دبي (الاتحاد) - تستضيف الحلقة العاشرة من برنامج «سوالفنا الحلوة»، في موسمه العاشر على قناة دبي، والتي تبث اليوم الاثنين، الفنانة السعودية من أصل لبناني مشاعل، والتي بدأت الحلقة بإحدى أغنيتها الرائجة «أغازله»، والتي فتحت باب النقاش والحوار مع الفريق.
وطرحت مريم أمين موضوع الحلقة الأول حول «البطالة والعاطلين عن العمل»، مع شكران مرتجى وإبراهيم بادي وعدنان الحميد وابتسام أمين وندى الشيباني وبشار غزاوي، بمشاركة الخبير المالي السعودي د. عبد الله الحربي، الذي تحدث عن مفهوم البطالة وأثارها على المستوى العالمي، والأسباب التي أدت إلى تفاقم هذه المشكلة في العالم العربي، إلى جانب تقرير تلفزيوني عن بعض الحالات التي تعاني هذه المشكلة، حيث بدأت النقاش شكران التي أشارت إلى المعاناة في إيجاد البديل عن التخصصات الجامعية بحسب ما يتطلبه سوق العمل، فيما تحدثت «مشاعل» عن فكرة الوظيفة، ووصف إبراهيم هذه المعاناة بالكوميديا السوداء، مقدماً نموذجاً من الشباب السعودي، أما ابتسام فرأت أن انعدام الثقة بين العرب هي المشكلة التي أكد الخبير المالي أنها مشكلة عالمية بالمجمل، نتيجة مخرجات التعليم التي لا تواكب سوق العمل، إلى جانب قلة التخطيط والقصور في استقراء المستقبل وتغييب البعد الإحصائي.
ومع مسابقة «شعر مكسور»، دعت مريم «مشاعل» للمشاركة مع فريق سوالفنا، من خلال اكتشاف الأخطاء في عدد من الأبيات للشعراء، أحمد شوقي، أبو الطيب المتنبي، الإمام الشافعي، الفرزدق، محمود درويش.
أما موضوع الحلقة الثاني فتطرق إلى «برنامج المحادثات/ الواتس أب «»، مع آراء الفريق ومشاعل التي تحدثت عن بعض مشاكله في الحياة الأسرية، فيما رأت شكران أنها تفضل «تويتر»، كذلك الحال بالنسبة لعدنان الذي تحدث عن عدم التحكم فيه، أما إبراهيم فتوقف عن هذا البرنامج ودوره في الخلافات الزوجية مؤكداً ضرورة التسلح بالمعرفة كونه سلاحاً ذا حدين، أما ندى فتحدثت عن ضرورة التحكم بهذه التطبيقات الذكية، والسؤال عن الأسباب التي دفعت للجوء، وصولاً لمرحلة «الطلاق العاطفي»، حيث قام إبراهيم بالحديث عن هذه الظاهرة بتوسع.
بعد ذلك قدم بشار فقرة «اخترعوا واكتشفوا» حول «الوسادة الهوائية»، الموجودة في السيارة، مع بداية السبعينيات من القرن الماضي، حيث كانت «شيفروليه» من أولى السيارات التي أدخلت هذا الاختراع الذي ساهم في حماية الكثير من الأرواح، ليفتح فريق سوالفنا باب الأسئلة مع «مشاعل» التي تحدثت عن الكثير من الأمور في حياتها الفنية.
ومع مقولة «مع أو ضد» ومقولة «العصا لمن عصا»، تضاربت الآراء واختلفت بين «مع» لندى وإبراهيم، و»ضد» لمريم ومشاعل وعدنان وشكران وابتسام وبشار، لتحتدم المنافسة بعدها في لعبة (M sicColor)، وفريق الأبيض «إبراهيم وابتسام وبشار»، وفريق الأسود «شكران وعدنان وندى»، فمن سيفوز في هذه المنافسة المرحة لفريق سوالفنا حلوة على شاشة تلفزيون دبي..؟!
عدد اليوم
