القاهرة (الاتحاد) - تقول ريم البارودي، عن موعد عرض فيلم “الهاربتان”، والذي تأجل أكثر من مرة، وتشارك في بطولته أمام نيرمين ماهر وهياتم وسمير صبري، وتأليف وإخراج أحمد النحاس، إن مسألة العرض التجاري تتدخل فيها عوامل كثيرة، أهمها التوقيت المناسب، وهو ما لم يتحقق طوال الفترة الماضية، بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها مصر.
وأوضحت أنها تجسد في أحداث الفيلم شخصية فتاة فقيرة تعيش في الإسكندرية، ولا تملك سوى جمالها ودلالها، لكنها طموحة وترغب في أن تكون نجمة كبيرة ومشهورة، وتذهب مع صديقتها الوحيدة إلى القاهرة مع أحد المنتجين المغمورين، وهناك تكتشف أنه يريد مساومتها.
وأضافت ريم أنها تجاوزت مرحلة الانتشار، وتعيش مرحلة الاختيار الجيد بين المعروض عليها، ودللت على كلامها برفض العديد من الأعمال في الآونة الأخيرة، لأنها لم تجد نفسها في الأدوار التي رشحت لتمثيلها، واختارت من بينها المشاركة في مسلسل “الشك” لثراء موضوعه وشخصياته الدرامية، وهو من بطولة حسين فهمي ورغدة وصابرين ومي عز الدين ونضال الشافعي، وتأليف أحمد أبوزيد، وإخراج محمد النقلي، ويناقش قضية الشك بين أفراد الأسرة الواحدة، وتحول هذا الشك إلى الانتقام.
وعن المعايير التي تختار أدوارها الفنية بناءً عليها قالت إنه يهمها الدور الذي تقدمه، والذي تنشد أن يكون جديداً ومتميزاً ومختلفاً عن الأدوار التي قدمتها من قبل، شريطة ألا يتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها لنفسها، ومن بينها العري والأدوار الجريئة المثيرة التي لا تتناسب مع شخصيتها.
وتعترف ريم بفضل المسرح عليها، حين بدأت مشوارها مع جلال الشرقاوي في عدد من المسرحيات، منها “دستور يا اسيادنا” و”برهومة وكلاه البارومة”، وعرفها المنتجون والمخرجون، من خلال عملها في المسرح، وبدأوا ترشيحها في عدد من المسلسلات التلفزيونية.
ونفت اعتمادها على جمالها، وقالت: لم أعتمد عليه، فحين وجدت أنه سيتم حصري في نوعية أداورالفتاة الجميلة، اخترت دوراً مختلفاً عن الذي رشحت له في “الحكم بعد المداولة”، وفي “وحلقت الطيور نحو الشرق”، جسدت شخصية “مريم شمعون” اليهودية التي لديها عقدة من أنها ابنة سفاح.
عدد اليوم
