دبي (الاتحاد)
تلقت إدارة حماية الحقوق والحريات في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي في العام الماضي 112 تظلماً وشكوى من الموظفين تبين أن 25 تظلماً صحيحاً و87 غير صحيح، مقارنة مع 176 تظلماً وشكاوى من عسكريين ومدنيين في 2015، منها 42 صحيحاً مقابل 134 غير صحيح، بحسب العميد الدكتور محمد المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، الذي أكد أن التظلمات تتمثل في الشكوى من بيئة العمل، والتقييم السنوي، والجزاءات التأديبية، ويساعد وجود مثل هذه الأنظمة وفق المر في منح الموظف الشعور بالاستقرار الوظيفي وطمأنته أن احتياجاته تغطى من الجهات المختصة، مؤكدا أن نقل الموظف من مكان عمله دون المساس بحقوقه المادية ودرجته الوظيفية لايعتبر تعسفاً.
ويصل للموظف القرار الأولي بشأن التظلم خلال 7 أيام عمل وللموظف الحق في الدفاع عن نفسه وفق قوانين القيادة.
وقال العقيد الدكتور أحمد المنصوري مدير إدارة حماية الحقوق والحريات في شرطة دبي، إن شرطة دبي تتماشى مع قوانين الموارد البشرية للعسكريين والمدنيين وتوجد لجان مستقلة ومحايدة تتطرق للتظلمات دورياً، ويتم من خلالها مناقشة التظلم، وإنصاف الموظف في حال تعرضه للظلم من جانب إدارته أو مسؤوله، مشيراً إلى تنوع الخدمات والمساعدات التي تقدمها الإدارة للموظفين بين المساعدات الخاصة بالعلاج والرسوم الدراسية، إضافة إلى وجود صندوق التكافل الاجتماعي الذي يتم من خلاله مساعدة الموظفين في حال تعرّضهم للأزمات والكوارث.
ونفذت الإدارة حزمة من المساعدات الإنسانية في العام 2016 وتم صرف مبالغ مالية بقيمة مليون و816 ألف درهم عبر صندوق التكافل الاجتماعي للشرطة المخصص للعاملين لمساعدتهم في حالات الكوارث والحوادث والأزمات، كالحرائق وبعض أنواع العلاج التي لايغطيها التأمين الصحي، وذلك للعسكريين والمدنيين، عدا عن توفير الرسوم الدراسية لبعض أبناء الموظفين.
فيما بلغ مجموع مساعدات كسوة العيد التي قدمتها الإدارة 321 ألف درهم لـ 145 أسرة في 2016 وبلغ مجموع المبالغ التي قدمتها الجمعيات الخيرية وفق النظام الداخلي 8 ملايين و600 ألف درهم، لدعم مبادرات حقوق الإنسان في كافة المجالات، وتنوعت بين مساعدات لموظفي القوة وطالبي اللجوء والحالات الإنسانية، بينما بلغ مجموع المستفيدين من المبالغ الخاصة بالرسوم الدراسية في العام 2016 المنصرم 1103 موظفين.
وتعتزم الإدارة بالتعاون مع جمعية دار البر إيفاد 5 موظفين من ذوي الدخل المحدود، والذين لاتتعدى رواتبهم 2500 درهم إلى العمرة.
ويبلغ عدد الموظفين ذوي الإعاقة في الشرطة 30 موظفا، وتم مساعدة 102 من الموظفين لديهم أبناء معاقون، وتم مساعدة أبنائهم.
أما عدد المستفيدين من المعاقين أبناء الموظفين 56 من الأبناء، بواقع 560 ألفاً لمدة 6 سنوات، بمعدل 10 آلاف سنوياً لكل فرد.
على أن يستمر دعمهم مدة 12 عاماً إلى حين الانتهاء من الدراسة الجامعية.
وتمكنت الإدارة في العام 2016 من مساعدة موظفين عانوا العقم عبر مساعدتهم مادياً بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية كنوع من المبادرات المعنوية التي ترجع بمردود إيجابي في إسعاد الموظفين وتحقيق الاستقرار الأسري لهم، خاصة أن قانون الموارد البشرية والتأمين لايغطي هذا الجانب.
موظف يطلب المساعدة في العلاج
لجأ موظف إلى إدارة حقوق الإنسان في شرطة دبي يطلب مساعدته في العلاج من العقم الذي يعاني منه ويحرمه من الإحساس بالأبوة، خاصة أن العلاج مكلف وهو غير قادر على النفقات. فنسقت الإدارة مع إحدى الجمعيات الخيرية، وتم توفير المبلغ المطلوب والتعاون مع أحد مراكز الإخصاب الذي أجرى له العملية ويتحقق له ما يحلم به..
جمع سيرلانكي مع ابنته في سويسرا
تمكنت شرطة دبي من مساعدة رجل سيريلانكي، وجمعه بابنته التي تقيم في سويسرا، وذلك بعد أن قدم إلى مطارات الدولة ترانزيت عائدا من إحدى الدول التي أعادته إلى البلد الذي قدم منه بسبب جوازه المزور.
وأثناء وجوده في المطار، تواصل مع المفوضية الخاصة باللاجئين ومع الشرطة ومن ثم تم التواصل معه لمساعدته في تعديل وضعه، واستغرق الأمر تقريباً 12 يوماً، ونجحت الشرطة في التواصل مع ابنته، واستصدار التأشيرة له، ومن ثم مساعدته في السفر.
عدد اليوم
