السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 58 سورياً بينهم 10 عسكريين نظاميين و«منشقين»

مقتل 58 سورياً بينهم 10 عسكريين نظاميين و«منشقين»
15 يونيو 2012
سقط 85 قتيلاً سورياً برصاص الأجهزة الأمنية واشتباكات بين القوات النظامية والمنشقين أمس، بينهم ضابطان برتبة رائد وأحدهما منشق إضافة إلى 8 عسكريين آخرين وسط استمرار القصف العشوائي على أحياء حمص وريفها خاصة مدينة الرستن التي سقط فيها قائد “لواء خالد بن الوليد” الرائد المنشق أحمد بحبوح، أثناء اشتباكات مع قوات النظام التي تحاول استعادة المدينة المتمردة منذ أشهر. ونفذت القوات النظامية مدعومة بالشبيحة حملات دهم وقصف على أحياء عدة بريف دمشق حيث هز انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري منطقة السيدة زينب متسبباً بإصابة 14 شخصاً ووقوع أضرار مادية كبيرة في محيط موقع الانفجار، بالتوازي مع تفجير سيارة ملغمة أخرى في إدلب مستهدفاً حاجزاً أمنياً للقوات النظامية، موقعاً قتلى وجرحى. وتعرضت بلدة عندان بريف حلب، لحصار فرضته القوات النظامية من محاور عدة في محاولة لاقتحامها، بينما ذكر بيان للمرصد الحقوقي أن رجلاً وأولاده قتلوا لدى اقتحام الأجهزة الأمنية منزلهم في البلدة ذاتها. وتمكن فريق يتألف من 8 أعضاء من المراقبين الدوليين أمس من تفقد الحفة بريف اللاذقية التي شهدت قتالاً عنيفاً على مدى 8 أيام قبل انسحاب الجيش الحر منها ليل الثلاثاء الأربعاء، فوجدوها أشبه بمدينة أشباح مقفرة وأتى الدمار والحرائق على معظم مبانيها ومرافقها العامة. وأفادت حصيلة لكل من هيئة الثورة والمرصد الحقوقي بسقوط 12 قتيلاً على الأقل في حمص وريفها بينهم رائد منشق ودكتور جامعي وطفلة. وقالت إن الدكتور خالد المبارك أبو هادي لقي حتفه جراء قصف سقوط قذيفة هاون على منزله بأحد أحياء حمص. كما سقط 5 قتلى في حمص المدينة، ومقاتلان معارضان واثنان من المنشقين في الرستن. وأوضح المرصد أن قائد “لواء خالد بن الوليد” الرائد المنشق أحمد بحبوح، هو أحد المنشقين اللذين قتلا في الرستن أمس، باشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي كانت تحاول استعادة المدينة منذ أشهر. ولفت بيان للمرصد إلى أن الرستن “تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية التي تستخدم الطائرات الحوامة وقذائف الهاون مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف مقاتلي المعارضة. واتهم المرصد المراقبين الدوليين بـ “الصمت” مشيراً إلى أنهم “لا يتحركون إلا بعد أن تسقط المدن بيد القوات النظامية”. كما لفت المرصد إلى مقتل 4 أشخاص هم 3 مدنيين ومنشق، بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، إثر اشتباكات عند مداخل حي جورة الشياح بحمص التي تقصف القوات النظامية السورية أحياءها باستمرار. وأفاد بأن قرية الزعفرانة تتعرض لقصف من قبل القوات النظامية، بالتوازي مع قصف وإطلاق نار كثيف بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات الأمن والشبيحة على مدينة تلكلخ بريف حمص. وأسفرت عمليات أمنية مماثلة عن سقوط 9 قتلى في حماة بينهم جندي منشق ومسلحان معارضان و3 من عناصر الأمن النظامي جراء اشتباكات، بينما لقي ضابط برتبة رائد وعسكري نظامي حتفيهما بانفجار لغم استهدفهما بالمنطقة ذاتها، إضافة إلى مصرع جندي منشق وطفلة تدعى فاطمة محمد رحيل التركي جراء إطلاق نار عشوائي كثيف من قبل قوات الأمن على بلدة حيالين بريف حماة. وقال المرصد إن القتلى الثلاثة من عناصر الأمن سقطوا إثر اشتباك بين دورية أمنية ومقاتلين من كتيبة “أبو العلمين” المعارضة، كما قتل ضابط برتبة رائد وعسكري من القوات النظامية وأصيب آخرون إثر انفجار لغم بقافلة عسكرية. وفي إدلب، سجلت هيئة الثورة مصرع 3 أشخاص بينهما طفلة، في حين هز انفجار سيارة مفخخة صباح أمس حاجزاً أمنياً للقوات النظامية موقعاً عدداً من القتلى والجرحى بين عناصر الحاجز، بحسب المرصد السوري الحقوقي. تحدثت مصادر المعارضة عن أن الجيش بدأ قصفاً بالمدفعية الثقيلة على مدينة دير الزور منذ فجر أمس، مما أسفر عن مقتل 11 على الأقل بعد أن قوبل هجوم بري له بمقاومة شديدة في عاصمة المحافظة المنتجة للنفط. وأضافت المصادر أن الهجوم بدأ الليلة الماضية من التلال المجاورة بعد انسحاب مئات الجنود المدعومين بالدبابات التي دخلت المدينة أمس الأول للقضاء على مقاتلي المعارضة. وذكرت أن نحو 200 شخص أصيبوا في القصف. وقال مصدر في المعارضة بمستشفى في المدينة إن اثنين من مقاتلي المعارضة بين القتلى والبقية أغلبهم من المدنيين”. كما استمر القصف وعمليات الاقتحام في محافظة درعا الجنوبية ومدنها وبلداتها، موقعاً 7 قتلى