القبض على 17 شخصاً متهمين بسرقة مستودعات بالشارقة

تمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة من ضبط عصابة تضم 17 شخصاً من الجنسية الباكستانية متهمين بالقيام بمهاجمة مستودع يعود لإحدى الشركات بمنطقة الصجعة الصناعية. وقام أفراد العصابة بتقييد حارس المستودع بالحبال وسرقة كمية كبيرة من الأسلاك الكهربائية وبيع جزء منها بمبلغ 80 درهماً لأحد محال السكراب والاحتفاظ بجزء من المسروقات داخل موقع مستأجر بالمنطقة الصناعية بالشارقة. وبينت التحقيق مع المذكورين أنهم قاموا بعدة سرقات مشابهة طالت عدداً من المستودعات التجارية بالمناطق الصناعية بكل من إمارتي الشارقة ودبي. وأفادت الشرطة بأنها كانت قد تلقت بلاغاً من صاحب المستودع المذكور يفيد بتعرضهم لسرقة أسلاك كهربائية من مستودع شركتهم الواقع بمنطقة الصجعة الصناعية من قبل مجهولين قاموا كذلك بالاعتداء بالضرب على الحارس وتقييده بالحبال حتى يتمكنوا من تنفيذ جريمتهم، حيث انتقلت إلى الموقع المذكور دوريات من مركز شرطة الصجعة الشامل وعدد من ضباط وأفراد التحريات والمباحث الجنائية بمركز شرطة المناطق الصناعية الشامل وخبراء الأدلة الجنائية لمعاينة الحادث، وبالوصول إلى الموقع تم العثور على الحارس، وقد تعرض للاعتداء، حيث تم نقله إلى المستشفى، بينما تابعت الفرق الأمنية عملها في البحث عن أدلة تقود إلى الجناة. وأضافت، أنه وفي ضوء بعض المعطيات التي توافرت بمسرح الجريمة، فقد تم تشكيل فريق أمني من رجال التحريات والمباحث الجنائية للبحث عن الجناة وتحديد هويتهم والقبض عليهم، وتم التعرف إلى مكان وجودهم، حيث تمكن الفريق من القبض عليهم بإحدى المناطق الصناعية بالمدينة. ولفتت إلى أنه، ومن خلال مواجهتهم، اعترفوا بقيامهم بسرقة المستودع المذكور، والاعتداء بالضرب على الحارس وتقييده وبيع كمية من المسروقات واستئجار أحد محال السكراب للاحتفاظ بالمعدات التي تحصل عليها العصابة بواسطة السرقة، وتوالت اعترافات أفراد العصابة، لتكشف أنهم قاموا بسرقة عدد كبير من المستودعات بالمناطق الصناعية بكل من إمارتي الشارقة ودبي، وتبين وجود بلاغات بشأنها لدى أجهزة الشرطة. وبناءً على اعترافات المذكورين، فقد تم توقيفهم وإحالتهم إلى النيابة العامة بالشارقة. وطالبت شرطة الشارقة مجدداً أصحاب المحال والمستودعات التجارية باتخاذ التدابير والاحتياطات التي تحول دون تعرض محالهم خاصة المستودعات والمحال الواقعة في المناطق البعيدة للسرقة، وتأمين حراستها بأكثر من شخص، وإحكام إغلاقها وتزويدها بوسائل الاتصال التي تمكن القائمين على حراستها من الاتصال بالشرطة وطلب النجدة في حالات الضرورة والتأكد من هوية الأشخاص الذين يقومون بالدخول إلى هذه المواقع والإبلاغ فوراً عند الاشتباه بوجود أي تحركات مريبة.