السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشركاء الرسميون لـ«عالمية الأولمبياد الخاص» يدعمون نجاح أبوظي

الشركاء الرسميون لـ«عالمية الأولمبياد الخاص» يدعمون نجاح أبوظي
6 أكتوبر 2017 15:10
أبوظبي (الاتحاد) استضافت أبوظبي أمس قمة الشركاء التي شهدت حضور مجموعة من كبار الشخصيات على مستوى العالم وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية، استعداداً لتنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019. وشهد الحدث المخصص للشركاء الرسميين والداعمين لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، اجتماع ممثلي المنظمات الدولية والمحلية لمناقشة سبل التعاون بين لجنة الأولمبياد والاتحادات الوطنية، بهدف إحداث تأثير عميق وراسخ يهدف إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي لأصحاب الهمم، ويجعل من دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي حدثاً متميزاً يؤكد الدور الرائد لدولة الإمارات والتزامها بهذه المسألة ليقتدي بها العالم بأسره. وتستعد العاصمة أبوظبي لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 منذ تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، علم الأولمبياد الخاص في العاصمة أبوظبي، وتشكل هذه الاستضافة فرصة مميزة بالنسبة للجهات الحكومية والمؤسسات للمشاركة في حدث ينتشر صداه في أرجاء العالم بأسره، ويمثل دولة الإمارات بأفضل صورة. وشهدت قمة الشركاء حضور، اللورد سباستيان كو رئيس مجلس إدارة اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية في لندن، ومعالي نورة الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ومحمد عبدالله الجنيبي رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الأولمبياد الخاص، وسيف غباش المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام، والدكتور فهد النيادي المدير العام للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، كما شاركت في اجتماع «قمة الشركاء» ماري ديفيز الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي. وتحدث الحضور عن أهمية الدعم والدور الاجتماعي، الذي تمثله دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، وكيفية بناء عالم أكثر انفتاحاً للجميع من خلال تنظيم حدث عالمي يوحد جميع الرياضيين في الأولمبياد الخاص، ويحدث تغيراً إيجابياً في مفهوم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص للأجيال القادمة. كما شهدت قمة الشركاء حضور الرعاة الرسميين لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، بما فيهم شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، وأبوظبي للإعلام، وشركة كوكا كولا، والاتحاد للطيران، ولولو هايبر ماركت، وشركة مبادلة، وشركة ديلويت للخدمات المهنية، والمؤسسة التعليمية «التعليم أولاً»، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ونوادي ليونز الدولية والمسكري القابضة، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومؤسسة سدرة، ومجموعة «في بي إس» للرعاية الصحية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة زايد أبوظبي. وقالت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «ليست الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص مجرد منافسة رياضية، فالمنظمة توفر خدمات لأكثر من 5 ملايين رياضي في مختلف أنحاء العالم، وتعمل على اكتشاف المواهب المخبأة في كل شخص من أصحاب الهمم، وقد حققت دولة الإمارات خطوات واسعة في دمج إخواننا من أصحاب الهمم، سواء من الإماراتيين أو المقيمين في المجتمع، وخاصة في المدارس وأماكن العمل. وقد أحدثت الألعاب الأولمبية للأولمبياد الخاص تغييراً في الأسلوب الذي يرى فيه العالم ويتفهم حاجة شملهم في المجتمع، وفي عام 2019 يشهد العالم بأسره حكاياتهم وهي تروى تحت أنظار العالم، من هنا في أبوظبي». وبدوره، قال محمد عبدالله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الأولمبياد الخاص: «بفضل ما تتمتع به أبوظبي من تنوع سكاني وكرم ضيافة، فإن السكان في هذه الإمارة، يمثلون في كل يوم من حياتهم، جوهر الأولمبياد الذي يتضمن احترام الناس من جميع مناحي الحياة ومختلف القدرات». وأضاف: «نحن متشوقون للغاية لاستضافة الحدث، وممتنون للتعاون مع الشركات والمؤسسات الدولية والمحلية الداعمة للحدث، لأن دعمهم سيساهم في تعزيز نجاح هذه البطولة العالمية، إذ يتيح لنا التواصل مع أعداد هائلة من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم نشر رسالتنا التي تشمل التضامن والتسامح والخير». وأردف بالقول: «نفخر بهويتنا ونعتز بانتمائنا ونثق بقدراتنا على تحقيق أحلامنا، بغض النظر عن التحديات التي تواجهنا، نسعى في الإمارات دولة الخير والعطاء لتوفير بيئة تضمن أعلى مستوى من العدالة والتفاهم بين الجميع، وتمنح التقدير الذي يستحقه كل إنسان في العالم». وقالت ماري دافيس، الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي: «من المهم جداً أن تقدر الحكومات والمجتمعات أهمية شمل جميع فئات المجتمع من مختلف القدرات في جميع أنشطتهم. تتوافق رؤية أبوظبي وجميع الرعاة والشركاء الذي يدعمون تنظيم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص مع رؤيتنا في موضوع الشمولية