بينهم ناشط إعلامي وجندي منشق. وذكر المرصد الحقوقي أن منطقة اللجاة تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة على المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام”. وقتل في المحافظة نفسها 5 مواطنين بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس إثر سقوط قذائف وإطلاق نار في حي طريق السد بمدينة درعا الذي شهد أيضاً إطلاق نار وسقوط قذائف من قبل القوات النظامية. بينما سقط اثنان آخران أمس، ليرفع إلى 7 عدد القتلى في درعا والمدن والبلدات التابعة لها. وفي وقت لاحق، تحدث هيئة الثورة عن سقوط 5 أشخاص في بلدة حيط بدرعا في قصف على وادي حيط الذي لجأ إليه الأهالي هرباً من القصف. وقتل 14 شخصا في دمشق وريفها حيث تجري عمليات أمنية عنيفة في المناطق المضطربة. ونقل المرصد عن ناشطين أن “القوات النظامية تنفذ انتشاراً في حي العسالي بدمشق يترافق مع حملة مداهمات”، في حين قتل مواطنان إثر إطلاق رصاص من قبل القوات النظامية بحي الحميرة بمدينة دوما التي استهدفت بعدد من القذائف. كما أفادت هيئة الثورة بمقتل 4 أشخاص وسقوط وعدة جرحى جراء القصف العنيف بالأسلحة الثقيلة على مدينة حمورية بريف دمشق. وفي زملكا سقط قتيلان بينهم امرأة وأكثر من 5 جرحى بينهم طفل جراء القصف العشوائي وإطلاق النار الكثيف بالرشاشات الثقيلة والقناصة من قوات النظام على المنطقة. وأسفرت القمع الوحشي عن سقوط قتيل واحد على الأقل في الحسكة واللاذقية، في وقت أعلن فيه المرصد عن وقوع انفجار بسيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة السيدة زينب بضواحي دمشق أمس، استهدف أحد المباني الأمنية، مشيراً إلى إصابة أكثر من 10 مواطنين. وقال مدير المرصد إن الانفجار أدى إلى أضرار مادية في مبنى الأمن المجاور وكذلك في المقام، بحسب ما تظهره مقاطع الفيديو المصورة. من جهته، أعلن مصدر رسمي سوري أن 14 شخصاً جرحوا صباح أمس، في “تفجير انتحاري” بسيارة مفخخة في منطقة السيدة زينب الواقعة بريف دمشق. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن “سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري انفجرت صباح أمس، ضمن موقف للسيارات مما أدى إلى إصابة 14 شخصاً ووقوع أضرار مادية كبيرة في موقع الانفجار”. وفي محافظة حلب، حاصرت القوات النظامية بلدة عندان بمنطقة الريف من عدة محاور في محاولة لاقتحامها، كما يتعرض ريف حلب الشمالي والغربي لقصف عنيف من قبل القوات النظامية منذ أيام، بحسب بيان للمرصد. ونقل البيان عن نشطاء من المنطقة أن القوات النظامية قتلت رجلاً وأولاده عندما اقتحمت منزلهم وأحرقته وهم في داخله. ونقلت هيئة الثورة عن نشطاء في بلدة حيان بريف حلب أنه بعد الإحصاء المبدئي لأضرار القصف المدفعي و الصاروخي على البلدة، تبين أن حوالي 30% من منازل البلدة قد دمرت بشكل كامل وأن 25% تعرضت للتدمير الجزئي وأصبحت غير قابلة للسكن. إلى ذلك، زار وفد المراقبين الدوليين أمس، مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية، غداة دخول الجيش النظامي إليها بعد إعلان الجيش السوري الحر، انسحابه منها بعد 8 أيام من القصف العنيف من قبل القوات الحكومية. وقد بدت المدينة أشبه بمدينة أشباح بعدما أقفرت شوارعها من المارة بينما طال الدمار أغلب مبانيها، بحسب مراسل لفرانس برس. وقال المراسل الذي رافق الفريق المكون من 8 مراقبين أقلتهم 3 سيارات، إن آثار الدمار بدت في أغلب مباني المدينة وخصوصاً على المؤسسات الخدمية العامة. وشاهد مصور لرويترز دخاناً يتصاعد من مبان مدمرة وسيارات أحرقت في الحفة حيث كانت هناك علامات على تعرضها لقصف شديد. ولم يشاهد سوى عدد قليل من المقيمين في البلدة وقال أحدهم إن 26 ألفاً فروا. الأسد يمهل المسلحين 24 ساعة لإلقاء أسلحتهم دمشق (د ب ا) - نقلت عدد من وسائل الإعلام المحلية التي تحسب على السلطات السورية، أن «الرئيس بشار الأسد أبلغ المبعوث الأممي العربي كوفي عنان بأنه أمهل المسلحين كافة في سوريا مهلة 24 ساعة وذلك لإلقاء سلاحهم وتسليم أنفسهم كل حسب المنطقة الموجود بها». وقالت تلك الوسائل نقلاً عن مصادر واسعة الاطلاع إن «إجراءات مشددة ستتخذ وستعطي الأوامر للفرق العسكرية بأكملها للتحرك والقضاء على معاقل الإرهاب عسكرياً لا سلمياً، بحسب رغبة الأمم المتحدة»، وفقاً لما أوردت تلك المصادر شبه الرسمية. وأضافت المصادر أن «المهلة قد بدأت منذ ساعات»، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع وزعت بيانا أمس، «عملت بموجبه على تسليم العناصر والضباط وصف الضباط الأفراد العتاد العسكري الكامل»، على حد تعبيرها.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©