الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إهدار النقاط في «البيت» يقود إلى «الوصافة»

16 يونيو 2013 22:48
دبي (الاتحاد) – يرى الدكتور طه إسماعيل المحلل الفني لـ (الاتحاد) أن الأهلي كان هو الفريق الوحيد القادر على منافسة العين على لقب بطولة الدوري، وكان يمكنه تحقيق ذلك لولا خسارة العديد من النقاط السهلة على ملعبه، وهو ما كان أبرز سلبيات “الفرسان” في الموسم المميز ليحقق مركز “الوصيف” ولقب بطل الكأس بعد ذلك لأنه يملك بالفعل مقومات تحقيق الألقاب من الناحية الفنية وقدرات اللاعبين الذين تضمهم تشكيلته. وأضاف: خسر الأهلي النقاط أمام دبي وبني ياس والظفرة والنصر والجزيرة على ملعبه، وهي المواجهات التي كان يجد نفسه خلالها محاصرا دون وجود المساحات التي يفضلها لاعبوه للانطلاق باتجاه مرمى المنافسين، وهو ما عانى منه في مباريات أخرى مثل مواجهة دبا الفجيرة رغم تحقيق الفوز، وذلك رغم امتلاك الفريق لقوة هجومية كبيرة، وامتلاكه لخط دفاع مميز يمتلك الخبرة، وخط وسط متماسك يجيد أداء الدورين الدفاعي والهجومي، لكنه في المقابل نجح في تحقيق الفوز على “الكبار” بنتائج كبيرة خارج ملعبه مثلما حدث أمام العين. وتابع الدكتور طه إسماعيل، قائلاً: لعب الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي معظم مباريات الفريق بطريقة 4-2-3-1، والتي كانت تتغير في بعض الأوقات إلى 4-4-2 من أجل مشاركة أحمد خليل كمهاجم ثان بجوار جرافيتي، لكن التشكيلة الثابتة كانت تعتمد دائما على رباعي الدفاع عبد العزيز هيكل ويوسف محمد وبشير سعيد وعبد العزيز صنقور، ثم ثنائي الارتكاز ماجد حسن وعامر مبارك وأمامهما الثلاثي خيمنيز وإسماعيل الحمادي وعدنان حسين أو كورايزما خلف جرافيتني. وقال: كانت هناك بدائل مميزة في مقدمتها أحمد خليل كمهاجم ثم ثنائي الوسط طارق أحمد وعلي حسين وسعد سرور في الخط الخلفي، ولكن المدرب الإسباني كان لا يفضل التغيير كثيرا، وهو ما منح الفريق التجانس الكبير، وإن كان كواريزما هو الاستثناء في التشكيلة الثابتة لأنه لم يقدم الدور المنتظر منه بعد أن تم قيده بدلاً من إيمانا، وكان دور عدنان حسين أكثر تأثيرا في الجبهة اليمنى مع دور إسماعيل الحمادي، الذي يعتبر الرئة الثانية للفريق في الجبهة اليسرى. ومضى قائلاً: كان جرافيتي هداف الفريق أحد أبز اللاعبين، لكنه في الوقت نفسه لم يمتلك الحلول في المباريات الصعبة التي يحتاج الفريق فيها إلى أهدافه، وهو ما قلنا عليه من قبل “غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع”، بحيث يسجل العديد من الهداف في مباراة واحدة، ثم يغيب في مباراة أخرى عن التهديف بعكس ما كان يفعله جيان أسامواه الذي كان يسجل دائما ويحسم المباريات، فسجل جرافيتي 3 أو 4 أهداف في مباراة واحدة أكثر من مرة، وغاب في مرات أخرى كثيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©