الاجتماعية واحترام التنوع في المجتمعات، وهناك طرق عديدة يمكن فيها للشركات المساهمة في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص والمساعدة في اجتذاب أصحاب الهمم إلى منظماتهم، ونحن ننطلق قدماً للتعاون معهم في تطبيق المبادرات المتنوعة خلال المستقبل القريب». والجدير بالذكر أن اللجنة العليا المنظمة قد وقعت مذكرة تفاهم مع كل من «أدنوك» والاتحاد للطيران باعتبارهما الرعاة الرسميين لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 في أبوظبي. وكجزء من رعاية أدنوك، سيوفر المقر الرئيسي للشركة خدمات ومكاتب مخصصة لموظفي الأولمبياد الخاص، حيث سيتم العمل بشكل وثيق مع المسؤولين والجهات المنظمة لضمان نجاح الحدث. وستتولى الاتحاد للطيران نقل الرياضيين والتجهيزات والمدربين والضيوف من كبار الشخصيات ووسائل الإعلام إلى الحدث، وذلك بدعم من شركة «هلا» أبوظبي المتخصصة بإدارة الوجهات، والاتحاد للشحن، وستعمل الشركة مع فريق تنظيم الأولمبياد الخاص لتقديم أعلى معايير الضيافة المتميزة بهدف توفير أفضل تجربة ممكنة للضيوف القادمين. وستقوم الاتحاد للطيران خلال الأشهر المقبلة على تطوير برنامج دعم ومشاركة يتضمن خيارات واسعة ليكون متوفراً قبل انطلاق الحدث وخلاله وبعد نهايته. وتعد دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، حدثاً عالمياً يقام مرة كل سنتين يشارك فيه الرياضيون من ذوي الإعاقات الذهنية، كما أنه يمثل الحدث الأبرز بالنسبة لألعاب الأولمبياد الخاص في العالم. وبذلك فإن أبوظبي تكون أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف بطولة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص. ويقام الحدث من 14 إلى 21 مارس 2018، بمشاركة أكثر من 7 آلاف رياضي من 170 دولة، ما يجعله الحدث الرياضي والإنساني الأكبر من نوعه على مستوى العالم خلال العام. ويشهد الأولمبياد، الذي يستمر على مدار أسبوعين متواصلين، منافسات في 22 لعبة مختلفة ومنها كرة القدم، والسباحة، وألعاب القوى، والدراجات، والجولف، ورفع الأثقال، وذلك إلى جانب تنظيم عدد من الفعاليات الأخرى ومنها قمة السياسة العالمية، والقمة العالمية للشباب. سيف غباش: هدفنا تنظيم حدث لا يُنسى أبوظبي (الاتحاد) قال سيف سعيد غباش، مدير عام دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: «إن استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص يعد حدثاً استثنائياً للإمارة، فهي تعد رمزاً للترقي والتواصل الحضاري مع العالم من خلال استكشاف تجارب الرياضيين في تحدي الإعاقة والقيم الجمعية عنهم، وسيكون من دواعي سرورنا في دائرة الثقافة والسياحة أن نعكس القيم التي ساعدت على فوز عاصمتنا الحبيبة باستضافة الأولمبياد في 2019، حيث يؤكد هذا الحدث العالمي التزام أبوظبي تجاه الاندماج الاجتماعي والوحدة، وهي قيم أساسية في ثقافتنا، إذ أن استضافة هذا الحدث تعزز أهدافنا لتخصيص برامج شاملة لأصحاب الهمم الذين يحظون باهتمام خاص على المستوين الرسمي والفردي». وأضاف: «نضمن في أبوظبي نجاح قمة الأولمبياد الخاص بفضل البنية التحتية الفريدة التي تتمتع بها الإمارة، وخبراتنا الطويلة في استضافة وإدارة أحداث عالمية كبرى، بالإضافة إلى كرم الضيافة العربية التي تعرف بها دولة الإمارات». وتابع: «نعدكم بأن الأولمبياد الخاص في أبوظبي سيكون حدثاً لا ينسي وسيصل صداه الإيجابي إلى المنطقة كلها، إن إيصال رسالة الأولمبياد الخاص أصبحت من أولويات دائرة الثقافة والسياحة وجزءاً من مهمة أبوظبي، فقد بدأنا في الترويج لها ضمن باقاتنا للترويج السياحي للإمارة بالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، وسيكون للألعاب مكان ضمن البرامج الثقافية والفنية والسياحية التي ننظمها طوال العام». نبذة عن : الأولمبياد الخاص أبوظبي (الاتحاد) الأولمبياد الخاص، هو حركة عالمية تطلق العنان للقدرات الإنسانية عبر تأكيدها على الدور البارز للرياضة، وتأثيرها كقوة تحدث تحولاً ملحوظاً في حياة الأفراد وتنشر البهجة والسعادة كل يوم في جميع أنحاء العالم. نحن نعمل على تمكين الأفراد من ذوي الإعاقات الذهنية ليصبحوا أفراداً يحظون بالقبول والتقدير في مجتمعاتهم، الأمر الذي يتيح لنا جميعاً فرصة العيش في مجتمع يثمن قيّم الاحترام وحاضن لجميع الأفراد. وباستخدام الرياضة كحافز لتحسين حياة الأفراد والتشجيع على اعتمادها في البرامج الصحية والتعليمية، يحارب الأولمبياد الخاص الخمول، والظلم، والتعصب. تأسس في العام 1968 من قبل يونيس كينيدي شرايفر، وتطورت حركة الأولمبياد الخاص لتضم أكثر من 5.7 مليون من الرياضيين بما في ذلك أكثر من 726 ألفا من المشاركين الموحَّدين في 233 برنامجا من 172 دولة. وبدعم من أكثر من مليون مدرب ومتطوع، يقدم الأولمبياد الخاص 32 نوعاً من الرياضات الأولمبية وأكثر من 108,000 لعبة ومسابقة طوال العام. ويحظى الأولمبياد الخاص بدعم الأفراد، والمؤسسات والشركاء، بما في ذلك «كريسمس ريكورد ترست»، «ذا لو إنفورسمنت تورش رن فور سبيشل أوليمبكس»، كوكا كولا، والت ديزني، «اي اس بي ان»، مايكروسوفت، نوادي ليونز العالمية، «تويز آر أص»، «ماتيل»، «بي & جي، بنك أمريكا، مؤسسة «إسيلور فيجن»، مؤسسة «بي توماس جوليسانو»، «فينيش لاين»، ومجموعة «سافيلو».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©