الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النسخة الخامسة من دوري المحترفين «للكبار فقط»

النسخة الخامسة من دوري المحترفين «للكبار فقط»
17 يونيو 2013 13:01
علي معالي (دبي) - شهدت النسخة الخامسة من دوري المحترفين العديد من الأرقام الغريبة، أوضحها الحصر الذي قامت به الاتحاد بين صفوف أنديتنا فيما يخص اللاعبين، حيث تؤكد الأرقام أن المواهب في «سنة خامسة احتراف»، كانت قليلة للغاية، وكأن المسابقة كانت «للكبار فقط»، وهو مؤشر يثير الكثير من علامات الاستفهام، ويحتاج إلى إيجاد حل خلال السنوات المقبلة، والدليل على ذلك أن عدد اللاعبين الذين شاركوا في الدوري وكانت أعمارهم تحت 20 سنة في الـ 14 نادياً بالمسابقة وصل إلى 21 لاعباً من أصل 417 لعباً شاركوا في الموسم، وهناك أندية اختفت فيها مشاركة اللاعب تحت 20 سنة تماماً، وهي: بني ياس والظفرة واتحاد كلباء والشعب، فيما شارك في صفوف كل من أندية الأهلي والوصل والنصر ودبي، 3 لاعبين على مدار الموسم، والعين والجزيرة والوحدة لاعبان، ولاعب واحد فقط في كل من الشباب وعجمان ودبا الفجيرة. وكانت الاستعانة باللاعبين الصاعدين في هذه المرحلة السنية قليلة نسبيا حيث حصل بعضهم على الفرصة في التوقيت الضائع من الموسم مثلما حدث على سبيل المثال مع علي سالمين لاعب الوصل عندما دفع به المدرب المواطن عيد باروت عقب توليه المهمة، وشارك سالمين(18 سنة) في 6 مباريات بـ 338 دقيقة، وأكبر نسبة للاعبين في هذه المرحلة تصدرها حارس مرمى النصر أحمد شمبيه “19 سنة” والذي شارك في 12 مباراة بـ 1080 دقيقة، وهي نسبة تؤكد أنه ربما يكون الموهبة الأكبر في المسابقة، ولعل المشكلة الطارئة التي حدثت بين الإيطالي والتر زنجا مدرب العميد السابق مع الحارس المخضرم عبدالله موسى والتي دفعت بالمدرب أن يُبعد موسى لفريق الرديف، كانت السبب في بزوغ نجم شمبيه، فمنذ تلك اللحظة استطاع الحارس الصاعد أن يثبت كفاءته في عدد من المباريات، ولولا هذه الأزمة، ربما ما حصل على فرصته. واللاعب الآخر الذي نجح زنجا في أن يستفيد من جهوده هو خليفة مبارك غانم “19 سنة” والذي شارك في 5 مباريات بـ 450 دقيقة، واللاعب الثالث في صفوف العميد هو غازي سبيل “18 سنة” وتواجد في مباراة واحدة فقط في الموسم لمدة 90 دقيقة وكانت ضد النصر وانتهت بفوز الزعيم 2- 1. ويأتي لاعب الوصل فهد حديد “19 سنة” في المرتبة الثانية من حيث المشاركين حيث تواجد في 15 مباراة بـ 703 دقائق، ولولا إيقاف اللاعب 3 مباريات في الموسم لكانت مشاركته أفضل وهو من المواهب التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام بنفسه، واللاعب الثاني هو علي سالمين والذي حرص باروت على منحه الفرصة وقام بإعطائه جرعات خاصة في التدريبات وشارك سالمين في 6 مباريات بـ 338 دقيقة واللاعب الثالث هو عبدالله وهداني “17 سنة” في مباراة واحدة بـ21 دقيقة. وفي الجزيرة، بزغ نجم سالم علي إبراهيم “19 سنة” من خلال مشاركته في 8 مباريات بـ339 دقيقة، وبنفس الفريق سلطان السويدي “19 سنة” وشارك في 3 مباريات بـ102 دقيقة، وفي العين كان يوسف أحمد “19 سنة” من العناصر التي تؤكد أن لها مستقبلا جيدا ويحتاج إلى مزيد من الاهتمام حيث شارك في 6 مباريات بـ287 دقيقة، ونجح هذا المهاجم الصغير في أن يسجل هدفين في الفترة التي شارك فيها في شباك الشباب وعجمان، واللاعب الآخر في صفوف العين كان فرج جمعة “19 سنة” والذي حصل على فرصته في 3 مباريات من خلال تواجده في 126 دقيقة. وفي الأهلي قام