أسامة أحمد (دبي)
شدد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن في دبي، على أنه يجب أن يكون النهائي الآسيوي ملحمة وطنية في حب زعيم كرة الإمارات، مشيراً إلى أن وصول «العين» إلى ختام دوري أبطال آسيا، لم يأت من فراغ، ويعد نتاجاً منطقياً للجهود المبذولة في «القلعة البنفسجية»، واصفاً الفريق بأنه «كامل الأوصاف» واسم على مسمى.
وأشار إلى أن العين فريق متكامل يضم في صفوفه لاعبين على درجة عالية من الكفاءة، مبيناً أن ثقة الجميع في نجوم «الزعيم» بلا حدود، ولكن يجب عليهم التعامل مع مثل هذه النهائيات بحذر وعدم الاستهانة بالمنافس، حتى لا يمنحوه أي فرصة، من أجل أن تكون معادلات الفريق موزونة خلال مباراتي الذهاب والإياب، لتحقيق ما يصبو إليه الشارع الرياضي بمختلف انتماءاته، خصوصاً أن الظروف بكل المقاييس مهيئة لللاعبين الحاليين للوصول إلى منصة التتويج.
وقال معاليه: زعيم كرتنا وسفيرها في النهائي الآسيوي قادر على إعادة اللقب إلى «دار الزين»، وبالتالي تكرار مشهد فوزه بالبطولة الآسيوية عام 2003، خصوصاً أن كرتنا بحاجة ماسة لتكرار «السيناريو»، الذي سيكون له المرود الإيجابي على منتخبنا في مسعاه الجاد للوجود مع الكبار في نهائيات كأس العالم «روسيا 2018»، وأن الوسط الرياضي في انتظار أي إنجاز جديد للكرة الإماراتية يعزز المكتسب الذي حققه «الزعيم» عام 2003.
وأوضح معاليه أن «البنفسج» يملك مقومات الوصول إلى منصات التتويج، خصوصاً في ظل وجود إدارة قيادية ومتابعة تعمل بروح الفريق الواحد، مما انعكس إيجاباً على مسيرة «الزعيم» الذي ظل يحقق النجاح تلو الآخر.
وأثنى الفريق ضاحي على المستوى الذي ظهر به جميع لاعبي العين، مشيراً إلى أن «عموري» لاعب كبير، ويسير على الطريق الصحيح، وأنه يملك مهارات جعلته نجماً محبباً قادراً على إرباك المنافس، مع شقيقه محمد عبد الرحمن، وبقية «الكوكبة البنفسجية».
وأكد أن الجميع في انتظار اللقب الآسيوي، حتى يحقق سفير كرة الإمارات المراد في النهائي، كأفضل فريق في «القارة الصفراء»، وأن يتوج لاعبه الموهوب عمر عبدالرحمن مسيرة تألقه في «المستطيل الأخضر» بالتحليق بلقب أفضل لاعب في القارة لأنه يستحق ذلك، قياساً بمستواه الثابت الذي ظل يلعب به في جميع المباريات، خصوصاً في النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا.
وأوضح معاليه أن استعادة «الأبيض» نغمة الفوز، بعبوره «أسود الرافدين» بهدفي أحمد خليل وإسماعيل مطر قوة دفع كبيرة لـ «البنفسج» للفوز باللقب الآسيوي، خصوصاً أن لاعبي العين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتكرار «مشهد 2003».
واختتم الفريق ضاحي حديثه بأن الجمهور الإماراتي لا يحتاج إلى دعوة، من أجل الوقوف مع «الزعيم» في آخر مشهدين لدوري الأبطال، حتى تُكلل مساعي الجميع بوصوله إلى منصة التتويج.
ابن ثعلوب: «القتال المستميت» للعودة بالنتيجة الإيجابية
جيونجو (الاتحاد)
أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار أن ثقتهم في قدرات وإمكانيات لاعبي «الزعيم» وجهازهم الفني والإداري لا تتزحزح، وأنهم على قدر كبير من التحدي، وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والمتمثلة في خوض ذهاب نهائي دوري الأبطال اليوم أمام تشونبوك، بكل قوة وثقة في النفس، وبمزيد من التركيز العالي على مدار الشوطين وبعيون مفتوحة، سعياً لتقديم أداء فني ممزوج بالقتال المستميت، من أجل العودة من ملعب «جيونجو كأس العالم» بالنتيجة الإيجابية المتوقعة والمطلوبة، والتي تنتظرها الساحة الرياضية بأكملها، لتعيش الفرحة مع «زعيم» وممثل الكرة الإماراتية بصفة خاصة والخليجية وأندية غرب «القارة الصفراء» بصفة عامة، في هذا المحفل القاري الكبير.
وقال: لا شك أن الجميع من مواطنين ومقيمين على أرض «زايد الخير» يتمنون أن تكتمل الفرحة على استاد هزاع بن زايد يوم السبت المقبل، في ختام بطولة دوري الأبطال الآسيوي، وأن تتحول ساحة الملعب إلى حفل بهيج في ليلة التتويج، وبكل تأكيد فإن كل الرياضيين الذين يعيشون على هذه الأرض الطيبة، يتمنون أن تكتمل فصول الصورة، بعد مشوار طويل وصعب، حقق خلاله العين نجاحاً كبيراً، وبلغ المرحلة النهائية عن جدارة واستحقاق، وما تبقى من هذا المشوار، إلا 180 دقيقة تحمل في جوفها كل ملامح السعادة ل «الزعيم» العيناوي.
وأضاف: الكثيرون يرون أن فترة الإعداد قصيرة، ولم تمكن لاعبي العين من الوصول إلى الدرجة المأمولة من الجاهزية الفنية والبدنية، ولكن الواقع يقول غير ذلك، لأن نجوم العين تعودوا على مواجهة مثل هذه الظروف، وتخطوها بنجاح كبير في كل المناسبات، ولا ننسى أنهم محترفون خاضوا العديد من المباريات في فترات قصيرة، وحققوا أمنيات جماهيرهم، لذلك أرى أنه لا خوف على هؤلاء اللاعبين، وثقتنا فيهم كبيرة بأن يرسموا البهجة والفرحة على وجوه جماهيرهم وبقية جماهير الأندية الإماراتية، ويجب أن لا ننسى أن فوز منتخبنا الوطني على نظيره العراقي يوم الثلاثاء الماضي في تصفيات آسيا للتأهل إلى مونديال «موسكو 2018،، سيرفع من معنويات لاعبينا ويساعدهم على خوض مباراة اليوم بروح معنوية عالية.
وقال محمد بن ثعلوب: المباراة صعبة على الفريقين وتحتاج إلى الانتباه والتركيز والتقليل من الأخطاء، خاصة أمام مرمى الحارس خالد عيسى، مع مراقبة مفاتيح اللعب لدى المنافس، ولا شك أن المدرب زلاتكو أدرى بهذه الأمور الفنية، وعلى معرفة تامة بكل صغيرة وكبيرة عن الفريق الكوري، وأنه يضع الخطة المناسبة التي تجعل الفريق يعود من ملعب الفريق الكوري بنتيجة إيجابية، وهو حامل «العلامة الكاملة».
عدد اليوم
