أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت الهيئة الاتحادية للجمارك نظاماً للمراسلات الإلكتروني نهاية الأسبوع الماضي، بهدف أتمتة المراسلات الداخلية والخارجية بين الإدارات المختلفة في الهيئة، وبين الهيئة وكل شركائها في الداخل والخارج. وقال معالي المفوض علي الكعبي، رئيس الهيئة، خلال حفل الإطلاق الرسمي للنظام الخميس الماضي، إن الهيئة حريصة على تحويل كل العمليات إلى عمليات إلكترونية وذكية، تماشياً مع متطلبات ومبادئ بيئة العمل الخضراء وتوجهات الدولة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر والحكومة الذكية، وتسهيل عمليات التواصل مع الجهات الخارجية، وإنجاز الأعمال في أسرع وقت ممكن. وأشار معاليه إلى أن بيئة العمل في الهيئة الاتحادية للجمارك تتميز بوجود المكون التكنولوجي والذكي في كل مراحل العمل، انطلاقاً من توجهات الحكومة الرشيدة بالتحول إلى الحكومة الإلكترونية والذكية، حيث تقوم الهيئة بتنفيذ خطة لأتمتة كل العمليات وإدارة بيئة عمل خالية من الورق. وتابع معاليه قائلاً: «إن البرنامج يمكن المديرين وأصحاب القرار من متابعة البريد الخاص بهم من خارج الهيئة وخلال تأديتهم مهام العمل خارج الدولة، مع إمكانية إرسال الملاحظات وتوقيع الرسائل وذلك عن طريق الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية»، لافتاً إلى أن نظام المراسلات الإلكتروني يسهل عمل الإدارات في إصدار الرسائل، ويساهم في تنظيم وأرشفة المراسلات الداخلية والخارجية، كما يسرع عملية إصدار المراسلات وييسر الوصول إلى الملفات التي تمت أرشفتها.
وذكر معالي المفوض رئيس الهيئة أن النظام يتيح للمستخدمين خاصية التوقيع الإلكتروني للمراسلات مع الحفاظ على سرية وخصوصية التوقيع للمديرين وأصحاب القرار في الهيئة، كما يتضمن خاصية إرسال المراسلات والاطلاع لعدة جهات داخل المؤسسة، والرد على الخطابات والتقارير بشكل سريع وفوري، وكذلك إدخال البريد الوارد والتمكن من ترتيبه وترقيمه أوتوماتيكياً مع وجود «باركود» خاص بكل رسالة.
وأوضح علي الكعبي أن نظام المراسلات الإلكتروني يوفر درجة عالية من إجراءات الأمان، خاصة للمراسلات السرية، حيث يتم توفير المراسلة وأرشفتها وتمكين الجهات المعنية فقط من الاطلاع عليها، فضلاً عن توفير الخصوصية والسرية في المراسلات بين الإدارات الداخلية في الهيئة والجهات الخارجية، حيث تمكن الصلاحيات الموجودة في النظام المعنيين فقط من كل إدارة، من الاطلاع على المراسلات.
عدد اليوم
