول في الحكومة الإقليمية "فجر انتحاري نفسه بعدما اعترضه الشرطة أثناء قيامها بحماية المزار ما أدى إلى مقتل 18 شخصا بينهم 3 أطفال دون الـ12 من العمر وشرطيين، إضافة إلى جرح 27 شخصا آخرين، 14 منهم جروحهم خطرة".
وكانت حصيلة سابقة اشارت إلى مقتل 13 شخصا في الهجوم.
ويقوم المسلمون بزيارات يومية للمزار في منطقة جهال ماغسي، وتزداد أعدادهم خلال المناسبات الدينية.
وقال المسؤول إن المصابين بجروح خطيرة نقلوا جوا إلى إقليم السند في غياب المراكز الطبية المناسبة في بالوشستان.
وأثار الانفجار الذعر وكان المصلون يصرخون ويركضون في كل الاتجاهات، بحسب ما أكد مسؤولون في الموقع. وتناثرت الأطراف المبتورة وسط برك من الدم.
وأكد وزير الداخلية في حكومة الإقليم سرفراز بوغتي الحصيلة.
وقال المسؤول الكبير في الإدارة المحلية أسد كاكار إن "انتحاريا فجر نفسه أمام المزار فيما كان يغص بالمشاركين في إحياء عيد سيد جيزل شاه".
وقال المتحدث باسم حكومة بالوشستان أنور الحق كاكار إن هناك تقارير مؤكدة عن هجوم انتحاري.
وأودى العنف الطائفي بحياة آلاف الأشخاص في باكستان في السنوات العشر الماضية.
وبالوشستان أكبر أقاليم باكستان الأربعة.
ونجحت مساعي السلطات الكثيفة لتحقيق السلام والتنمية في خفض العنف بدرجة كبيرة في السنوات القليلة الماضية.
عدد اليوم
