بودابست (ا ف ب) - تحت شعار مكافحة التدخين، والحد من نقاط بيع التبغ، منعت الحكومة المجرية بيع السجائر إلا لمن تمنحهم إجازة خاصة بذلك، لكن هذا الأمر أسفر عن فضيحة إذ تبين أن المستفيدين من هذا الإجراء ليسوا محدودي الدخل والفقراء بقدر ما هم المقربون من الحزب الحاكم في البلاد.
حيث تبين أن فرع الحزب في المدينة هو من قام بفرز الطلبات المقدمة لبيع التبغ، بحسب ما كشفت مجلة “اتش في جي” الأسبوعية.
وكان رئيس بلدية المدينة ستيفان هورفات نفى هذه الاتهامات في وقت سابق، لكن المجلة عادت ونشرت تسجيلاً صوتياً يثبت ما نشرته.