«بيئة رأس الخيمة» تؤكد الالتزام بمبادرة «أفضل الممارسات»

عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - أكدت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، التزام الدوائر والهيئات المحلية بتطبيق مبادرة أفضل الممارسات البيئية، التي أطلقتها الهيئة في مارس الماضي وتختتم فعالياتها في نوفمبر المقبل، وذلك من خلال رفع الوعي البيئي بين موظفيها ومختلف شرائح المجتمع. وقال الدكتور سيف محمد الغيص المدير التنفيذي للهيئة، إنها ستنظم يوم الاثنين المقبل ورشة عمل حول أفضل الممارسات البيئية، بالتعاون مع مجلس الإمارات للأبنية الخضراء وبمشاركة الدوائر والهيئات والمؤسسات المحلية في إمارة رأس الخيمة. وأشار إلى أن المبادرة التي تطبق لأول مرة على المستوى المؤسسي في الإمارة، شهدت تجاوبا كبيرا من كافة الجهات، وساهمت في نشر الوعي البيئي بين فئات المجتمع، وتشجيع المسؤولية البيئية بين الدوائر المحلية لحكومة رأس الخيمة، وذلك من خلال تطبيق أفضل الممارسات البيئية التي ساهمت بشكل فاعل في رفع الوعي البيئي بين موظفيها، ومن خلال التعاون المشترك عبر ممارسة مجموعة من الأنشطة التوعوية بأهم المناسبات البيئية والمساهمة في خلق بيئة صحية ومستدامة، وتقدير وتشجيع الإسهامات البارزة في مجال التميز والابتكار في مجال المحافظة على البيئة. وأوضح أن فعاليات المبادرة تتمحور حول 7 معايير، يتضمن الأول المشاركة في الفعاليات والأنشطة البيئية، ويركز الثاني على نشر الرقعة الخضراء داخل وخارج مبنى الدائرة وتوفير المنظر الجمالي مع الاهتمام بزراعة النباتات المحلية، في حين يتضمن المعيار الثالث التقليل من استخدام الورق وتحويل أماكن العمل إلى مواقع صديقة للبيئة، من خلال الاعتماد بشكل أكبر على المراسلات الإلكترونية وعلى استخدام التقنيات الحديثة والاستفادة منها بشكل كامل في حفظ المراسلات والأرشفة وغيرها. وأشار إلى أن المعيار الرابع يتضمن توعية أفراد المجتمع بأهمية التقليل من استهلاك الطاقة والمياه، وتوفير الفائض عن الحاجة بهدف الحفاظ على هذه الموارد الحيوية من خلال وضع برامج وحلول مناسبة لترشيد الاستهلاك كاستخدام الإضاءة الطبيعية، أو امتلاك أجهزة من شأنها ترشيد الاستهلاك، ومراقبة فواتير الكهرباء للحد من هدرها، والعمل على استخدام الطاقة البديلة، في حين يركز المعيار الخامس على إدارة النفايات وتوعية العملاء والموظفين في الدائرة بأهمية المحافظة على النظافة، وأهمية فرز النفايات من المصدر، والاستفادة من جمعها وتدويرها، وغرس حب النظافة والمحافظة على سلامة البيئة، والإسهام في نشر ثقافة المحافظة على النظافة والاهتمام بالصحة البيئية. ويتضمن المعيار السادس للمبادرة ترشيد استهلاك الماء، من خلال توعية الجمهور بأهمية قطرة المياه والاستفادة منها بصورة أفضل، والترشيد في استهلاكها بمشاركة جميع أفراد المجتمع، للتقليل من استهلاك المياه وتوفيرها لضمان مستقبل أفضل للجميع، من خلال تركيب صنابير تعمل عن طريق أجهزة الاستشعار مع استخدام الري بالتنقيط، بينما يتناول المعيار السابع اهتمام الموظفين ببيئة العمل الداخلية والمحافظة عليها، وذلك بتطبيقهم أفضل الممارسات المسؤولة والصديقة للبيئة، وتوعية عملائهم الداخليين والخارجيين من خلال إصدار لوائح داخلية حول حظر التدخين في مواقع العمل مع استخدام منتجات تنظيف صديقة للبيئة، وتوفير الإضاءة الطبيعية والتهوية في مكاتب العمل، وإضافة نباتات الزينة التي تستهلك القليل من الماء.