«حديقة المحيط» إضافة للمشهد السياحي والترفيهي والتعليمي بـ «كيدز بارك»

لم يكن اختيار اليوم العالمي للمحيطات الذي يصادف 8 يونيو الجاري من كل عام عبثاً، حين تم افتتاح «حديقة المحيط في أبوظبي» في هذا اليوم، وإنما يحمل الموضوع فلسفة خاصة، ورسالة بيئية للحفاظ على المحيطات من التلوث. وتعتبر «حديقة المحيط» أكبر حديقة مائية في العاصمة، وذلك ضمن حديقة العائلة «كيدز بارك» المتواجدة في الباهية، وتشتمل الحديقة على 29 حوضاً، من بينها عدة أحواض للأسماك بأنواعها المختلفة، وحوضان آخران كبيران في الوسط مخصصان لسمك الهامور وآخر لسمك القرش، و3 أحواض للشعب المرجانية. عن هذه الحديقة يقول أحمد محمود علي المدير المناوب بحديقة كيدز بارك: «حديقة المحيط» تضم مجموعة كبيرة من الأحواض، التي تحتضن مجموعة كبيرة من الأسماك النادرة، بألوان مختلفة. ويضيف أحمد أن الأسماك المتواجدة في الأحواض، توجد بجانبها لائحة تشمل كل المعلومات عن مكان عيشها والبيئة التي استقدمت منها، وبيانات عامة تشمل معلومات عن كل نوع من أنواع الأسماك المتواجدة في الحديقة، وراعينا في تصميم الأحواض أن تكون الأسماك في مثل بيئتها الأصلية، موضحاً أن هذه المجموعة مذهلة بألوانها وأنواعها وندرتها. أما عن طريق استقدام هذه الأنواع من الأسماك إلى الإمارات فيقول أحمد علي: بحكم أن «كيدز بارك»، عضو في الجمعية العالمية لحدائق الحيوان والأسماك (waza)، كما أن الحديقة عضو في الجامعة العالمية التعليمة لحدائق الحيوان، (IZEA)، فهناك تبادل للمعلومات والخبرات، وتم جلب الأسماك بناء على هذا التعاون القائم بيننا. أما عن الهدف فيقول أحمد علي، إن الهدف من الحديقة المائية هو تعليمي بالأساس، فنحن نرتبط كثيراً مع المدارس على مدار السنة، بحيث تقام رحلات مستقبلا إلى الحديقة بشكل عام، وهي رحلات تعليمية وترفيهية، تمنح فرصة كبيرة للتعلم. كما تم إنشاء قسم لبيع الأسماك الصغيرة، بحيث يمكن للصغار اقتناؤها، والتعرف إلى طريقة تغذيتها والاعتناء بها، وبذلك تعد «حديقة المحيط» إضافة للمشهد السياحي والترفيهي والتثقيفي والتعليمي في أبوظبي. ومن جهته يقول ناصر لخريباني النعيمي صاحب مشروع «كيدز بارك»، إن الحديقة المائية تشمل العديد من أنواع الأسماك والكائنات البحرية التي تعيش في المحيطات، كما تعتبر «حديقة المحيط» هي الأكبر في إمارة أبوظبي، وقد تم افتتاحها تحت مسمى «حديقة المحيط» تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات الذي حددته منظمة الأمم المتحدة في الثامن من يونيو من كل عام، كرسالة شكر وامتنان لمحيطات العالم.