الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اعتماد مجلس الإمارات للأبنية الخضراء لمنح شهادات «المفتاح الأخضر»

اعتماد مجلس الإمارات للأبنية الخضراء لمنح شهادات «المفتاح الأخضر»
16 يونيو 2013 22:13
دبي (الاتحاد) - تم اختيار «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء»، لإدارة شهادات المفتاح الأخضر من برنامج «جرين كي» البيئي بشكل حصري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بغية الارتقاء بمستوى الاستدامة في قطاعي الضيافة والسياحة الإماراتيين. ويلقى «جرين كي»، وهو برنامج مستقل غير حكومي ولا يهدف للربح، الدعم من «منظمة السياحة العالمية» و»برنامج الأمم المتحدة للبيئة» (يونيب)؛ وهو يعتبر برنامج الشهادات البيئية الأضخم من نوعه في قطاع الضيافة، ويشكل حالياً موضع اهتمام رئيسي في مجال تعزيز التنمية المستدامة، انطلاقاً من مصداقية شهاداته في قياس مدى التزام الفنادق والشقق الفندقية ومرافق السكن الأخرى بمبادئ الطاقة النظيفة وإدارة المياه والنفايات، بحسب بيان صحفي أمس خلال الندوة التي نظمها المجلس أمس بدبي. ويعكف «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء» على توجيه الفنادق وغيرها من المنشآت السياحية للحصول على شهادات المفتاح الأخضر من برنامج «جرين كي»، وتقديم الخدمات الاستشارية حول أفضل الممارسات المتبعة في مجال إدارة البيئة والطاقة. ويستلزم امتلاك شهادات المفتاح الأخضر من الفنادق تلبية المعايير الأساسية في مجال الإدارة والتوعية البيئية، وتحسين إدارة المياه والطاقة والنفايات وذلك من خلال رفع سوية وعي الموظفين والضيوف إزاء اتباع النهج البيئي. وقال عدنان شرفي، رئيس مجلس إدارة «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء»: «تعد السياحة والضيافة من أبرز قطاعات النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيما في دبي التي تسعى - في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - لاستضافة أكثر من 20 مليون سائح سنوياً بحلول نهاية العقد الحالي ضمن إطار ’رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي». وأضاف: «سيسهم تقديم شهادات المفتاح الأخضر إلى الفنادق ومنشآت الضيافة في تسليط الضوء على ريادة الدولة في هذا القطاع المهم، لاسيما في ظل ارتفاع مستوى وعي السياح ومتطلباتهم الخاصة بحماية البيئة. وستلعب هذه الشهادات دوراً أساسياً في استكمال مبادرة ’اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دمج مزايا الاستدامة في عمليات الفنادق ومنشآت الضيافة، الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير في توفير تكاليف المنشآت، ويعزز من مكاسب كافة أصحاب المصلحة». وحصل العديد من فنادق دبي وأبوظبي والشارقة والفجيرة مؤخراً على شهادة المفتاح الأخضر من «غرين كي». ومع ذلك، توجد إمكانات هائلة لاعتماد هذه الشهادات على نطاق أوسع في ظل العدد الكبير من الفنادق المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة، فضلاً عن مشاريع التطوير التي لا تزال قيد الإنجاز. وتضم دبي وحدها أكثر من 72 ألف فندق وغرفة فندقية موزعة على 579 ملكية عقارية حتى شهر يونيو 2013، الأمر الذي يسلط الضوء على آفاق اعتماد الشهادات البيئية في القطاع الفندقي. ومن خلال تمكين وتعليم كافة الجهات المعنية في قطاع السياحة لتغيير سلوكياتها غير المستدامة والمشاركة بفاعلية في حماية البيئة، يهدف برنامج «جرين كي» البيئي لزيادة استخدام الطرائق المستدامة في التشغيل والتقنيات، والحد من استخدام الطاقة والموارد، وإدارة المشاريع المنسجمة مع متطلبات البيئة دون المساومة على جوانب الفخامة في العقارات. وتشير التقديرات العالمية إلى أن الفنادق الحاصلة على شهادات «جرين كي» حصدت العديد من الفوائد المهمة على صعيد وفورات المياه والطاقة والنفايات؛ علاوة على توفير بيئة أفضل للضيوف وزيادة حجم الأعمال. وقد نجحت نحو 21 ألف منشأة فندقية في 41 دولة في الحصول على شهادات المفتاح الأخضر من برنامج «جرين كي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©