قال مركز أبحاث اليوم الأربعاء إن تزايد «فجوة السلام» بين الدول الأوروبية الغنية والدول الفقيرة التي تعاني من الصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط تعكس «عالما منقسما على نحو متزايد». وأظهر مؤشر السلام لعام 2015 الذي ينشره معهد الاقتصاد والسلام أن «تصاعد الحرب الأهلية وما يترتب عليها من أزمة لاجئين هما من بين العوامل الرئيسية في زيادة تكلفة احتواء العنف العالمي».
وصنف المؤشر أيسلندا على أنها الدولة الأكثر سلاما في العالم وذلك على أساس23 عاملا منهم الصراعات الداخلية والخارجية والإنفاق العسكري والإرهاب ومعدلات القتل والجرائم الأخرى. وجاءت سورية في قاع الترتيب تلتها في ذلك العراق وأفغانستان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى. وشكلت الدول الأوروبية 20 دولة من الدول الـ30 الأكثر سلاما.