الكمدة يحلق بلقب سباق المرموم لـ «قدرة الإسطبلات الخاصة»

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سباق المرموم لأصحاب الإسطبلات الخاصة للقدرة لمسافة 119 كيلومترا، الذي أقيم، اليوم السبت، على ميادين مدينة دبي الدولية للقدرة في سيح السلم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، كما شهد السباق عدد من المسؤولين والملاك.
وتوج الفارس راشد سعيد الكمدة على صهوة الجواد «لوكيلا ستاروود» من إسطبلات الكمدة قاطعا المسافة بزمن قدر 4:36:45 ساعة، بمعدل سرعة بلغ 29.01 كم/ ساعة.
وجاء في المركز الثاني حمدان أحمد محمد المري على صهوة «رجحان» من إسطبلات زعبيل بزمن قدره 4:37:53 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 26.95 كلم/ ساعة، وحل في المركز الثالث الفارس جونتان ريفيرا على صهوة الفرس «اس ام جيك» من إسطبلات العين بزمن قدره 4:48:38 ساعة.
وعقب ختام السباق قام محمد عيسى العضب المدير العام لنادي دبي للفروسية، وسعيد الكمدة رئيس لجنة القدرة باتحاد الفروسية، بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في السباق، حيث نال البطل كأس المركز الأول، وحصل الثاني على الكأس الفضية، فيما نال صاحب المركز الثالث الكأس الفضية.
وتم تقديم جوائز قيمة للفائزين تمثلت في 3 سيارات لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، ومبلغ 200 ألف درهم لصاحب المركز الرابع، و100 ألف درهم لأصحاب المراكز من الخامس إلى العشرين.
وشهدت المرحلة الأولى التي تم ترسيمها باللون الأصفر، وبلغت مسافتها 39 كيلومترا، بداية متوسطة السرعة حرصا من الفرسان على تجاوزات عقبات البداية التي تتمثل في توتر الخيل وفقدان السيطرة عليها.
وعلى الرغم من اختلاف تكتيكات وخطط كل فارس إلا أنهم ساروا في هذه المرحلة بصورة شبه جماعية باستثناء الخمسة الأوائل الذين تقدموا نسبيا، لذلك كانت الفوارق بين بقية المراكز لغاية المركز (39) ضئيلة لم تتجاوز الخمس دقائق.
ونجح 113 فارسا وفارسة من جملة 170 في أكمال هذه المرحلة بنجاح، فيما فشل 57 آخرين في اجتياز البوابة البيطرية بسبب عدم لياقة الخيول، وكانت أغلب أسباب الخروج العرج والإجهاد فيما آثر بعض الفرسان إخراج خيولهم برغبتهم بعد أن لاحظوا عليها الإجهاد.
وتصدر هذه المرحلة الفارس حمدان أحمد محمد المري على صهوة «رجحان» من إسطبلات زعبيل بزمن قدره 1:26:49 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 26.95 كلم/ ساعة.
وجاء في المركز الثاني سيف أحمد المزروعي على صهوة «سارام» من إسطبلات (اس اس) بزمن قدره 1:27:10 ساعة، فيما حل ثالثا محمد أحمد المري على صهوة «جبل علي» من إسطبلات زعبيل بزمن قدره 1:28:42 ساعة.
لم تتغير الأمور كثيرا في المرحلة الثانية التي تم ترسيمها باللون الأحمر، وبلغت مسافتها 32 كيلومترا، فقد حافظ معظم الفرسان على نفس معدلات السرعة، باستثناء الفارس جونتان ريفيرا الذي استطاع تعويض فارق الخمس دقائق ليدخل ضمن فرسا الصدارة فيما خرج سيف أحمد المزروعي بعد فشل جواده في اجتياز البوابة البيطرية بسبب العرج.
ونجح أكثر من 86 فارسا وفارسة أكمال المرحلة الثانية من جملة 113 تأهلوا لهذه المرحلة، حيث لم يتمكن 27 فارسا وفارسة من اجتياز البوابة البيطرية، ونلاحظ انخفاض نسبة الخروج عن المرحلة الأولى على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة.
وصعد إلى الصدارة الفارس سعيد حمود الخياري على صهوة «رمرامه» من إسطبلات (اس اس) بزمن قدره 2:42:24 ساعات وبمعدل سرعة بلغ 26.34 كلم/ساعة.
كما صعد راشد الكمدة إلى المركز الثاني قادما من الرابع على صهوة «لوكيلا ستاروود» من إسطبلات الكمدة قاطعا المسافة بزمن قدره 2:44:20 ساعات، وتراجع إلى المركز الثالث حمدان أحمد المري متصدر المرحلة الأولى بزمن قدره 2:44:52 ساعات.
وكشفت المرحلة الثالثة وقبل الأخيرة التي بلغت مسافتها 30 كيلومترا، وتم ترسيمها باللون الأزرق، بعض ملامح صدارة السباق التي انحصرت الفرسان حمدان أحمد المري، وجونتان ريفيرا، وراشد الكمدة، الذين وسعوا الفارق مع البقية ليصل إلى أكثر من 15 دقيقة والتي يصعب تعويضها خاصة وأن المرحلة الأخيرة مسافتها 18 كيلومتر فقط.
وصعد مند جديد الفارس حمدان أحمد المري إلى الصدارة في هذه المرحلة بزمن قدره 3:58:11 ساعات بمعدل سرعة بلغ 24.60 كلم/ ساعة، كما واصل الفارس جونتان ريفيرا تقدمه المستمر حيث حل وصيفا بزمن قدره 3:59:29 ساعات، وجاء في المركز الثالث الفارس راشد الكمدة بزمن قدره 3:59:31 ساعات.
وعمد الفرسان إلى تهدئة السرعة في هذه المرحلة، استعدادا للمرحلة الختامية والحاسمة، واستفاد فرسان الصدارة من الفارق الكبير الذي حققوه في المراحل السابقة.