الإسباني كيكي المدرب السابق بمنح 3 لاعبين فرصا متفاوتة وهم: خلفان مبارك “18 سنة” لمدة 90 دقيقة في مباراة كاملة وكانت ضد الظفرة وانتهت بفوز الظفرة 2- 1 وعبدالله محمد عيسى “19 سنة” في 4 مباريات بـ62 دقيقة وعبدالرحمن يوسف “19 سنة” في مباراة واحدة بـ54 دقيقة. وفي دبي، ظهر الثلاثي يوسف حسن غلام “18 سنة” في 3 مباريات بـ 55 دقيقة، وعبدالله مطر: 18 سنة” لمدة 3 دقائق في مباراة واحدة وكانت ضد اتحاد كلباء وخالد حسين حسن “17 سنة” لمدة 29 دقيقة في مباراة فريقه ضد اتحاد كلباء أيضا في المباراة التي انتهت بفوز دبي 3- 1 في ختام الدوري. وفي صفوف الوحدة تواجد الثنائي بدر الحارثي”19 سنة” لمدة 90 دقيقة في 3 مباريات، وسلطان الخبيل في مباراتين لمدة 32 دقيقة. لاعب واحد وهناك أندية دفعت بلاعب واحد فقط تحت 20 سنة، وهي الشباب الذي دفع باللاعب جاسم حسن سالم “18 سنة” لمدة 28 دقيقة في مباراة الجوارح ضد الشعب والتي انتهت بفوز الكوماندوز 2- 1، وفي عجمان شارك حاتم عبدالرحمن “18 سنة” في 22 دقيقة، وفي دبا الفجيرة شارك أحمد إبراهيم هلال “19 سنة” في 47 دقيقة في مباراتين. وتعليقاً على هذا العدد القليل من اللاعبين، يؤكد عيد باروت المدرب الحالي لنادي الإمارات والسابق لنادي الوصل أن هذا دليل على عدم وجود المواهب في الملاعب الإماراتية قائلاً: “في هذه المرحلة السنية تحت 20 سنة لابد أن تتوافر الموهبة التي تستطيع أن تفرض نفسها على المدربين، ومعنى مشاركة هذا العدد “21 لاعبا” فقط على مدار الموسم يمثل ظاهرة سلبية للغاية بين لاعبينا الصغار وهي تنم عن عدم وجود المواهب لأنه لا يمكن لأي مدرب أن يستعين بلاعبين تحت 20 سنة إلا إذا كان مستواهم مبهراً ويفرضون أنفسهم على المدرب. وقال: خلال تواجدي في الوصل حرصت على الدفع ببعض هؤلاء اللاعبين خاصة فهد حديد وعلي سالمين لأنني وجدت فيهما الكفاءة ولكن معهما عبدالله وهدان أن يؤكدوا تفوقهم من خلال الجدية في التدريبات قبل المباريات. 33 لاعباً في ناد واحد دبي (الاتحاد) - وصل اعتماد الوصل هذا الموسم على 32 لاعبا على مدار الموسم، وهو ما كان مثار جدل أيضا، خاصة أن هناك أندية أخرى تخطت حاجز الـ 32 إلى 33 لاعبا، وبرر باروت على كثرة استخدام اللاعبين في الوصل قائلا: “الظروف التي مر بها الوصل كانت استثنائية للغاية من خلال التغييرات المتنوعة في الأجهزة الفنية والاصابات المتنوعة مع استغناء النادي عن بعض اللاعبين في توقيتات مختلفة ومنهم شيكابالا ولوكاس نيل وعيسى علي وإصابة راشد عيسى كلها ظروف اضطرت الأجهزة الفنية إلى الاعتماد على قاعدة أكبر من اللاعبين. الوحدة وكلباء من 20 إلى 25 سنة دبي (الاتحاد) - من خلال الحصر الذي قمنا به، اتضح أن ناديي الوحدة واتحاد كلباء من أكثر الأندية التي اعتمدت على لاعبين من المرحلة السنية من 20 إلى 25 سنة حيث شارك مع العنابي 19 لاعباً وهو نفس رقم اتحاد كلباء. واعتمد العين على 16 لاعبا، والوصل وبني ياس والأهلي على 14 لاعباً، والظفرة والشعب 15 لاعباً، ودبا الفجيرة ودبي والنصر 12 لاعباً، والشباب 10 لاعبين، والجزيرة 11 لاعباً. وللمرحلة السنية من 26 إلى 30 سنة، كان العدد الأكبر في عجمان حيث شارك 13 لاعبا وفي العين والوصل والأهلي ودبا الفجيرة واتحاد كلباء 10 لاعبين، ومع الجزيرة وبني ياس والوحدة 8 لاعبين، والشباب 9 لاعبين، ودبي والشعب 6 لاعبين والنصر 7 لاعبين، والظفرة 5 لاعبين. علي سالمين يؤكد: ابتعاد ميتسو أطاح أحلام «الفهود» دبي (الاتحاد) - علي سالمين واحد من