علي معالي (دبي) - يتوجه اليوم وفد اتحاد كرة السلة إلى سويسرا لحضور افتتاح مقر الاتحاد الدولي للعبة «فيبا» في جنيف غدا، يعقبها حضور اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي المقررة يومي الاربعاء والخميس المقبلين والتي سيتم خلالها التصويت واعلان اسم البلد المضيف لنهائيات كأس العالم للناشئين2014 التي تتنافس فيها الإمارات مع رومانيا ويضم الوفد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد وعبد اللطيف الفردان نائب الرئيس وعبدالله الأنصاري أمين السر العام وسالم المطوع عضو المجلس المدير المالي.
ومن ناحية أخرى، اختتمت النسخة الثانية من الدورة الدولية لمدربي كرة السلة التي نظمها اتحاد اللعبة بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وبرعاية طيران الإمارات في صالة الوصل على مدار 3 أيام، بمشاركة 180 مدرباً ومدربة، وحاضر فيها 3 مدربين من مدارس تدريبية ومراحل مختلفة في اللعبة هم ديرك باورمان مدرب منتخب ألمانيا السابق وبولندا، ومدير فريق منتي قلاناور الإيطالي جورجيو فالي، والتركي نيهات إيزيتش مدرب المنتخبات التركية للشباب، وبرزت في المشاركة التي شهدتها الدورة تواجد 80 مدرباً يعملون ضمن قطاع السلة في أندية ومنتخبات الدولة منهم 20 مدرباً مواطناً، ما يعكس النجاح الذي حققته النسخة الثانية في استقطاب المدربين والذي جاء استكمالاً للنجاحات التي حققتها النسخة الأولى التي أقيمت بالفترة ذاتها العام الماضي.
وعقب انتهاء الدورة، قام اللواء إسماعيل القرقاوي بتوزيع الشهادات على المدربين المشاركين، بالإضافـة إلى تهنئة المحاضـرين على جهدهـم المبـذول عـلى مـدار أيام البطولـة.
وأشاد القرقاوي بنجاح البطولة والمشاركة الواسعة لمدربي الدولة والمنطقة، ما يعكس ريادة الدولة في السعي لتطوير قطاع السلة ليس على صعيد المدربين المحليين فحسب، بل على صعيد مختلف دول المنطقة، وقال القرقاوي: «نجاحات النسخة الأولى التي أقيمت العام الماضي مهدت لتحقيق نجاح مضاعف في الثانية، فضلاً عن تنوع التوجهات المختلفة للمحاضرين الدوليين الذين شاركوا فيها».
وتابع: «أشكر مجلس دبي الرياضي وطيران الإمارات، والمحاضرين الدوليين على مساهمتهم في إنجاح هذه الدورة، ونتطلع لمواصلة العمل على تطوير قطاع اللعبة على صعيد الدولة ودول المنطقة، من خلال وضع الخطوط العريضة لأبرز المشاكل التي تعانيها اللعبة على صعيد دول المنطقة وتحديد استراتيجية التوجه للدورة الدولية للمدربين في نسختها الثالثة».
من جانبه، اعتبر المحاضر الدولي ومدير فريق منتي قلاناور الإيطالي جورجيو فالي أن التوجه إلى قطاع الشباب والمراحل السنية هو السبيل الوحيد لحل مجمل المشاكل التي تعانيها اللعبة في دول المنطقة.
وقال جورجيو: «سبق لي المشاركة مرتين خلال الدورات التي ينظمها اتحاد اللعبة، وعبر التجارب تلمست الخطوط العريضة التي تعانيها اللعبة، والتي ركزت فيها خلال محاضراتي بدفع المدربين للتوجه إلى قطاع المراحل السنية لسد الثغرات ونقاط الضعف التي تعانيها اللعبة على صعيد دول المنطقة».
وأضاف: «التوجه إلى قطاعات المراحل السنية مسؤولية مشتركة للاتحادات والأندية، فضلاً عن كونها أحد المهام الرئيسية التي يتوجب على المدربين السعي للعمل عليها، إذ أنه لتخطي المشاكل والصعوبات التي تعانيها اللعبة بصورة عامة ولسد الفجوة بينها والدول المتطورة على صعيد منظومة السلة العالمية يتوجب عليها بناء جيل ناشئ جديد على أسس صحيحة يواكب الحداثة والتطور لقطاع اللعبة».
وأوضح جورجيو: «بناء جيل ناشئ جديد والعمل على المراحل السنية لسد الثغرات ونقاط الضعف يسهم في تطوير اللعبة بشـكل عام، فلو نظرنا للكثير من التجارب العالمية التي توجهت إلى مراحلها السـنية ومن خلال استراتيجيات وخطط عمل لا تتعدى العشر سنوات، تمكنت اتحادات تلك الدول وبالتـعاون مع الأنديـة في إيجاد السبل لتطـويــر قطاع اللعبة الذي قادها لبلوغ العالمية».
عدد اليوم
