أخذت العديد من الجمعيات الخيرية والهيئات والمؤسسات على عاتقها التخفيف من معاناة الناس وبالقدر المعلوم وحسب ما تسمح به معطيات الجمعيات الخيرية·
وإن امتداد واتساع شريحة الفقراء والمحتاجين على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، لهي ظاهرة تنذر بالخطر وبالكثير من الأمور السلبية، الأمر الذي قد يؤدي إلى اختلال واضطراب في استقرار الأسرة الإماراتية·
فإلى متى ستبقى هذه الجمعيات المظلة الاجتماعية على شريحة كبيرة من المجتمع؟!
إن الظروف الاجتماعية والاقتصادية تضغط على حياة الناس والأفواه مفتوحة ومحتاجة إلى المزيد من المساعدات·
وعلى الرغم من وجود العديد من الجمعيات الخيرية والإنسانية على مستوى الدولة، وما تصرفه الدولة من رواتب ومساعدات اجتماعية إلا أننا نرى الهوة تزداد يوماً بعد يوم، فعلى مستوى الدولة توجد الكثير من الجمعيات التي تبذل جهوداً مضنية في تخفيف بعض مشكلات المجتمع، ولكن يقول المثل الماء يغلب على الطحين ، ومن الضروري ترتيب الأمور، وإلا ينظر الناس إلى الجمعيات والهيئات، على أنها الشماعة التي يعلقون عليها مشكلاتهم ومن هنا نطالب تلك المؤسسات بوضع الحلول الجذرية وليست المؤقتة لهذه المشكلة·
عبدالله حميد
رأس الخيمة
عدد اليوم