الوجوه التي فرضت نفسها لبعض الوقت في صفوف الوصل وينتظره مستقبل جيد، حسبما أكد عيد باروت مدربه السابق بالفهود، تعليقاً على عطائه. اللاعب يرى أنه حاول الاستفادة من الفرصة التي منحها له مدربه السابق عيد باروت وكان يستمع لكل صغيرة وكبيرة بمنتهى الاهتمام في تدريبات ومباريات الفريق. ويقول علي سالمين: بالفعل، المواهب قليلة لكن علينا الاستمرار في البحث عنها في مدارس الكرة المختلفة وصقل اللاعب الصغير مهم للغاية، وأثناء وجود الكابتن عيد باروت كان يمنحني جرعات تدريبية خاصة لبعض المواقف للتصرف بشكل جيد في التعامل مع الكرة كلاعب خط وسط، واستفدت كثيراً من مثل هذه الأمور”. وتابع علي سالمين بقوله: “لازم الوصل هذا الموسم سوء حظ كبير في ظل المتغيرات التي حدثت في الأجهزة الفنية والإدارية المختلفة والتي كان لها تأثيرها السلبي بشكل كبير على عطاء الفهود على مدار الموسم، فالوصل بدأ الموسم مع الفرنسي برونو ميتسو بشكل رائع ولو استمر هذا المدرب مع الفريق لكان للوصل شأن آخر في دوري المحترفين لكن المرض حرم الوصل من مدرب يمتلك كفاءة عالية ثم تدهورت الأمور نسبياً مع جيل موريسيو ومع جي لاكومب، قبل أن تعود للتوازن النسبي مع عيد باروت”. أما فهد حديد، فأشاد بما قدمه عيد باروت معه عندما تولى قيادة الفهود على عكس ما كان يتوقع الكثيرون نظرا للخلفيات السابقة لباروت مع فهد حديد. وقال: عيد باروت تعامل بمنتهى الاحترافية معي وسخر إمكاناتي لخدمة الفريق وتطوير مستواي. قادوا عجمان إلى كأس اتصالات والشعب للبقاء في «المحترفين» 20 لاعباً فوق 30 سنة مع «البرتقالي» و«الكوماندوز» دبي (الاتحاد) - على عكس واقع الحال بالنسبة للعناصر الشابة تحت 20 سنة، هناك أندية اعتمدت على لاعبين كبار تخطوا الـ30 سنة، وهذه النوعية من اللاعبين ساهمت في تحقيق البطولات مع فرقها، ومنها عجمان والشعب حيث شارك 20 لاعبا في الفريقين فوق 30 سنة بواقع 10 لاعبين في كل فريق. ويؤكد عيد باروت في تحليله لهذه النقطة قائلا: “ساهم هؤلاء اللاعبون في حصول عجمان على لقب كأس اتصالات وكذلك بقاء الشعب مع دوري المحترفين، ونجد أن بعض الأندية تضطر إلى الاعتماد على لاعبين من هذه المرحلة السنية لوجود وتوفر عنصر الخبرة، ونجح عجمان والشعب في الاستفادة من هذا العدد، ونفس الشيء نجد أن أندية مثل العين استطاعت أن تحقق أكبر استفادة من وجود الثنائي رادوي وهلال سعيد فوق هذه السن، بعد أن قادا الزعيم لتحقيق اللقب بمنتهى الأريحية”. وتابع عيد باروت بقوله: كان الفضل للكبار في عجمان من أجل تحقيق لقب كأس اتصالات وفي الظفرة الذي شارك معه 6 لاعبين على مدار الموسم ساهموا في بقاء الفريق والظهور بشكل جيد ومنحوا بقية العناصر مزيدا من الثقة ومنهم عبدالرحيم جمعة وعبدالسلام جمعة”. ومن خلال الإحصائيات التي رصدها “الاتحاد” فإن عدد اللاعبين فوق 30 سنة مع الجزيرة بلغ 5 لاعبين، ومع بني ياس 7 لاعبين، والوصل 5 لاعبين والوحدة لاعبين اثنين فقط وهو نفس رصيد العين و3 لاعبين في الأهلي و6 لاعبين في كل من النصر ودبا الفجيرة والشباب، و4 لاعبين في كل من اتحاد كلباء ودبي ووصل عدد اللاعبين فوق الـ 30 في بني ياس إلى 7 لاعبين، والجزيرة “5 لاعبين” والشباب 6 لاعبين” والوصل “5 لاعبين” والظفرة “6 لاعبين” ودبا الفجيرة” 6 لاعبين” والنصر”6 لاعبين” ودبي”4 لاعبين” والأهلي”4 لاعبين” واتحاد كلباء “4 لاعبين” ، وأقل الأندية كان العين والوحدة بوجود لاعبين فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©